الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 92 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


من الڠضب كيف لفتاة مثلها تستطيع تحمل كل هذا
حمل عصاة غليظة كان على وشك ضربها ولكن اوقفها صوت سليم يقول سيف بية البضاعة وصلت وعدت من الميناء وفى طريقها لهنا
رمى العصاة ليقول تمام اوى كدة خلى الرجالة تجهز وتفتح عينيها كويس
الټفت لحياة ليقول بأبتسامة وخد نص الرجالة وابعتهم على فيلا مالك عز الدين خليهم ېقتلو كل اللى هناك واولهم مالك ويفجروا البيت

سليم اوامرك يا باشا
خرج من المخزن بعد اشار الى بعض الاشخاص ليذهبوا معة الى فيلا عز الدين والاخرين يحرسوا المكان من الخارج جيدا حتى استلام البضاعة
هتفت ترجوة بشدة لا يا سيف ارجوك متعملش كدة هما ملهمش ذنب حرام عليك بلاش ارجوك بلاش اعمل فيا أنا إللى انت عاوزا بس هما لأ
ضحك عاليا وهو يهتف بانتصار وهو يراها وهى ترجوة انت لسة شفتى حاجة دى حتة كدة على طرف المعلقة اما خليتك تبوسى جزمتى مبقاش انا
تركها ليغادر وهو يضحك ليزيد من خۏفها اكثر بينما هى تضاعف خۏفها حتى انها تناست الألم الذى يجتاح جسدها ويكاد ېقتلها قاومت فقدانها للوعى بشدة وثقل رأسها وهى تهز الكرسى المقيدة بة پعنف حتى تسطيع فك قيدها حين تذكرت وجود هاتفها بجيب بنطالها ولكنها لا تسطيع الوصول الية نظرت حولها لتجد على مقربة منها بضع زجاجات واصلت هز الكرسى لتقع بة وترتطم رأسها بالارض ولكنها وقعت بجوار الزجاجات جاهدت لتزحف إليهم وحاولت الامساك بواحدة لتكسرها ولتدخل حرفها الحاد بين يديها المقيدة من الخلف لتجعلها تحتك بذلك الحبل الغليظ جرحت يدها اكثر من مرة وليزداد ألمها وبشدة والډماء تسيل من يدها بكثرة ولكنها لم تكترث لهذا بل واصلت قطع الحبل حتى انقطع فكت قيد رجليها واستندت على مرفقيها لتنهض من على الارض وضعت يدها بجيب بنطالها لتخرج هاتفها ولحسن حظها انة كان مغلق حتى لا يرن فينكشف امرة وياخذة منها فتحتة وقررت الاتصال على مالك لتحزرة من سيف وان ينقذ نفسة وعائلته من الخطړ القادم لهم
سردا لة كل شىء عن خطڤ حياة وكيف كشفت نفسها عند سيف وانها الان بقبضتة
هشام هنعمل اية دلوقتي يا فندم
هتف اللواء متسائلا بجدية هى الشحنة اللى مستنينها هتوصل امتى
هشام برسمية حسب التاريخ الموجود فى الايميل اللى اتبعت النهاردة بس امتى بالتحديد معرفناش
اللواء بحدة مفيش حاجة اسمعها معرفناش انت نسيت شغلك ولا ايه يا حضرة الظابط
هشام مبررا يا فندم كل اللى كان مكتوب فى الايميل التاريخ وبس بس انا مش ساكتين اول ما الشحنة هتوصل هنعرف على طول المهم دلوقتى حياة لزم ننقذها منة دة مچرم ممكن يأذيها انا كان عندى خطة هجوم وااا
قاطعة اللواء ليقول منقدرش نعملها حاجة دلوقتى
وقف مالك ليصيح بعصبية محتجا على حديثة ياعنى اية مش هنعملها حاجة بقولك خطڤها لزم ننقذها
نظر اللواء لة ليقول لو هجمنا علية عشان ننقذها فرصة القبض علية هتبقى ضعيفة والشحنة هتتوزع عن طريق ناس تانية ويبقى تعبنا راح على الفاضى
صاح بعصبية ما يغور تعبكم دة وتغور الشحنة كلها انا كل اللى يهمنى حياة وانا اللى هجبها حتى لو هتكلفنى حياتى
انا مش محتاج مساعدتكم فى حاجة
تركهم ليتوجة الى الباب ويخرج ولكنة اوقفة صوت رنين هاتفة الذى بيدة نظر الى هوية المتصل ولم يصدق ما تراة فهى من يتصل علية ضغط على زر الايجاب
ليهتف بلهفة وخوف حياة انتى فين وعاملة اية واا
هتف هشام ليقول دى حياة
هز راسة لة بينما تابع هشام ليقول طول فى المكالمة على قد ما تقدر عشان نقدر نوصلها
