رواية النصيب ( يارا عبد السلام )
دي كلها وجايه لي ..
نادين دي تبقى اخت يحيي من الاب بس ..سافرت زمان مع والدتها وهوا ميعرفش عنها اي حاجه ولسه واصلها بالظبط من سنتين امها خدت فلوس أبوه وورثه وسافرت ومعاها نادين أخته اللي هوا لحد دلوقتي مشافهاش الا صور بس من الاخبار اللي بتجيله ..
هوا فرح وحزن في نفس الوقت خاېف لتكون زي امها وفرحان أنه هيشوف أخته الوحيده احساس وحش اوووي لما تكون عارف انك ليك اخت ومش عارف تشوفها ولا تكلمها حتى ولا عارف تقولها انا اخوكي تعالى في حضني خو فا من حاجات كتير اوووي ممكن تتكسر ...
هى ملهاش حاجه هنا تخليها تنزل هى حتى تقريبا مش عارفه انها ليها اخ هنا ...
_يا تري جيتي لي يا نادين!
فاق من شروده على الباب بيخبط..
راح فتح الباب وطبعا كالعاده كان فارس جاي يسلم عليه زي كل يوم هوا متعود ..
_امممم أنجز عاوزني اقنعهم بايه
_ايوا يا جامد دائما فاهمني انت عارف اني نفسي في عجله بس ابيه يحيي مش راضي يجيبها علشان خاېف عليا وانا والله بعرف اسوق
_طيب واللي يقنعه بس توعدني وعد الاول
_انت تؤمر
_متخرجش بيها برا الشارع دا يعني اخرك اول الشارع علشان خيالك ميصورش انك تروح بيها المدرسه..
_ها موافق ولا لا
_طيب ماشي حاضر اوعدك..
_خلاص اتفقنا بس انا بتكلم مع راجل مش هيخذلني صح
_عيب عليك دانا تربيتك
_مهو دا اللي قالقني..
_المهم انت متشيك كدا ورايح فين هتقابل المزه..
_ههههههه مزه اي يا ابني انت مش شايف الشعر الابيض ولا اي وبعدين تعالى هنا انت جبت الكلمه دي منين
_ها كلمه اي
_يشيخ
يحيي قرب منه ومسكه زي الكتكوت المبلول
_انت عارف لو اتكلمت الكلام دا هعمل فيك اي
_اعتبر أنه حصل يا فند م انا اسف
_ايوا كدا يلا روح شوف مذاكرتك وإلا اعتبر كلامنا محصلش
وفي لحظه كان فارس مختفى من قدامه قبل ميغير رأيه ويحيي فضل مكانه يضحك عليه وعلى الزمن اللي خلاه اب من غير تبني!
دخل كمل لبسه ومشي...
كانت نور واليا خارجين وفي شابين اتعرضولهم...
_حلو الزي المدرسي دا هياكل منك حته يا قمر انتى ...
آليا ونور مكنوش عارفين يمشوا حتى لأنهم معترضين طريقهم جدا آليا بدأت ټعيط ونور فضلت تزعق ليهم..
ولسه الشاب جاي يحط أيده علي آليا..
لقى حد بيمسك أيده وبيلويها ورا ضهره .
_مش عيب شحط زيك انت وهوا يعاكس بنات الناس
_وانت مالك هم يخصوك
_اه انا هوريك بقى يخصونى ازاي ..
وبدأ احمد يضربهم بكل قوته لحد موقعوا على الأرض
وقاموا جريوا...
وفي الوقت دا يحيي جه ...
وشاف اللي حصل ونور واليا اللي واقفين يعيطوا ..
يحيي جري عليهم .
_مالكوا اي اللي حصل
نور قربت منه وحضنته وهوا خدها في حضنه يهديها..
واحمد اتكلم
_مفيش حاجه يا يحيي كانو بس شابين كدا بيعاكسوا وانا ضربتهم ومشيوا متخافش..
_شكرا جدا يا احمد مش عارف اقولك اي
_متقولش حاجه احنا اصحاب وغير كدا دول تلامذتى يعني دا واجبي ..
يحيي فضل يهدي في نور وقرب من آليا وقال
_اهدي يا آليا معلش حقكوا عليا انا اللي اتأخرت انا اسف مش هتحصل تاني
آليا مسحت دموعها وكمان نور
آليامتتاسفش علشان ناس وحشه زي دي انت معملتش حاجه ...
