رواية ممكن شيكولاته من دي كامله بقلم الكاتبة حسناء عطوان
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
= إيه هي؟
خالد جالي في الحِلم وقالي حاجات غريبة تدلني علىٰ روح..
=إيه هي؟
بيقول الدليل عنده..وكمان اللِ كان بيمنعني اشوفه..
= يمكن في المق1بر..
= نروح هناك يلا....
إيه المكان اللِ ممكن يكون قريب منه أو عنده هنا؟
= هو كان بيحب يقعد في الأوضة دي علطول، بس كان بيمنعني أدخلها...
أكيد هنا من غير تفكير...
تعالي ندور في أي مكان علىٰ خالد..
= إنت بتهزر صح؟
مش بهزر، بس..... لحظة..... صورته، فين الصور بتاعته هنا؟
= فيه صورة ليه في أوضتنا كبيرة...
= المفتاح هيكون هناك ازاي بس؟
نحرك الصورة..
= مفتاح!
هو ده.. أخيرًا...
الأوضة مالها متربة كده ليه؟
=م طبيعي بقالها ١٨ سنة متفتحتش...
ريحته لسه موجودة فيها..
= تعالي ندور علىٰ أي حاجة هِنا...دوري إنتِ في المكتب ده، وأنا هدور بين الكُتب دي..
لقيت ملف كبير، هفتحه...
( فتحته وكان عبارة عن ورق كتير جدًا، لمحت جواب كنت كتباه ليه أيام خطوبتنا، وجمبه جواب مكتوب عليه من برا " إلىٰ حبيبتي الغالية خديجة، أعلم بأن عينيكِ الجميلتين، لن تقرأ حروف رسالتي هذه إلا بعد مماتي، اعلمي يا عزيزتي أنني لم أعشق امرأة مثلما عشقتك، فساميحيني، يا نسيم ربيعي")
(ما بين أوراق كتير لمحت شيء لفت انتباهي، معقول، هو ده اللِ كان مخبيه عني طول السنين دي؟! معقول يا خالد؟)
حرام عليكِ، فيه ام بتعمل في بنتها كده؟
= اخرسي، مش كفاية شايلة همك وقرفِك، وفي الآخر مش عاوزاني استنفع بيكِ بعد ده كله؟
ارحميني، أنا بنتك...
= حد يسيب النعمة برضو..
نعمة ايه ارحميني... أبوس ايدك يا ماما...
= أنا مش امك..
عندك حق فعلًا أنا معنديش غير ام واحدة بس هي ماما خديجة..
= مكذبتيش يا بنت خالد...