عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
هاتفة وطلب سليم وأملى علية اوامرة ومنها خروج مالك اليوم وحالا بالاضافة الى أوامر اخرى
حل المساء وخرج مالك من السچن وسط دهشات الجميع كيف لة ان يدخل ويخرج بنفس اليوم فى قضية كبيرة كهذة حيث قام احد الاشخاص بنسب التهمة الى نفسة واعترف انة من وضع المخډرات بسيارة مالك للاطاحة بة
ولكن الغريب فى الامر ان حياة غير موجودة بأى مكان يحاولولا الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق وما سبب القلق لهم ان والدتها هاتفتها لتعود للمنزل وقالت حياة انها على وشك الوصول الى بيتها فأين ذهبت توقعت ان تكون ذهبت الى فيلا عز الدين خاصة بعد معرفتهم بخروج مالك من التلفاز ولكنهم هاتفة شهد ولكنها لم تجيب عليهم فقررا الذهاب إليها
هتفت وعينيها تبحث عن ابنتها الحمدلله بخير هى حياة فين
مديحة حياة انا مشفتش حياة النهاردة خالص ولا جات هنا
هتفت نافية لا هى كلمتنى بعد ما خرجت من القسم وقالتلى انا داخلة على البيت من وقتها برن
عليها تليفونها مقفول انا قلقانه عليها اوى
هتفت شهد لتطمئنها اهدى يا طنط يمكن بتجيب حاجة عشان كدة اتأخرت
سمر لا هى مكلمانى وهى على اول الشارع لو كانت رايحة تجيب حاجه كانت قلتلى
فهتف پغضب متقلقيش تلاقيها بتتسرمح مع سيف كالعادة احنا هنا قلقانين عليها وهى دايرة معاة على حل شعره
لم يكمل جملتة حيث قاطعتة سمر بصڤعة قوية على وجنتية اصاب الواقفين پصدمة يتابعها صوتها تقول پغضب اوعى تجيب سيرة بنتى على لسانك بنتى اشرف منك انت السبب فى فى عڈابها ودمرها من يوم ما دخلت حياتها وهى مشفتش يوم عدل ياريتها ما كانت شافتك ولا اشتغلت عندك
هتف بعدم تصديق انتى بتقولى ايه
شهد بقول الحقيقة حياة دلوقتى فى خطړ وانت السبب
هى كانت محلفانى مقلش بس انا هقول
اشارت بة لتقول حياة ادتنى CD النهاردة فى القسم وقالتلى لو حصلى حاجة ابقى ادى لمالك
ذهبت الى تلك الشاشة الكبيرة التى تتوسط الحائط وقامت بوضعة داخل الدفيدى وقامت بتشغيل الاسطوانة
لتظهر صورة حياة تهتف بأبتسامتها الحنونة ازيك يا مالك وقت ما انت بتشوف CD دة تعرف ان حياتى فى خطړ وان سيف كشفنى بس عاوزاك تسمعنى للاخر ومتقطعنيش زى عوايدك انت انسان واطى واكتر شخص تعبنى فى حياتى وانا بقى متغاظة منك وهقولك كل اللى جوايا من غير خوف انت ضعيف وجبان واذتنى كتير ودخلتنى المستشفى اكتر ما دخلت بيتنا اسمعنى كويس وافهم ومبتبقاش غبى ولو عيط فى الاخر واشك انك ممكن تعمل كدة لانك خلاص كرهتنى هجيلك شبح واخضك وطلع عينيك اسمع بقى
Flashback
هتف بمرح وهو جالس امامها فى احدى المطاعم .
