رواية امتلكني كبير الصعيد
طلعت مريم
مريم: مفيش حاجه
زين بغضب قام وقف وخبط رجلو جامد في الكومود لدرجة انه وقع
شاف شريط وقع من الدرج...عدل الكومود وبيشيل الشريط علشان يحطو في الدرج لقاه....
ا زين بصد@مة : منع الحمل!!!.......
زين مسكها من شعرها بغضب
: اي دا
مريم بتعيط بس
زين بصوت اعلي: بقولك اااااي دا
مريم بدموع: منع الحمل
زين بغضب: مش عايزه تخلفي مني هااا
مريم بدموع: عايزني اخلف من واحد الله اعلم هكمل معاه ولا.. بتبقا نايم جنبي وانا عارفه انك كل يوم مع واحده.. انا مش نايمه علي وداني يا زين وعارفه كل حاجه بس بقول يمكن ربنا يهديه ولحد ما دا يحصل مستحيل اخلف منك واجيب عيل يتبهدل بينا
هنا قلم نزل علي وشها وقعت علي الارض ميل مسكها من شعرها
زين: طب اي رايك بقا هتحملي مني وزي م انا كل يوم مع واحده..
شدد علي شعرها وكمل: ونشوف يا انا يا انتي..
زقها وساب الاوضه بغضب ومريم فضلت تعيط علي الارض
......
خديجه بتخبط علي الباب
فتح سليم وهو بيمسح شعره بالفوطه
خديجه: صباحيه مباركه
سليم: الله يبارك فيكي
خديجه: امال فين بيلا
سليم: نايمه جوه ادخلي شوفيها
سليم بعد عن الباب وخديجه دخلت حطت الصينيه علي الترابيزه
ودخلت اوضة النوم لقت بيلا راقده علي السرير وصاحيه بس في عالم تاني
خديجه قعدة جنبها بهدوء وباستها من راسها
خديجه: صباحيه مباركه يا عروسه
بيلا قامت فاطه واتعدلت في قعدتها
: لله يبارك فيكي..
خديجه اتنهدت: ازاي نايمه لحد دلوقتي وجوزك صاحي
بيلا بعدم فهم: امال اعمل اي
خديجه: تعرفي المعاد اللي هيصحا فيه وتحضريله الحمام والقهوه بتاعته
وتشوفيه لو عايز حاجه
بيلا بضيق: انا مش الخدامه بتاعته يعمل لنفسه
خديجه بهدوء: امال انتي لزمتك اي.. مش قصدي ان انتي كدا بتبقي خدامه او بقلل منك دا حتي ربنا امرنا بكدا ومقالش خدامات بس زي ما هو بيشتغل ليل ونهار علشان يعيشك عيشه مرتاحه انتي كمان اشتغلي ليل نهار علشان تعيشيه عيشه مرتاحه
بيلا بضيق: حاضر
خديجه قامت: هسيبك انا دلوقتي بس بعد كدا من 5الصبح تبقي معانا انا ومريم في المطبخ..واااهاا جبتلك الفطار
خديجه دخلت الاوضه وهي بتخلع الطرحه.. شافت حازم بيلعب ضغط وليليان تحته كل ما ينزل لتحت يبو*سها وهي بتضحك بطفوله
خديجه بمرح: اممم لله يسهلك يا ست ليليان واخده الدلع كله
حازم وقف
حازم بضحك: اي عايزه تتبا*سي
خديجه تمتمت بإحراج
: سافل
حازم قرب منها وحصرها عند الحيط
: بتقولي اي
خديجه بتوتر: م.. م..
كملت بشجاعه.... عايزه فلوس
حازم: هتعملي بيهم اي
خديجه: هجيب حاجه
حازم: ايوه حاجه اي.. حاجه بنات يعنى وكدا
خديجه تمتمت في سرها: اقسم بالله سافل... .
وكملت: لا بس عايزه فلوس
حازم بجديه: خديجه الخزنة اللي في الدولاب مفتوحه انا فكرتك بتاخدي منها
خديجه: لا ولله مكنتش باخد
حازم مسح علي وشه بغضب
: امال كنتي بتصرفي منين
خديجه: يعنى كان معاي شويه فلوس سيباهم امي
حازم بعد بضيق: اللي صرفتيه من ساعة جوازنا بفلوس امك تحسبيه وتقوليلي... فلوس امك دي تتشال باسمك انتي واختك لعوزة الزمن لكن طول ما انتي علي زمتي متصرفيش قرش فاهمه
خديجه: حاضر
حازم فتح الدولاب: عايزه كام
خديجه: يعنى 200جنيه كدا
حازم طلع مبلغ كبير
حازم: بعد كدة الخزنه موجوده وانا بسيب محفظتي علطلول في الدرج اللي عايزه تخديه
ومريم وبيلا وخديجه في المطبخ
زين وسليم وحازم قاعدين في الحوش.. زين وسليم بيلعبو كوتشينا
زين بضحك: يلاا يسطا اجهز للحكم
سليم وقف: قول يا حيلتها
زين بوقا*حه: بو*س مراتك
سليم: نعم ياروح امك
زين بضحك: اي يا بطه مكسوفه
سليم وهو متجه ناحية المطبخ
: اقسم بالله لخليك تقلع ملـ. ـط لما احكم عليك....
كل دا وحازم مش مشارك معاهم وشايل ليليان علي رجله وبيأكلها
سليم دخل المطبخ
وكانت بيلا سانده علي الرخامة المطبخ وبتاكل جزره بضيق
عدلت وقفتها بخوف لما شافت سليم داخل
سليم واقف قدامها وهو بيحط ايده علي رقبته بحرج من مريم وخديجه
بدون سابق انذار با*سها..بيلا واقفه مصدومه ومش مستوعبه..
سليم بعد وطلع لزين
سليم قعد: يلا يا روح امك العب
زين بغمز: بس جااامد يسطا
سليم بضيق: اخلص
زين: ما تيجي تلعب يا حازم..
كمل بضحك.. ولا بتكسف
حازم: سليم هيقلعك ملـ. ـط انا هقلـ. ـعك واعلقك علي الباب واخليك عبره.
زين: وانا علشان الصغير مهزقيني
حازم: انجز والعب وانا اللى هحكم عليك المراد
في اللحظه دي نزل سليمان من فوق
سليمان: حازم تعاله عايزك
حازم لسه هيطلع مع ابوه الكل يسمع صوت علي الباب
اسماعيل: مش هترحب باخوك ومراته..... يتبع
اسماعيل: مش هترحب باخوك ومراته
الكل بص بصدم#مه لما شافو ابو خديجه واقف علي الباب وجنبه واحده قد بناته وباين عليها الخبـ.ـث
اسماعيل اتكلم لما ملقاش اي ترحيب
: ولا دا مش بيتي
سليمان: لا مش بيتك يا اسماعيل حقك في البيت اخدته زمان ومشيت
جيجي: هو الكام قرش دول حقه
حازم بغضب لما شاف خديجه واقفه بعيد وبتعيط في صمت
: هتمشي من هنا ولا هعرف امشيك انا
سليمان بحده: حاااازم دا عمك مهما كان
حازم: بس يابوي...
سليمان: تعالي معاي المكتب يا اسماعيل