رواية امتلكني كبير الصعيد
رحيم: في الشهر السابع علشان تجهيزات العمليه وهتولد هنا
زين: انا ممكن اجي معاك او امك علشان متبقاش لوحدك
رحيم: لا يا حج مش هحتاج حد ان شاءلله ولو احتجت هتصل بيك وانت هتيجي علطول
زين ابتسم: اكيد... يلا بقى روح شوف مراتك وفطرها هي مش بترضي تفطر مع حد غيرك
رحيم ابتسم بحماس وهو طالع: ااه صحيح فاطمه عايزه تسافر تعيش في القاهرة مع يوسف
زين: ازي يعنى انا مش هخلي بنتي تبعد عني واحنا متفقين مفيش سفر وهينقل شغله هنا
رحيم بلامبالاه: معرفش اسألها
زين: انا رايحلها دلوقتي
رحيم ابتسم علي ابوه وطلع
يونس قاعد في صالة الجناح بتاعته بيهز في رجله بتوتر وشويه يحرك ايده علي راسها او رقبته... لحد م طلعت خديجه
يونس بلهفه: كلمتيها؟
خديجه ابتسمت بطمأنينه: اه
يونس: انا مش عارفه اسكتها ولله ومن الصبح وتعيط ورافضه تكلمني
خديجه: خلاص هي كويسه ادخل شوفها... ومشيت
يونس لسه دخل قابل رويدا لسه طالعه واثار الدموع في عنيها
رويدا: اسفه
يونس اتنهد واخدها في حضنه
: انا اللي اسف حقك عليا انا لما صحيت لقيتك بتعيطي اتعصبت عليكي وزعقت فيكي
رويدا بدموع: علشان انا غبيه
يونس بعد وشها عن صدره بسرعه
: دا انا اللي غبي اقسم بالله
رويدا ضحت وسط دموعها ويونس مسحلها
: خلاص بطلي عياط وهجبلك شوكولاته
رويد بضحك: مبحبهاش
يونس: يااا لهوي في بنت متحبش الشوكولاتة
رويدا باستغراب: اه انا
يونس: علشان الشوكولاتة مبتحبش الشوكولاتة اكيد
رويدا ضحكت واستخبت في حضنه تاني
يونس باس راسها: ربنا يحفظك ليا يارب
.......................
فاطمه: انهي احلي؟
يوسف قاعد علي السرير وفاطمه قدامه بتوريه لون مانكير
يوسف بضيق: مش فاهم يعنى فين الفرق؟
فاطمه: يووسف لا بجد ركز في فرق كبير بين اللونين
يوسف: فين يا فاطمه الاتنين احمر.. بصي علي العموم حطي من دا لونه لامع كدا وحلو في ايدك اصلا
فاطمه: يعنى عجبك دا
يوسف: ايوه
الباب رن يوسف قام: هشوف مين واجيلك
يوسف فتح وكان زين
يوسف: عمي اتفضل
زين بلهفه: فين فاطمه
فاطمه نازله من فوق: خير يا بابا في حاجه
زين: عايز اتكلم معاكي
يوسف: اتفصل يا عمي اقعد الاول
زين قعد وفاطمه ويوسف اتحجج علشان يسيبهم براحتهم: هروح اعملك شاي يا عمي
فاطمه: هروح ان..
يوسف: لا خليكي مع ابوكي
فاطمه رجعت قعدت جنب زين
زين غمض عنيه: انا قصرت معاكي في حاجه يا فاطمه
فاطمه بحرج: لا انا اللي كنت بقصر علطول
زين: امال عايزه تسيبي البلد ليه
فاطمه بدموع فرحه ان لهفة ابوه دي ليها
: ولله ما هسيبها انا قولت رحيم اني خلاص مش همشي
زين اتنهد واخدها في حضنه باس راسها: انا اول ما رحيم قالي كنت هتجنن
فاطمه حضنته بندم علي كل مراحل كانت فيه وحشه ومحستش بيهم
هنا دخل يوسف وفاطمه بعدت ومسحت دموعها
: يوسف ممكن يعني اروح بيت بابا يومين
يوسف ابتسم: اكيد انا كدا كدا هضطر اسافر النهارده بليل علشان النقل
زين باس راسها تاني: هستناكي انا وامك متتأخريش
فاطمه هزت راسها وهي بتهمس
: حاضر
......
ليليان بخجل مطلعه راسها من الحمام
: ابراهيم ممكن تجبلي هدومي عندك في الدلاب اهم
ابراهيم بستغراب:عندك الفوطه لفيه وطلعي
ليليان بخجل: لا... هات انت الهدوم بس
ابراهيم بخبث: اممم ماشي... بس فين انا مش شايف حاجه
ليليان: اهو قدامك البجامه السوده دي
ابراهيم: يا بنتي مش شايف حاجه
ابراهيم فضل يطلع هدوم من الدلاب ويرمي
: فين
ليليان طلعت بضيق: حرام عليك بطبقهم بالعافيه.. وبعدين البجامه اهي اهي
ليليان رفعت وشه لقيت ابراهيم بيبصله بوقاحه سهمست بحجل
: سااافل
ابراهيم بوقاحه: تحبي اوركي السافله بجد
ليليان بصتله بستغراب من تصرفاته
التلفو ابراهيم رن
ابراهيم رد: الو ايوه يا قمر
ليليان بصتله بصدم#مه من جراته انه بيقول اسم بنت قدامه
: لا لا هجيلك قريب.. نتقابل في شقتك ولا مطعم
هنا ليليان مقدرتش تمسك نفسها وخدت التلفون منه بغضب
: ياسفله يا وس*خ**بترني علي حوزي وعايزه يجيلك
الشقه لو اتصلتي علي الرقم دا تاني مش هيحصل كويس فاهمه وقفلت التلفون
ابراهيم بخبث وهو بيقرب منها
: اي دا
ليليان بتوتر: ابعد وبعدين انا عايزه راجع بيت ابوي
ابراهيم بيقرب منها اكتر
: وماله
ليليان شهقت بفخفه لما سقط علي السرير وابرهيم ميل فقيه*ا...
ابراهيم: تروحي فين يما
ليليان بتوتر: بيت ابوي
ليليان صرخت بخجل لما ابراهيم سحب الفو*طه من علي*ها
ابراهيم بوقا*حه: كدا احلي... ابراهيم عطاها الفوطه تاني وهو بيضحك
: علي فكره دي عميله عندنا انا وأخوكي دياب.. وانا بتعامل معاها من زمان وجوزها يعرف بينا شغل يعنى بس انتي الي دماغك بتحدف شمال
ليليان بخجل: اسفه
ابراهيم بوقا*حه: المتجو*زين مبيعتزروش كدا
فاطمه قاعده بتكلم يوسف فديو في الاوضه بتعتها في بيت ابوها
زين: فاطمه نمتي
فاطمه: هقفل دلوقتي علشان بابا بينده عليا
يوسف: خدي بالك من نفسك
فاطمه: ماشي
فاطمه قفلت وفتحت الباب لزين.