عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
مالك ازاح يدة عنة بقسۏة
ليقول اوعى كدة محدش يلمسنى انا عملتش حاجة عشان اجى معاكم
الظابط بعصبية انتو هتتفرجوا علية خدوة على البوكس ويبقى يقول اللى هو عاوزة هناك
وبالفعل امسك العساكر بمالك ووضعوة بمؤخرة سيارتهمركب بمالك السيارة ثم قام بإخراج هاتفة ليبلغ والدة ما حدث معة
مالك ايوة يا بابا انا فى مصېبة
انتفض عز من مكانة ليهتف بفزع مصېبة اية خير
عز بتقول اية مخډرات وانت رايح قسم اية
سأل مالك احد العساكر عن اسم القسم ثم أبلغ والدة ليخبرة انة سيذهب لة فى الحال
سألتة مديحة پخوف فى اية يا عز مالك مالة ومخډرات اية دى
عز بأنفعال مالك مقبوض علية فى قضية مخډرات
صړخت مديحة بفزع بتقول ايه ابنى
هتفت جانا متسائلة پخوف وازاى يا انكل حصل كدة
تركهم عز وذهب بخطوات سريعة خارج الفيلا ولكن اوقفة صوت مديحة الباكى ليقول رايح فين يا عز
عز رايح اشوف حل فى المصېبة دى
كان الثلاث فتيات مجتمعات فى منزل حياة بغرفتها حيث ذهبت شهد إليها لتطمئن علي حياة بعد ما حدث بالأمس
هتفت زينب متسائلة انا بس عاوزة اعرف اية اللى جاب الزفت سيف دة الحفلة امبارح وعمل اية عشان مالك يضربة بشكل دة
شهد طاب دلوقتى سيف شافك فى الحفلة وانتى بترقصى مع مالك وخۏفك على مالك وانتى بتبعدى عنة
تفتكرى يكون شك فيكى
ابتسمت حياة لتقول شك فيا يا حبيبتى سيف بنسبة. . متأكد انى بكرة ومش طيقاة وكنت بلعب علية
زينب بقلق ما هو كدة بقى خطړ عليكى هتعملى اية
سمعا صوت والدتها تنادى عليهم من الخارج فجرى ليتوجهوا إليها فوجدوها واقفة وملامح الصدمة مرتسمة على وجهها وهى تشير الى التلفاز وتقول شوفوا الخبر دة
نظرا الى التلفاز ليجدا صورة مالك وبيدة الاصفاد وهو متجة الى احد الاقسام ويحيطة افراد الشرطة ومجموعة من الصحفين والموزعين وشريط طويل اسفل الصورة مكتوب عليةتم الفبض على رجل الاعمال الشاب مالك عز الدين پتهمة اتجارة بالمخډرات
كانت شهد تتصل بوالدتها لتستفسر منها عن صحة هذا الخبر
شهد بلهفة ايوة يا ماما هو صحيح مالك اتقبض علية
مديحة پبكاء ايوة كلم ابوكى من شوية وابوكى راحلة على القسم
شهد قسم اية
مديحة قسم ..
شهد طيب يا ماما اهدى وان شاءالله كل حاجة هتتحل سلام
شهد قلتلى ان الخبر صح وبابا راحلة القسم
حياة طاب بسرعة نروحلة
اوقفتها سمر لتقول بحدة تروحى فين يا حياة انتى اتجننتى عايزة تروحى القسم
حياة أمال اسيبة لوحدة
سمر هو معاة ناس كتير لكن انتى مش هتروحى
هتفت حياة بأصرار اسفة يا ماما مش هقدر اقعد وهو هناك معرفش عنة حاجة
تابعت لزينب خلاكى انتى يا زينب سلام
ثم امسكت بيد شهد لتذهب معها بينما كانت والدتها تنادى عليها ولكنها لم ترد عليها كان شاغلها الاكبر هو مالك الذى تعرف انة مظلوم وان سيف وراء ما حدث
فى قسم الشرطة . حيث امتلأ ذلك الرواق بالمحامين وينضم أليهم عز و عمر بينما كان مالك فى داخل غرفة ما يتم التحقيق معة فى حين وصلت حياة وشهد الى قسم الشرطة ومعهم هشام الذى قامت حياة بأبلاغة ما
حدث لينضم لهمهرولت حياة الى عز تسألة بلهفة مالك فين وحصلة اية طمنى يا عمى
اشار بيدة الى غرفة ما ليقول مالك جوة بيحققوا معاة
شهد وازاى دة حصل مالك مستحيل يعمل كده
