رواية مازالت زوجتي رحيم ورحمه بقلم كيان كاتبه

كفايا ضعف وبدأت اهدى... مشيو من قدامى وراحو
وقفو قدام شاشه كمبيوتر على المكتب يشوفو اللى حصل وانا عينى عليهم بعد ما مسحت دموعى واتفجأت بشعرى نازل على وشى فضلت اتلفت على طرحتى حوليا لحد ما لقتها جنبى وبصيت عليهم لقتهم مركزين فى الشاشه فكيت مشبك شعرى ولمېته كله على بعضه ولفيته كحه بسرعه وانا عينى عليهم لحد يشوفنى ولفيت طرحتى .. بس اټفزعت من صوت المهندس لما زعق مره واحده وقرب بسرعه غريبه عليا وهو بيسند على عكازه انا خۏفت بصراحه ورجعت بضهرى لأخر الكنبه اللى قعده عليها بس لقيته عدانى ومشى لأخر المكتب رفعت عينى اشوفه رايح فين واټصدمت لما لقيت اللى ضربنى قاعد عينه عليا بنظره غريبه مقدرتش افسرها يعنى هو قاعد من ساعه ما فوقت يانهار الوان عليا وعلى كسفتى وشاف شعرى لما فكيته يا الله ايه اليوم دا 

عبد الرحيم اهدى ياشهاب هو هيعتذرلها قوم يابنى اعتذرلها البنت مغلطتش فيك كانت بدافع عن نفسها ميصحش تمسكها بالطريقه دى هى مش عايزه تدخل معاك الاسانسير وقالتلك هطلع وراك كنت اطلع انت وقولها تحصلك على انهى دور وخلص الكلام ليه تشدها كده وتمسك ايدها ولما تدافع عن نفسها ودا حقها تضربها ميصحش ابدا يابنى احنا مش فى غابه.
شهاب قوله ياعبد الرحيم قوله خليه يفوق لنفسه واد انت تعتذرلها حالا...
قام بكل برود وقرب منى وقف قدامى ...انا كنت هفضل قاعده بس مش عارفه ليه قومت وقفت ومبصتلوش خالص.. لحد ما هو اخيرا نطق!!
عمر بصيلى
ابصله !!! قولت لنفسى ايه البجاحه دى والله ما انا بصالك ها بس مبصتلوش خالص وبصيت للمهندس شهاب اللى قرب ومسك دراعه وقاله...
شهاب تبصلك بتاع ايه... اعتذرلها واطلع بره من قدامى يله... عمر حاضر هعتذرلها وبلحظه لقتنى مرفوعه من وسطى بأيد واحده بقيت فى حضنه وايده التانيه ثبتت وشى وشفايف عريضه باستنى على خدى بالقوه الصدمه لوحدها كانت كفيله تشلنى وتسببلى اغماء مره تانيه بس انا تنحت وسهمت وكأنى فعلا اتشليت وفوقت لما بعد بشافيفه وقالى بصوت هامس ونفسه سخن على خدى 
عمر بعتذرلك يا ندى....نزلنى بهدوء وخرج بسرعه من قدام المهندس المزهول وعمو التانى المصډوم هو كمان وبدأو يبصو لبعض ويبصولى وحاله من الزهول والصمت احتلت المكان بعد خروجه من المكتب.... لحد ما انا قطعت الصمت دا واتكلمت بزهول وكأنه خدرنى مش باسنى !!!!
ندى شلنى وباسنى فى خدى ياعمو !!شكلى لوحدو كان كفيل يخليهم يفطسو على نفسهم من الضحك واخيرا سيطرو على ضحكهم وقالى المهندس..
شهاب ندى تقدرى تروحى على شغلك لو حاسه انك تعبانه ممكن تاخدى انهارده اجازه وانا ليا تصرف تانى مع اللى عمله عمر اتفضلى يابنتى..
ندى اتفضل!!!كنت هقوله انا هتفضل بس مش على الشغل هتفضل مستقيله ..لكن حاجه منعتنى مش همشى من هنا غير وانا واخده حقى من المتكبر القذر وادفعه تمن القلم وال ال احححم البوسه اللى خدها منى على خونها .. لقتنى رديت عليه وقولتله ..حاضر هتفضل ..ومشيت على مكان شغلى ووقفت ابيع المخلل الحادق ومعرفش ان قرارى دا هيخلينى اقع بكل اراتى فى قصه حب بس للاسف هيكون 
البارت الرابع حب مر
اتأخرتى ليه ياندى قلقتينى عليكى يابنتى 
دى ناديه امى حبيبه قلبى احن ست فى الدنيا...قربت منها وبوست ايدها وراسها وطبعا شافت خدى اللى بدا لونه يزرق مكان القلم ..وبعد شاهقه جامده وخبطت ايديها على صدرها ومسكه وشى بين ايدها بتشوفه كويس وبتتكلم بدموع....