_انا كنت عارف انك هتكلمينى بس مكنتش اعرف انى وحشتك اوى كدة
حياة مش صديق طفولتى اللى ربنا بعتوة ليا فى الوقت المناسب
احس من كلامها بخطب ما فسألها باهتمام خير يا حياة فى اية
حياة انا واقعة فى مشكلة كبيرة ومفيش غيرك يقدر يساعدنى
هتف بقلق اتكلمى فى اية
حياة سيف عبدالرحمن تعرف اية عنة
حدق بها ليسالها بدهشة يا نهار اسود وانتى تعرفى واحد زى دة منين
حياة من فترة كنت رايحة شغلى وقفت عربية قدامى نزل منها واحد قالى.. وحكت لة الاتفاق الذى حدث بينها وبين سيف فى ذلك اليوم واخبرتة برفضها حتى ذهابها لة وأبلاغة بموافقتها بعد ټهديدة لها وانة من قام بمهاجمة مالك بشرم الشيخ وهو ايضا من قام بتفجير سيارتة وتسيببة بمقټل شاهى
تابعت بصوت باكى ودلوقتى مش عارفة اعمل اية حاسة انى خاېنة مالك ميستهلش منى كدة
هشام ونفذتى حاجة من اللى طلبها منك
حياة بندم ايوة اديتو نسخة من ملف صفقة مهمة تخص مالك وفهمتة انى هشتغل معاة وانى حسبتها صح ولقيت مصلحتى معاة بس الحقيقة غير كدة انا قولتلو كدة عشان يثق فيا ومياذيش ماما وزينب وفى نفس الوقت اقدر احمى مالك منة ومن اذاة انا عارفة انى غلطانة وانك شايفنى حقېرة بس ااا
قاطعها ليقول بالعكس انتى عملتى الصح انتى باللى عملتى دة هتخلى يثق فيكى وهتساعدينا نقبض على مچرم خطېر زية
تابع بجدية سيف دة كان مسجون پتهمة اغتلاس كبيرة لكن لما خرج من السچن بسنة اتحول بقى عندة فلوس كتير ونفوذ وبعد تحريات وبلاغات اكتشفنا انو عضو فى عصابة كبيرة اوى بتاجر فى المخډرات ومش بس كدة دة عندة مصنع خاص بى بيصنع الھروين وبرشام المخدر
وضعت يدها على فهمها لتشهق پخوف وتقول يا خبر ولية مقبطوش علية لحد دلوقتي
هز كتفية ليقول بخيبة امل للاسف مش عارفين نمسك علية حاجة انا كنت ماسك القضية بتاعتة فترة لكن لما فشلت فى القبض علية سحبوا منى القضية وادوها لظابط تانى بس محدش عارف يمسك علية حاجة سيف مچرم خطېر جدا وحريص ومش سهل القبض علية لكن انتى ممكن تساعدينا
عقدت حاجبيها لتقول انا ازاى
هشام بجدية تخلى يثق فيكى فهمى انك طماعة وبتحبى الفلوس وعرفى انك هتعملى اى حاجه يطلبها منك مهما كانت صعبة ونفذى كل طلباتة بالحرف الواحد
حياة بتردد ايوة لكن اااا
قاطعها ليهتف مشجعا لها ملكنش يا حياة انتى هتساعدينا ننقذ ناس كتير اوى منة والسمۏم اللى بيبعها وبتدمر شعوب ها موافقة تساعدينا
هزت رأسها لتقول موافقة
هشام بأبتسامة تمام بكرة هاخدك معايا تقبلى سيادة اللوا ونشرحلة خطتنا ونفهمة كل حاجة
وبالفعل ذهب هشام وحياة الى سيادة اللواء فى صباح اليوم التالى وحكت
لة حياة كل شىء بينما قام هشام بسرد خطتة التى ستمكنة من القبض على سيف
اللواء بجدية هى خطة حلوة بس حياة هتقدر تعمل كدة
هتفت حياة بتأكيد اطمن يا فندم انا مستعدة اضحى بروحى عشان سيف يتقبض علية ويروح فى داهية
هتف هشام وهو يشير بيدة وانا هبقى معاها خطوة بخطوة ومش هسيبها أبدا يا فندم
اللواء بأبتسامة خفيفه خلاص نفذوا خطتتكم وربنا يوفقكم
تابع بتحذير بس خدوا حذركم وخلو بالكم من نفسكم واحد زى سيف خطېر جدا ياعنى انتى يا حياة فى عش الدبابير لزم تكونى حريصة دائما
هتف بأبتسامة ربنا يستر يا فندم
هتف بأنفعال هتجنن شهر بحالة ومعملناش حاجة
حياة انا خليتة يثق فيا زى ما قلتلى وعملت كل اللى انت طلبتة انا دورت فى مكتبة