الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 77 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


النهاردة خالص
جاء صوتها يقول صباح الخير
نظر الجميع إليها لينتبهوا الى تلك شنطة التى تسحبها ورائها
هتف عز يسألها وهو يشير الى شنطتها على فين يا جانا وواخدة الشنطة دى ورايحة على فين
جانا مسافرة راجعة امريكا
هتفت عز باستغراب امريكا ومقلتيش لية انك مسافرة
جانا اصلها جات فجأة يا انكل دادى ومامى وحشونى اوى وبعدين عرفت ان مالك مسافر قلت نسافر سوا

شهد لنفسها دادى ومامى برضوة يا بنت الجزمة جايلك على الطبطاب عشان تلزيقلوا يا بت المؤذية
مديحة بإبتسامة الحمدلله يا مالك اهى جانا هتسافر معاك عشان متبقاش بعت عنينا كلنا
مالك باقتضاب فعلا يلا جانا عشان منتأخرش
لم يهتم بها لانها ذاهبة معة فوجودها كعدمة لا يعنية ولكنة عرف انها قاصدة الذهاب معة فلم يبدى اى اهتمام
ودعا الجميع وخرج ليجد عمر ينتظرة بالخارج ليوصلة الى المطار سلم مالك على عمر واخذ شنطتة ليضعها بشنطة السيارة
عمر لجانا بإبتسامة ازيك يا جانا
جانا الحمدلله
نظر الى حقيبتها ليقول انتى مسافرة انتى كمان ولا ايه
جانا ايوة راجعة امريكا
عمر بضيق لية كدة احنا زعلانكى فى حاجه
جانا لا بس دادى ومامى وحشونى اوى
مالك بحدة لو خلصتو كلام ممكن نمشى
امسك شنطة جانا ووضعها بشنطة السيارة وركب عمر خلف المقود ومالك بجانية وجانا بالخلف
عدل عمر المرآة الامامية ليرى صورة جانا امامة فهو كان معجب بحياة ولكنة عندما عرف بحب مالك لها ولكنة عندما رأى جانا منذ ان عمل معها لفترة وهو معجب بها اكثر ولكنة كان يرى نظرات الحب والاعجاب تجاة مالك فابتعد هو حتى لا يضع نفسة بوضع محرج معها كان ېختلس النظرات لها عبر المرآة طوال الطريق بينما كان يتحدث الى مالك ومعها
وصلا جميعهم الى المطار ليقوما بإجراءات السفر كفحص الشنط وتقديم البسبور وخلافة حيث قام بتوديع صديقة واوصاهة على العمل وامرة بإبلاغة بأخبار سيف
كان يجر تلك العربة الموضوعة بها شنطهم وفى طريقهم الى الطائرة ليستقلا بها
ولم ينتبة الى تلك الواقفة بعيدا عنة قليلا تنظر لة وتملى عينية منة والدموع ټغرق وجهها وهى تنظر لة كم تود الذهاب الية لتقوم بأحتضانة وتوقفة عن السفر ليظل معها ولكنها لا تستطيع
توقف فجأة عن اكمال سيرة وقد شعر بغصة بقلبة توقف ليلتفت خلفة ولكنها إختبأت عندما رأتة يلتفت لها ظل ينظر وكأنه يبحث عن شخص ما استغربت جانا من توقفة ونظراتة التى تجول المكان فهتفت تسألة
جانا وقف لية يا مالك فى حاجة
مالك وهو مازال ينظر حولة لا مفيش
مالك لنفسة حاسك قريبة منى بس انتى فين
تأبطت بذراعة لتقول بإبتسامة طاب يلا
الټفت ليسير ويكمل طريقة ومازال قلبة يؤلمة
عاودت النظر لة لتهتف بأنكسار وصوت باكى مع السلامه يا مالك توصل بسلامة ربنا يحميك
الټفت لتذهب الى مشوارها وهى مازلت تبكى والحزن يملأ قلبها خاصة بعد رؤيتة مع تلك الباغضة جانا
بعد عدة دقائق استقل مالك بطائرة وهى بجانبة تكاد تحلق من فرط السعادة التى تشعر بها اما هو فقلبة ېتمزق من الحزن كم تمنى ان يملى عينية بها قبل ان يسافر رغم ما حدث لكن قلبة يرفض ان يكرها والعقل يفكر بها
مسحت دموعها ورسمت على وجهها ابتسامة وظهرت بالقوية التى لا يأثر بها شىء ولكنها كانت تبغضة تكرة بقوة تدعى انها تحبة ووفية لها وهى تكرة وتتمنى دمارة لانة هو السبب فى تفريقها عن الشخص الوحيد الذى تحبة وبات يكرها بسببة هو
جلست امامة لتهتف بجدية مالك كشفنى وعرف انى بشتغل معاك وبنقلك اخبارة
هتف بعصبية اية عرف ازاى