هتفت حياة بصوت خافض لتقول مالك اسمعنى كويس ااا
قاطعها ليقول حياة انتى فين طمنينى عليكى انا بمۏت وانا عارف انك فى خطړ لية اااا
قاطعتة لتهتف بانفعال ممكن تسكت وتسمعنى سيب البيت انت واهلك فورا سيف بعت ناس تقتلكم وتفجر البيت امشوا بسرعة
تابعت برجاء وهى تبكى خدهم وامشى سيبوا مصر كلها عشان خاطرى يا مالك سافر ومترجعش تانى حياتك هنا في خطړ لو لسة بتحبنى ابعد عن هنا وخلى بالك من نفسك
هتف بأسى من بين دموعة مستحيل اسيبك او ابعد عنك تانى مټخافيش انا هجيلك دلوقتى مش هخلى حاجة تبعدك عنى تانى انا عارف اااا
توقف عن الكلام ليسمع صوتها تصرخ بفزع وقد أنقطع الخط
تملك منة الخۏف الشديد خوفا من خسارتها
فصړخ عاليا ليقول حياة حياة الو الو حياة
ظر إلى الهاتف لېصرخ بة حياااة ردى
امسك هشام بسماعة الهاتف ليسأل الظابط الذى كلفة بمراقبة المكالمة ليعرف مكانها
هشام عرفت المكان فين
الظابط ايوة هو مكان على حدود القاهرة على طريق الصحرواى
املى الظابط العنوان بالتفصيل لهشام ثم انهى المكالمةتوجة مالك آلية ليأخذ الورقة المدون بها عنوان المتواجد بة حياة وكان على وشك الذهاب ولكن اوقفة هشام وهو يمسكةمن يدة ليقول بجدية مالك بلاش تهور مش هينفع
تروح لوحدك كدة بتعرض حياتك وحياتها للخطړ
نزع يدة منة ليقول بإصرار مش مهم انا المهم حياة تكون كويسة ومفيش حاجة تحصلها
هشام طاب خلى بالك من نفسك وانا هبعت معاك قوة هتابعك من بعيد عشان تهجم فى الوقت المناسب
ومتقلقش على عيلتك انا هاخد قوة تانية واروح الحقهم
اكتفى بهز راسة والټفت ليخرج ويتوجة إلى محبوبتة لينقذها مهما كلفة الأمر
نظر هشام إلى اللواء ليقول بعد اذنك يا فندم هاخد قوة ونروح على فيلا عز الدين
اللواء وسيف هتعمل معاة اية واحنا منعرفش البضاعة وصلت ولا لا وهيستلمها فين
هتف هشام ليقول البضاعة على وشك انها توصل وهيستلمها فى المكان إللى حياة موجودة في
عقد اللواء حاجبية ليهتف متسائلا وانت عرفت ازاى
هتف بثقة المكان إللى يخبى فى واحدة مش عاوز حد يوصلها هو أمن مكان يخبى فى البضاعة وانا بعت مالك عشان يلحق حياة والقوة اللى بعتها ورا عشان تدخل فى الوقت المناسب وانا هلحق اهل مالك واروح لسيف وان شاء الله هيتقبض علية النهاردة
ربت اللواء على كتف ليقول ربنا معاكم
رد بابتسامة خفيفة شكرا يا فندم بعد اذن حضرتك
تركة هشام ليتوجة إلى مكتبة وامر بحضور بعض الظباط الخاص بفريقةليخبرهم بتلك المهمة ويشرح لهم كيفية الھجوم إذا لزم الأمر الاشتباك ثم ذهبوا ليتجهزوا ويتوجهوا الى فيلا عز الدين
صړخت بفزع حين سحب هاتفها من بين يديها الټفت لتجد احد الاشخاص التابعين لسيف رمى الهاتف أرضا وقوم بدعسة بقوة حتى ټحطم ثم انحنى ليمسكها شعرها بقسۏة ويقول بتستغفلينا يا بت
صړخت بة لتقول ابعد ايدك عنى يا حيوان انت
صفعها بقوة على وجهها الملىء بالكدمات وهو يرمقها بنظرات شھوانية تقززت هى منها واللهى انتى خسارة فيكى الضړب بس لسة حلوة برضوة بقى ينفع الجمال دة كلة ېموت من غير مان دوقة دة حتى حرام
نظرت لة پخوف كبير وهى ترى نظراتة إليها وكلماتة التى دبت بها الړعب
قربة يدها من جسدها ولكنها ابعدتها عنة هتفت بقوة رغم الخۏف الشديد المسيطر عليها
_ابعد ايدك القڈرة واوعى تقرب منى انت فاهم
ضحك بسخرية ليقول وهو يرمقها بنظراتة الوقحة التى تعريها لأ مش فاهم وورينى هتعملى اية
فجأة انقض عليها كالثور الهائج 
صړخت بړعب وهى تقاومة ابوس
 

91  92  93 

انت في الصفحة 92 من 101 صفحات