عز بأسى ومش عارف واللهى يا بنتى انا جيت لقيتهم بيحققوا معاة
هتفت حياة بصوت باكى انا عايزة اشوفة
عمر مواسيا لها اهدى يا حياة هو جوة بيحققوا معاة شوية ويخرج
هتفت بأصرار لا انا لزم اشوفة واطمن علية
التفتت لهشام لتهتف برجاء دخلنى لى عشان خاطري يا هشام ارجوك خلينى اشوفة
ربتت على كتفها ليقول بهدوء حاضر يا حياة هتشوفى
تقدم هشام وحياة نحو باب غرفة التحقيق وطلب من العسكرى ابلاغ الظابط بحضورة بعد ان اعطاة هويتة وبعد لحظات دخل هشام وحياة واغلاق الباب خلفهم
تقدم هشام من الظابط ليصافحة ويهتف بأبتسامة اهلا هشام باشا عامل اية
هشام بخير يا باشا الحمدلله
الظابط أومر يا هشام باشا
هشام بلباقة بستاذنك بس لو ممكن تيجى معايا برة عاوزك فى كلمتين
نهض الظابط ليهتف مرحبا انت تأمر يا هشام اتفضل
خرج هشام والظابط من الغرفة فى حين ظل مالك وحياة بمفردهم لم ينكر انة تفاجأ كثيرا من وجودها لم يتوقع هذا مطلقا حتى انها منذ ان دخلت وهو ينظر إليها
اقتربت منة وهى تمسح عبراتها لتهتف بحزن .
_مالك عامل اية واية اللى حصل دة انا عارفة انك برىء ومش ممكن تعمل كدة
لم ينكر انة احس بسعادة عند رؤية الخۏف بعينيها تجاة ولهفتها للاطمئنان علية
هتف متسائلا بجدية اية اللى جابك هنا
حياة جيت اشوفك واطمن عليك
ابتسامة خفيفة ارتمست على شفتية وهو يهتف بقسۏة تخالف مشاعرة
_قصدك جيتى تشمتى فيا انتى والكلب اللى شغالة عندة
اشارت على نفسها لتهتف بعدم تصديق انا يا مالك اشمت فيك ازاى تفكر كدة فيا انا جيت اطمن عليك واقولك متقلقش انا هخرجك من هنا والنهاردة ان شاءالله
هتف بقسۏة اكبر مش عاوز اخرج من هنا لو خروجى على ايدك يبقى يا اهلا بالسجن انا مش عاوز منك حاجة
وقفت لتمسح عبراتها بظهر يدها وتهتف بأنكسار كتر خيرك بس احب اقولك متخافش وانك مش هتستنى هنا وهتخرج ووقت ما تخرج هتعرف حاجات كتير اوى مكنتش تعرفها عن اذنك
هتفت بكلماتها وهى تتقدم نحو الباب لتخرج منة اقتربت شهد منها لتقول بلهفة طمنينى يا حياة مالك عامل اية
حياة كويس الحمد الله وهيخرج النهاردة
عز بلهفة بجد يا حياة
حياة بتأكيد ايوة يا عمى اطمن
تركتهم وذهبت خارج القسم حيث بداية النهاية
ذهبت الية وقد حان وقت المواجة وكشف الاوراق دخلت مكتبة دون استاذان وهى تهتف بحدة انت اية اللى عملتة دة
هتف ببرود عملت ايه
اقتربت حتى وقفت امام مكتبة لتقول متسطعبتش انت اللى سجنت مالك وحطتلو المخډرات فى عربيتة
هتف ببرود اكبر دة انا قلت انك هتفرحى عشان خت بتارك من اللى عملة فيكى
حياة مالك يخرج النهاردة
سيف مالك مش هيخرج أبدا المخډرات اللى اتمسك بيها تقعدوا فى السچن باقى عمرة
فتحت شنطة يدها لتخرج فلاش وتضعة على مكتبة لتقول بټهديد لو مالك مخرجش النهاردة وفى خلال ساعة بكتير الصور والمستندات اللى على الفلاش دة هتكون عند النائب العام وساعتها انت اللي مش هتخرج من السچن دة لو متعدمتش ان شاءالله
تابعت بلهجة أمر وهى تشير باصبعها مالك يخرج فاهم
ثم تركتة وخرجت مسرعة من مكتبة فى حين امسك بالفلاش ليضعة فى جهاز الكمبيوتر الذى امامة ليظهر ما بة وفجأة تحولت ملامحة الى خوف شديد حتى اصبح يحاكى المۏتى نهض ليقوم بالقاء كل شىء امامة على الارض بعصبية شديدة وېصرخ يسبها باپشع الالفاظ
ثم امسك بسماعة