ناديه قلب امك يابنتى مين اللى عمل فيكى كده ياضنايا
ندى اهدى ياامى انا كويسه بطلى عياط وانا احكيلك كل حاجه..مديت ايدى ومسحت دموعها اللى ڠرقت وشها وقعدت فى حضنها الله ياامى على حضنك الدافى دا ربنا ميحرمنيش منك ابدا... حكيتلها كل حاجه مخبتش عليها اى حاجه حتى كمان وصفتلها شكل اللى ضربنى....
ندى بس تعرفى ياامى انا مش عارفه بعتلى ليه ولا كانو عايزين ايه مش هكدب عليكى ياامى انا زعلانه اوى وحاسه باهانه فظيعه رغم ان المهندس صاحب الشغل قالى انا هجبلك حقك لكن حق ايه اللى هيجبهولى من المتكبر المغرور اللى مختشاش على دمه ومسكنى بالطريقه دى ادامهم انا كنت هسيب الشغل بس قولت مش همشى غير لما اخد حقى
ايه ياامى انتى ساكته ليه انا غلطت فى حاجه من اللى حكتهالك..ضمتنى لحضنها اكتر واتكلمت بكل حزم ..
ناديه اسمعينى ياضنايا انتى مش هتروحى الشغل دا تانى قلبى مقبوض وخلاص كفايه اللى حصل لحد كده ...
ندى ياامى ليه بس وبعدين انتى عارفه اننا محتاجين المرتب على الاقل افضل الكام يوم دول لحد ما اقبض الشهر وبعدين اقعد..
ناديه ولا تفضلى كام يوم ولا كام ساعه خلاص ياندى خلص الكلام انا مش مستغنيه عنك قومى شوفى وشك من قلم واحد بقى شكله عامل ازاى ولو ابوكى شافه مش هيسكت ابدا احنا اه ناس غلابه لكن الا كرمتنا ولا حد يمد ايده على حد من حرمنا.. وقبل ماتكمل كان بابا دخل وسمع اخر جمله ماما قالتها ...
عادل فى ايه ياام ندى قرب منى وبص فى وشى ...ايه اللى فى وشك دا يابنتى مين اللى عمل فيكى كده !!
ندى اهدى يا بابا وانا هحكيلك .. وحكيت لبابا كل حاجه انا صريحه معاهم وعمرى ما كدبت عليهم ابدا ....
عادل لفى طرحتك وتعالى معايا يله..
ندى على فين بس يابابا..
عادل يله ياندى تعالى معايا من سكات مش انا اللى اسيب حق بنتى لو على رقبتى....
ناديه لفى طرحتك وروحى مع ابوكى يا ندى انتى معاكى الحق وصاحب الحق عينه قويه....لفيت طرحتى ونزلت انا وبابا وركبنا مكروباص ووصلنا لمكان شغلى وقبل ماندخل شوفت المهندس صاحب المول خارج ورايح ناحيه عربيته شاورت لبابا عليه ..
ندى بابا دا المهندس صاحب الشغل اللى قولت لحضرتك عليه.. 
عادل هو الراجل اللى هيركب العربيه دا . حركت دماغى بأيوه ...طيب تعالى ...خدنى من ايدى وقربنا منه وبابا بينادى عليه علشان يلحقه قبل مايركب..يابشمهندس لحظه من فضلك..وفعلا وقف واول ما شافنى مع بابا غمض عينه بأحراج وبص لعمو اللى كان معانا وشاف اللى حصل وقاله حاجه..
شهاب مش قولتلك يا عبد الرحيم البنت شكلها بنت ناس ومحترمه..
عبد الرحيم شكله والدها اللى جاى معاها دا ...قربنا ووقفنا قدامه وهو ابتسم واتكلم بكل زوق...
شهاب لحظه واحده ساعه لو تحب...
عادل تشكر يابشمهندس انا والد ندى .. شدنى لحضنه وكمل كلامه بنبره زعل وحزن شديده... انا عايز اعرف بنتى عملت ليكو ايه علشان ترجعلى مضړوبه بالشكل دا وكمان اللى ضربها وهو بيعتذرلها يحضنها ويبوسها لو بنتك دى يابشمهندس واكيد انت اب كنت هتعمل ايه لو رجعتلك كده...
شهاب كنت قټلت اللى عمل فيها كده..
عادل انا بقى مش هقتله بس بعد اذنك ندى قالتلى ان كل اللى حصل اتصور فانا هعمل محضر فى اللى اذى بنتى ومش هسيب حقها وكل اللى طلبه من حضرتك تشهد شهاده حق
وتقولنا اسم
اللى عمل