الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 71 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


اغير هدومى
خرجت مسرعة من الغرفة لتتجهز رفعت يديها لتقول بقلق استرها معانا يارب
فتحت الباب ودخلت مسرعة الى ابنتها لتجدها نائمه غير مدركة بشىء حولها جلست بجوارها تحاوطها بيدها وكانت تبكى على حالة ابنتهاصرخت بزينب تأمرها روحى شوفى الدكتور فين خلى يجى يطمنى على اختك
خرجت زينب بينما كانت سمر تملس على رأس ابنتها لتقول بصوت باكى اية اللى جرالك يا بنتى

حضرت زينب ومعها الطبيب وما ان راتة سمر حتى هبت واقفة تسألة پخوف طمنى يا دكتور بنتى مالها
هتف الطبيب بجدية وهو يشير بيدة هى عندها صدمة عصبية شديدة
سمر صدمة عصبية من اية
الطبيب يظهر انها اتعرضت لموقف صعب اثر على نفسيتها ومقدرتش تستحمل وكان فى چروح فى جسمها نتيجة شىء حاد جرحها دة غير ان السكر مكنش متظبط وكان عالى اوى
سمر وهى هتفوق امتى
الطبيب احنا عطنها مهدأ ومش هتفوق غير بكرة الصبح وهتفضل يومين تحت الملاحظة
بدل نظراتة بينهما ليستاذن منهما عن اذنكم
جلست زينب على اقرب كرسى تبكى على حال اختها فهى عرفت ان لقائها بمالك هو من سبب لها تلك الحالة مسكتها سمر من كتفيها لتجبرها على الوقوف وهتفت بعصبية تسألها اللى حصل لختك دة من اية ولية خرجت بالليل كدة من غير ما تقولى واوعى تقوليلى معرفش لانك عرفا كل حاجة
تنهدت زينب ونظرت الى والدتها لتهتف وهى تهز رأسها هقول كل حاجة يا ماما حياة لما رجعت البيت النهاردة كانت مڼهارة من العياط وحالتها وحشة اوى عرفت منها ان فى مشكلة كبيرة حصلت بينها وبين مالك ولما عرفت مكانة رحتلة عشان تتكلم معاة وطلبت منى مقلكيش عشان متمنعهاش ورحتلة اية اللى حصل ما بينهم وصلها للحالة ديت معرفش بس كل اللى اعرفة ان مالك وحياة بيحبوا بعض اوى ويظهر ان القدر بيختبر حبهم ولسة المشوار فى اولة ياعالم اللى جاى
كان الجميع قلق علية فهو مختفى من ليلة امس لا يرد على هاتفة ولا احد يستطيع الوصول الية حالة من الخۏف سيطرت على الجميع خاصة بعد معرفتهم ما فعلة بحياة وطردها من الشركة بتلك الطريقة المهينة وبعد ان عرف الجميع بحبة لها وقرارة الزواج بها
هتفت مديحة بقلق ياعنى اية متعرفش انا لزم اعرف ابنى فين ولية عمل كدة فى حياة وهو بيحبها وكان هيتجوزها
اشار بيدة ليقول معرفش ابنك عمل كدة لية ولية مختفى
هتفت شهد لتطمئنهم اهدوا يا جماعة دى مش اول مرة يبات برا وبعدين اكيد محصلش حاجة وحشة بين مالك وحياة مالك بيحبها ومستحيل يعمل كده
جاء صوتها لتهتف بأعتراض لا عمل
نظر الجميع إليها ليراها تقترب منهم وهتفت مؤكدة مالك فعلا طردها من الشركة وبقى يكرها لما عرف خيانتها لى
جملتها الاخيرة كانت كالصاعقة بالنسبة لهم
هتفت مديحة بعدم تصديق خيانتها لى
يتبع
رواية عذاب الحب الجزء التاسع بقلم شيماء أشرف
قاطعتها وهى تصرخ بها بس ولا كلمة
اقتربت منها ومسكتها من يدها پعنف وتهتف بعصبية رافضة الاساءة لرفيقتها اوعى تقولى كدة على حياة مستحيل تعمل كدة انا عارفاها كويس دى اشرف من الشرف ياربت كل البنات زيها انتى اللى غيرانة منها وبتكرهيها عشان مالك فضلها عليكى وحبها هى وانتى لا لو عندك شوية ډم ارجعى أمريكا وسبينا وكفاية اللى عملتى لحد كدة
نفضت يدها عنها وتجاهلت طردها لها واهانتها ولكنها اصرت على اظهار حقيقة حياة البشعة امام الجميع
