رواية ممكن شيكولاته من دي كامله بقلم الكاتبة حسناء عطوان
بلا ماما بلازفت، لو خرجتِ من الباب ده لا إنتِ بنتي ولا اعرفِك..
= يا ماما ليه بتيجي عليا كده؟ أنا ايه ذنبي إن جوزي اتوفىٰ بعد سنتين من جوازي وملحقتش اتهنىٰ بطفل كتبته حسناء عطوان ويوم ما لقيت اللِ أحس معاها بإحساس الامومة عايزة تحرميني منه؟
= صوت الباب بيتفتح، أكيد أدهم جابها وجِه....
= أدهم فين روح؟
= يعني ايه ملقتهاش؟ فين بنتي؟ إنتِ السبب يا ماما..
~ أنا يا بنتي بعد كل ده؟ ربنا يسامحك...
= يحاول! لسه هيحاول؟ أنا مش هقعد حاطة ايدي على خدي مستنية بنتي ترجعلي..
يا روح، إنتِ فين؟
إنتِ فين؟ مش شايف غير ضلمة..
= أنا في الضلمة دي، دور عليا وهتلاقيني، أنا محتجالك أوي، محتاجة لقلبَك..
= علشانك هقاوم وهرجَع تاني، أنا تايهة..
قلبي مش هيرتاح إلا لما أشوفِك تاني، أوعدِك إني مش هيرتخي ليا جِفن إلا لما ألاقيكِ..
وعد.. روووووووح، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" صحيت من النوم وخرجت من البيت وروحت المكان اللِ كنت بروحه دايمًا لما روح كانت بتوحشني خلال ال ١٠ سنين اللِ غابت فيهم، كانت حديقة واسعة، تحت الشجرة اللِ كنت بستند عليهاكتبته حسناء عطوان واغمض عيني واسرح وافكر فيها، روحت المكان ده تاني وزي ما أنا متعود سندت راسي على الشجرة وغمضت عيني وفجأة لمست خاتم تحت إيدي خاتم، ببص لقيته شبيه للخاتم اللِ روح بتلبسه علطول، لأ ده هو نفس الخاتم، بس إزاي جه هنا؟
-خديجة فين يا ماما؟
= في أوضتها كانت بتعيط، وبعدين لقيتها نامت ف سبتها وطلعت بره الأوضه..
أنا هدخُل أصحيها فيه حاجة مهمة أوي لازم تعرفها...
" قبل ١٠ دقايق في حِلم خديجة"
خالد! مالك زعلان ليه؟
= هي دي الأمانة اللِ وصيتك عليها؟
غصب عني يا غالي، أنا كمان قلبي بيوجعني أوي علىٰ بنتي...
= بنتك ضايعة دلوقتِ ولو غيبتي عنها كتير هتروح...
دلني عليها يا خالد..
= اللِ كنت بمنعك زمان إنك تشوفيه آن الأوان تشوفيه..
ألاقي دليله منين؟
= دليله عندي...
أنا مش فاهمة حاجة...
= دوري يا خديجة، آن الأوان يبان المستور....
خديجة، أنا لقيت الخاتم ده في جنينة قريبة من هنا
= فين؟
اهوه..
= ده خاتم روح، كنت جيباه ليها هدية لما نجحت في الثانوية...هنعمل ايه دلوقتِ
نشوف أي مكان قريب من الجنينة فيه كاميرات ونتابعها..
= صح، إنت صح...
بس لازم أعمل حاجة مهمة الأول..