اثناء تشطيب شقتى احتجت لعمال لنقل عربه رمل إلى شقتى.
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قال لا إنه شريكي مناصفة !! تعجبت من ذلك قلت له ولكن هذا ليس عدلا فأنت من تقوم بكامل العمل وليس فتح الأكياس وتجهيزها بعمل يشق عليك فلماذا ذلك !
قال لي نعم أعلم ذلك وأعرفه جيدا ولكن رزقي كله متعلق بهذا الرجل العليل وهو شريكي مناصفة من سنوات عديدة خلت ونحن على هذه الحال وسأريحك وأخبرك السر في مشاركتي له !
عني نهائيا وخلصت منه !
وفي اليوم الثاني ذهبت كالعادة إلى مركز تجمع العمال الحمالين لأجد عملا أقوم به ولكن لم يطلبني أحد ورجعت بيتي ولم أعمل في ذلك اليوم وعاودت الكرة في اليوم الذي يليه ولكن دون جدوى وتوقف عملي قرابة ثلاثة أشهر ونيف ! جلست خلالها أفكر لماذا لم يطلبني أحد للعمل وأنا الرجل القوي الشديد الذي ينجز وحده مايقوم به بضعة رجال !!
وسرعان ما ذهبت إلى بيت الرجل العليل ثانية وأخبرته أن يجهز نفسه للعمل في اليوم التالي وأقسم لك يا أستاذ أننا في اليوم التالي عندما ذهبنا إلى مركز تجمع العمال كنا أول من تم طلبهما للعمل ولم ينقطع عملي يوما واحدا بعد ذلك ! فشاركته مناصفة فزادت أجوري وزادت البركة في جميع شؤون حياتي ومنذ ذلك اليوم وهو شريكي ومصدر رزقي !!