يحيي ابتسم ليها وعلى رقتها وجمالها وطيبة قلبها وقال ..
_طيب مش هتاسف بس اهم حاجه انتى متعيطيش ممكن
_حاضر
وركب يحيي ونور واليا وعرض على احمد يوصله وبعد محايلات وافق..
وركب معاهم جنب يحيي..
احمد كان قلبه واجعه طول ماهوا شايف دموع نور اللي هى قلبه متعلق بيها من غير مياخد باله مش عارف بيحبها ولا معجب بيها ولا اي نظامه بس كل اللي هوا عارفه انوا عاوز يشوفها دائما ويشوف ضحكتها وبس ...
يحيي وصله وبعدين وصل نور واليا عالبيت وبعدها طلع عالشركه ..
وصل يحيي الشركه ودخل مكتبه علشان يشوف كم الشغل اللي متراكم عليه ..
مش. عارف يواظب بين شغله والكليه ودائما في ضغط من كل حته..
بس رغم دا كلوا مبسوط بوجود عائلته معاه ويحيي واليا وكلهم لأنهم بيمثلوا ليه مصدر قوه وحماس وطاقه..
يحيي وصل الشركه وډخله..
_ورق الثفقه جاهز يا يحيي
_طبعا ..
_طيب يلا علشان في ميتنج مهم بعد نص ساعه
_حاضر اتفضل حضرتك وانا هاجى وراك..
_ماشي..
حسن في الوقت دا كان بيدور على شغل ورجله خدته على مصنع ومكتوب عليه أنه طالب عمال ..
_يارب يقبلوني..
دخل وقابل المهندس الاشرافي ..
_انا جاي اقدم على شغل وانا بشتغل من زمان في الشغل دا
_طيب تمام تقدر من بكرا تستلم الشغل
_مينفعش من دلوقتي
_عادي اتفضل..
ونده على عامل باين عليه كبير في العمر وكمان الخبره
_دا عمى صابر الكبير بتاع العمال وهوا اللي هيقولك هتشتغل اي
_تمام..
صابرتعالى يا
_حسن اسمي حسن
_تمام يا ابني تعالي اوريك هتشتغل فين..
حسن راح مع صابر ووراله المكان اللي هيشتغل فيه..
وبدأ شغله عادي هوا متعود على الشغل دا..
..
_جاهز يا يحيي
_ايوا طبعا .
بدأوا الاجتماع وخلص..
يحيي الصغير بارهاقهتروح فين بعدها
_انا هروح المصنع اتطمن على الورديه الجديده وانت شكلك تعبان روح البيت نام شويه وكمان علشان دراستك ..
_حاضر عاوز مني حاجه
_سلامتك خلي بالك من نفسك .
يحيي مشى وحقيقي كان سائق العربية وهوا تعبان جدا .
ويحيي الكبير راح المصنع وبدأ يشوف المكن وبتطمن على العمال لو محتاجين حاجه ..
كان صابر واقف مع حسن
_عامل اي يا عم صابر
_بخير يا ابني
يحيي بص للشخص اللي واقف معاه واټصدم لما شافه..
_حسن!!!
يتبع .
الفصل الحادي عشر
ويحيي الكبير راح المصنع وبدأ يشوف المكن وبتطمن على العمال لو محتاجين حاجه ..
كان صابر واقف مع حسن
_عامل اي يا عم صابر
_بخير يا ابني
يحيي بص للشخص اللي واقف معاه واټصدم لما شافه..
_حسن!!!
حسن اټصدم لما شافه شاف صاحبه اللي خدعه وخانه زمان قدامه وهوا شغال عنده للدرجادي الدنيا ضيقه كدا ..
_يحيي...
يحيي قرب عليه وقاله
_حسن انت جيت هنا امتى وبتشتغل هنا من امتى
_انا انا النهارده اول يوم ليا..
_طيب شغلك اللي في مصر
حسن خفض رأسه في الأرض ومتكلمش..
_لو سمحت يا يحيي مش عاوز اتكلم في اللي فات..
يحيي عذره وهوا عارف اساسا كل اللي حصله لانه كان متابع أخباره دائما هوا لسه بيعتبره صاحبه بس ممكن الزمن يرجعهم تاني ...
_سيبتهم لي يا حسن !
لقى نفسه بيسألوا السؤال دا