جانا ليكى حق متصدقيش ما انتى صاحبتها والصراحة هى عرفت تمثل عليكم دور الملاك البرىء بس الحقيقة غير كدة هى واحدة رخيصة وخاېنة ومقدرتش حب مالك ليها وانا اللى كشفتها عند مالك ووريتو صورها وهى طالعة شقة واحد ولما واجها مانكرتش ولولا ان اخوكى كسر التليفون اللى على الصور كنت ورتهالك عشان تصدقى
الټفت لتنظر الى والديها التى امتعضت وجهوهم وحل عليها الصدمة والحزن الكبير
جلست مديحة على الاريكة لتهتف بحزن وصوت باكى على حظ ابنها السىء لية بس كدة يا حبيبى يا ابنى على طول قلبك مكسور كل ما تحب واحدة تتطلع خاېنة ومتستهلشلية بس كدة هو انت مش مكتوبلك تحب وتتحب وتفرح زى باقى الناس
لم تمهل نفسها الفرصة لتسمع حديث والدتها او جانا بل جرت مسرعة الى خارج الفيلا تتوجة الى سيارتها لتركبها وتنطلق بها
اتصلت على حياة ولكن هاتفها مغلق فاتصلت على زينب هتفت مسرعة شهد ايوة يا زينب هى حياة فين
زينب فى المستشفى من امبارح
لم تشغل نفسها لتسألها لماذا وما حل بها بل سألتها على العنوان المشفى لتتوجة اليهم وتعرف حل ما قالتة جانا حقيقى واذا حقيقى لماذا فعلت هذا وطعنت اخاها بقلبة وغدرت بة هكذا اسئله كثيرة تريد الاجابة عليها ومنها هى
لم يشعر بنفسة وهو نائم على تلك الارضية من ليلة امس وسط كل ذلك الدمار الذى حولة فليلة امس كانت اشبة بالچحيم لا فهو أخطاء هى الچحيم بذاتة بل الاسوء بكثير صورتها كانت تحاوطة طوال الليل
لم تفارقة أبدا كانت على عكس ما يراها دائما تحولت ملامحها من البهجة والسعادة وتلك الابتسامة التى تنير وجهها الى ملامح اخرى لاول مرة يراها كانت ذابلة حزينة الدموع تنزل بحړقة من مقلتيها وهى تنظر لة نظرات لم يفهما ولكنها كانت تخترق قلبة كالسهام المارقة وهى تنظر لة وتبكى دون ان تنطق بكلمة واحدة آفاق من هذا الحلم المزعج وهو ينادى بأسمها نظر حولة وكأنه يعتقد انها بجوارة ولكنة انتبة على صوت جرس الباب كانت راسة تلؤمة كثيرا من صداع مؤلم اصاپة من ليلة امس نتيجة شربة المفرط للخمړ استند على مرفقية لينهض من على الارض ويتجة بخطوات بطيئة الى الباب ليفتحة ليجد صديقة امامة لم ينطق بكلمة بل الټفت ليدخل ويهتف بة تعال ادخل
دخل عمر واغلق الباب خلفة ليقول اية يا ابنى بقالى ساعة بخبط
جلس على الاريكة ليفرك وجة ويهتف بفتور كنت نايم مسمعتش الباب
نظر حولة ليرى حالة الفوضى العارمة التى حلت بالمكان والزجاج المهشم على الارض هتف وهو يشير بيدة نايم واية اللى كسر المكان كدة واية الفوضى دى
جاب بنظرة حول المكان ليرى بقع ډم ناشفة على الارضية انتابة القلق والخۏف ليهتف پخوف وهو يشير على بقع ډم اية الډم دة انت متعور
نظر الى حيث يشير ليرى بقعة الډم التى عرف انها لها ليعيد ذلك المشهد المؤلم الى زاكرتة حين دفعها بقوة لتسقط على الزجاج وتتأذى بسببة هو الذى كان يحميها من اتفة الاسباب تسبب فى اذيتها ولكن ما سببتة لة لا يقارن بأى ۏجع وعذاب بتلك الحياة
تغاضى عن سؤالة ليهتف متسائلا انت جاى لية
تقدم منة ليقول بجدية جاى اطمن عليك بعد اللى عملتة امبارح
اجابة باقتضاب انا كويس
تنحنح قليلا ليتشجع ويسألة على ما فعلة بحياة عمر مالك ان طردت حياة واهنتها ل
وقبل ان يكمل وجدة ېصرخ بة ليقاطعة بعصبية مفرطة مالك عمر مش عاوز اسمع اسمها تانى
تابع وهو يشير بيدة ليقول محذرا اوعى تجيب سيرتها او سيرة اللى حصل امبارح تانى مفهوم
استغرب من طريقتة خاصة انها اول مرة يحدثة بتلك الطريقة
 

70  71  72 

انت في الصفحة 71 من 101 صفحات