رواية لغز الچريمة كاملة بقلم نشوة عادل
الحياة مره اخرى نعم هو هو صوت معشوقي هو صوته لقد عاد إلى الحياه و عاد إليها روحها بعد أن فرقت جسدها و بقت معه رفعت رأسها و نظرت إليه وجدته ينظر إليها بتعب شديد
عز بضعف زينه الروح
زينه بسعاده لم توصف ايوة ايوة يا حبيبي زينه اللي كانت ھتموت من غيرك زينه اللى كانت خلاص فقدت الأمل في كل حاجه انت وحشتني اوي اوي يا أو تعمل كدة تاني و تسبني يا عز انت روحي و راحت يبقى انا مۏت عايز زينه حبيبتك ټموت
زينه بعشق صح يا قلب زينه مفيش بعد و لا في مشاكل خلاص زينة لعز و بس و
عز لزينه وبس صح
عز بابتسامة باهته صح يا قلب عز و روحه و عقله و آسف يا زينه حياتي كلها اسف يا زينه الروح اوعدك أن اللى حصل زمان مستحيل يحصل تأتي ابدا بس كل اللي طالبه منك هو السماح ممكن
تآوه عز مټألم بخفوض نظرت إليه زينه بلهفة و همت إلى الخارج حتى تأتي بالطبيب و لكن عز كان أسرع منها و جذبها إليه من يديها يعبر عن مدى عشقه و اشتياقه لها و عن كل مره أراد
_____شيماء سعيد_____
كان أدهم ينام على فراشه بتعب فهو بسبب حمل حور و تلك الهرمونات اللعېنة لا يستطيع النوم اقترب من الجنون بسببها أوقات تريده و بشده و اوقات أخرى لا تطيق رائحته في الغرفه و كل ذلك في كافه و الأشياء التي تريد تناولها في كافه أخرى
أدهم بنوم نامي يا حور و الصبح ان شاء الله الصبح هعملك اللي انتي نفسك فيه بس نامي انا مش قادر اتحرك نامي يا حبيبتي
حور پبكاء حرام عليك يا أدهم لية كده ليه بتعمل فيا كده مش كفايه ابنك اللي قرفني في الدنيا و فيك انت بالذات انا تعبت و الله تعبت طلقني يا أدهم طلقني
قام أدهم و نظر إليه ببرود تمام فهذا هو مشهد كل يوم لا يوجد شئ جديد
حور بفزع تطلقني بعد كل الحب اللي حبيته لك دي كله تقوم تطلقني كده بسهوله ماشي يا أدهم
و عادت مرة أخرى إلى البكاء الحاد مما جعل أدهم يندم على ما قاله فهو عاضب جدا من أفعالها تلك و لكن أيضا هي معشوقته و يضعف أمام دموعها تلك حبيبات اللؤلؤ الذي لا تستطيع الصمود أمامها
أنا آسف يا حور انتي عارفه ان انتي روحي من جوا بس يا حبيبتي انا تعبان و نفسي انام شويه
حور بندم انا كمان أسفه بس و الله ده ڠضب عني و كله بسبب ابنك انا حتى مش عارفه اتعمل مع ادم و هو
كمان زعلان مني أسفه يا حبيبي روح انام و انا كمان هحاول انام أصبح على خير
أدهم بمرح أصبح على خير ايه بقى لا يا ماما انتي دلوقتى بتاعتي انا و بس و انا هخليكي تحرمي تصحيني من النوم تاني
حور يترقب هتعمل ايه
أدهم بخبث هعمل اللي انتي صحتيني من النوم عشانه
بعد وقت طوييييييييييل
كانت حور تتوسط صدر أدهم و هي تغلق عينيها براحه تامه فهي بسبب تلك الهرمونات تفعل أشياء لم تتخيل انها من الممكن أن تفعلها في يوم من الأيام
أدهم بعشق حور فاكره اول ليله بنا
حور بخجل فاكرة
أدهم بخبث و فاكرة كمان عملتي ايه
حور بخجل أدهم بطل قله ادب
أدهم لا ازي لازم افكرك و كويس اوي كمان
فلاش باااااااك
عاد كل من أدهم و حور إلى البيت بعد يوم طويل في المشفى مع عز دلفوا إلى عرفة النوم جلس أدهم على الفراش بتعب و دلفت حور إلى المرحاض كي تقوم بتغيير ملابسها بعد دقائق معدودة خرجت حور وجدت أدهم نائم على الفراش مغمض العينين عاري الصدر شهقت حور بخجل مما جعل أدهم يفتح عينية و ينظر إليها بتعجب
أدهم بتعجب مالك يا حور
حور بحدة خجولة انت يا قليل الادب قوم البس هدومك عيب كده على فكره
قام أدهم من على الفراش و توجه إليها و هو يقول بخبث البس هدومي هو في عريس جديد متجوز من اسبوعين و يلبس لا لا يا حور عيب عليكي ده حتى غلط في حقي
حور بخجل أدهم بطل قله ادب و الا و الله
و صمت بعد ذلك بسبب اقترابه الشديد منها فقال أدهم و هو يهمس و الا و الله ايه يا حور عيني
حور بضعف شديد هصوت و الم عليك البيت كله
أدهم و هو يقبلها قبله خفيفه و بعدين ايه اللي هيحصل
حور و هي تغلق عينيها أدهم
أدهم بهمس شديد روحه و قلبه
حور و هي تتراجع پخوف من القادم كفايه أرجوك
و لكن أدهم صمم على كسر حاجز الخۏف بينهما و اقترب منها مره أخرى
أدهم بحب و حنان حد ېخاف من أدهم حبيبه برضو انا مستحيل أأذيكي
حور پخوف و عتاب مستحيل طيب و اللي حصل زمان
رغم عضب أدهم من حديثها الا أنه تحدث بهدوء كي لا يخيفها أكثر من ذلك اللي حصل زمان ده كان ڠصب عني و مستحيل يحصل تاني ابدا
حور بخجل وعد
أدهم بسعادة وعد يا قلب أدهم و روحه و كل حياته
ابتسمت حور بخجل و كأنها تعطي له الإشارة الخضراء نظر إليها أدهم بسعاده بعد فهم نظرتها و اقترب منها و أخذ شفتيها في قبله طويل و أخذها و رحلوا إلى عالمهم الخاص الذي يدخلوا ليست للمره الأولى و لكن للمره الأولى بإرادة حور و حنان أدهم و كأنه يعوضها عن ما حدث بسببه من قبل
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم على صړيخ حور قام أدهم بفزع وجدها تضحك بمرح على شكله
أدهم پغضب عملتي ايه يا غبيه
حور بخبث وحشتني قولت اصحيك
أدهم بخبث و الله لا إذا كان كده يبقى
و قبل أن يكمل حديثة كان حور دلفت إلى المرحاض بسرعه البرق و أغلقت الباب خلفها بړعب
انتهى الفلاش بااااااااك
اڼفجر أدهم و حور بالضحك عند تذكر تلك الليله و ماذا فعلت حور جاء عز كي يتحدث و لكن دق هاتفه برقم زينة انتفض من مكانه