حياة حد من اللى شغالين معاة شفنى وانا طالعة معاك الشقة وصورنى وانا معاك وشافنى وانا جيالك الشركة هنا وقالة وورالة الصور وواجهنى بيها وطردنى من الشركة بعد ما فرج عليا كل اللى شغالين فيها
كذبت عن قصد فهى تعرف انة اذا عرف ان جانا من كشفتها ربما يقوم بأذيتها ليس لاجلها ولكن لانها حړقت كرتة الرابح الذى كان يستخدمة لايذاء مالك
سيف ومين اللى شافك دة
حياة معرفش انا لقيتة داخل عليا المكتب وكان عصبى اوى وورالى الصور و وحكت لة ما فعلة بالشركة معها لم تكذب علية بحرف واحد فهى تعرف ان لة عيون بكل مكان واذا عرف انها تكذب ربما يفقد الثقة بها ويضيع تعبها ومخططتها هباء
سيف مين اللى قالوا
حياة معرفش بس انت لزم تساعدنى
سيف اساعدك ازاى اروح اقولوا الصور كدب محصلش انها باعتك
حياة لأ شغلنى هنا معاك انا دلوقتى مالك طردنى ومحدش
هيرضى يشغلنى بسبب اللى حصل
سكت قليلا يفكر فى اقتراحها وجدها فرصة لتقرب منها اكثر والاستفادة منها فى عملة فهو عرف انها ذكية ونشيطة جدا بعملها
هتف بسماجة وهو يبتسم ومالة موافق تشتغلى معايا هنا واهو نستفيد من خبرتك
هتفت بفرحة بجد ميرسى اوى انا مش عارفة اشكرك ازاى
سيف تشكرينى اية مفيش بينا الكلام دة وبعدين انتى خدمتينى كتير فى الشغل وفى البيت وخصوصا خدمتك فى البيت متتوصفش فوق الخيال
هتفت بإبتسامة تخفى بها النيران المشټعلة بداخلها المهم انك اتبسط وراضى عنى
سيف طول ما انتى شاطرة كدة وبتسمعى الكلام هفضل راضى عنك
هتفت لنفسها بحنق ربنا ينتقم منك ومتشوفش خير أبدا ان شاءالله نهايتك على ايدى
مرت عدة ساعات ووصلوا الى ارض الولايات المتحدة الامريكية لم يذهب عمهم الى استقابلهم بل ارسل سيارة تحضرهم الى فيلتة وبعد قليل من الوقت بين التجول فى شوارع الولايات المتحدة الامريكية وصلا الى بيت فهمى والد جانا
كان البيت فى قمة الروعة وجمال التصميم كان تحوطة الجنياين الخضراء من كل مكان وهو بالوسط وتلك الاشجار الخلابة الموجودة امام مدخل الفيلا
توقفت السيارة امام باب الفيلا وما ان نزلوا من السيارة وجد عمة فى انتظارهم وبجوارة سيدة فى الخمسينات من عمرها ولكن لبساها وشكلها لا يدل على ذلك كان ترتدى فستان يصل الى ركبتيها وتضع مكياج صارخ وترتدى حذاء ذو كعب عالى
هتفت جانا بفرحة وهى تحتضن والدتها 
Mama lmiss you so much
مامى وحشتينى اوى اوى
جين بفرحة وهى تحتضن جانا you also missed me very much how was your trip
وانتى كمان حبيبتي كيف كانت رحلتك
جانا Good mama
كويسة مامى
اقتربت من والدها وقامت باحتضانة دادى وحشتنى اوى
فهمى وانتى كمان يا حبيبتي وحشتينى اوى
سلم مالك على جين ليقول How are
you Lady Jin
كيف حالك سيدة جين
جين بابتسامة خفيفة Good
ابتعد فهمى عن ابنتة ليقترب من مالك ويقوم باحتضانة ليقول ازيك يا مالك عامل ايه
مالك بإبتسامة خفيفة الحمدلله يا عمى ازيك انت
فهمى الحمدلله لسة فاكر ان ليك عم خمس سنين مشفكش يا مفترى
مالك معلش يا عمى انت عارف الشغل فى مصر ومشاكلة
فهمى ربنا يقويك بقى على الشغل اللى هنا
ردت مسرعة متقلقش يا دادى مالك شاطر جدا وبعدين انا كمان هساعدة
فهمى خلاص ورونا شطرتكم
جانا ممكن ندخل بقى احنا جاين تعبانين من السفر
فهمى طاب يلا ندخل
دخل الى داخل الفيلا التى كانت فى غاية الجمال ولكن مالك لم يعرى احد اى اهتمام لا المكان الاشخاص حتى عمة كان يجيبة من باب الادب ليس الا
صعد مالك بصحبة جانا والدها الى الجناح الخاص بمالك كان كبير جدا يحتوى على
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 101 صفحات