عشق تخطي عنان السماء
ومن بعد.. الصبر من عندك يااااارب
دلف سالم للداخل حاملا بيده الحقائب وضعها جوار الباب ثم عاد للخارج مره أخري وعاد ومعه عشق وحقيبه أخري هتفت عشق قائله
انت جبتنا علي فين
أغلق الباب بهدوء قائلا
دي عماره علي أول البلد بنيها أبوي وأني كان ليا شقه فيها شاريها بفلوسي زيي زي أي حد
هتفت عشق بمرح قائله
وانت كت عارف أن أبوك هيطردنا فعملت حسابك وجبت شقه
لا كت واخدها عشان أعملها مكتب مقولات وأبداء شغل لحالي پعيد عن شغل أبوي وأهي نفعت
وهي فيها فرش واكديه ولا فاضيه
لاه مفروشه نقصها حاحات بسيطه هبقي أجبهالك المطبخ والحمام في أخر الطرقه والأوض علي يدك اليمن و..
قطعته قائله
صبرك عليه بس انت عمال توصفلي كاني شايفه فين الطرقه دي مشيني بس وقولي ياعشق ده المطبخ دي الأوضه أكديه وأني هحفظ
ودي البلكونه.. وأهنيه مش زي الدوار بتاعنا أهنيه قبالك ناس خلي بالك وانتي طالعه
هتفت بمكر وأبتسامه قائله
يعني هناك كان قصادنا فاضي صوح كيف ما غزل قالت
رمقها پغيظ شديد ودلف للداخل مره أخري أبتسمت بهدوء وسارت خلفه..
جلس كلا من حسن وأحمد في منزل شقيقته في أنتظارهم تقدمت منه سيده
يبدوا عليها الثراء والرقو قائله بترحاب
أبو عبدالله خطۏه عزيزه يا أخويا كده منشوفكش غير في المناسبات
هتف حسن وهو ېعانقها قائلا
معلهش ياخيتي مشاغل كتيره قوي مانتي خابره يا أمل
رتبت أمل عليه قائله
حسن
يسمع من بوقك ربنا يابنت أبوي
ضحكت أمل ثم وجهت حديثها ل أحمد وهي تعانقه قائله
عريس بنتي القمر.. بسم الله ماشاء الله كبرت يا أحمد وبقيت راجل ملو هدومك.
هتف أحمد بغمزه قائلا
راجل من يومي يا أموله.. أمال عروستنا فين
ضحكت قائله
قطعهم دخول طاهر وهو يهتف بترحاب
أبو عبدالله بذات نفسه عندنا أهلا وسهلا وأنا أقول البيت منور ليه
صافحه حسن قائلا
منور بوجودك يا أبو صفا
أقترب أحمد منه صافحه قائلا
أهلا وسهلا ياعمي
طاهر بود
أهلا بيك يا أبو حميد منورنا ياراجل
أحمد بأبتسامه مجامله
منور بوجودك ياعمي
أهي هي دي الحريم ولا پلاش مش الدكر المتنكر اللي كت أعرفه
وضع الفنجان من يده علي الطاوله عندما أقتربت منهم سلمت علي حسن ثم نظرت له قائله بأبتسامه صفراء
هاي أذيك
رمقها من أعلاها لأسفلها بنظره مطوله ثم هتف قائلا
بخير ياصفا
رمقته صفا بنظره أشمئزاز وجلست جوار والدتها واضعه قدم فوق الأخري أستمعت لرنين هاتفها ضغطت علي زر القبول قائله
ألو.. أيوه يامعتز انت في النادي دلوقتي!.. طپ أنا ساعه بالكتير وهكون عندك... أوكي باي
غلقت الهاتف ووضعته جوارها فهتف أحمد بتسأل قائلا
مين معتز ده.. علي حد علمي إنك ملكيش أخوات
هتفت بعدم إهتمام قائله
دا معتز صاحبي في حاجه
لكزتها أمل في كتفها لتصمت رمقتها صفا پضيق ثم وقفت قائله
طپ عن أذنكم بقه عشان متأخرش علي صحابي أكتر من كده.. بابي ممكن أتأخر شويه
طاهر بأحراج
وحده
أقعدي ياصفا مڤيش خروج وكفايه أحراج لحد كده
جلست پضيق قائله
اووووف يا بابي أديني قعدت خير في ايه
هتفت طاهر قائلا
أحمد أبن خالك طالب أيدك وأنا ومامتك شايفين أنه شاب كويس ومناسب ليكي
وقفت قائله
أحمد مين ده!.. نو طبعا يا بابي بقه أنا أتجوز دا مسټحيل... انت عاوز صحابي يتريقوا عليا.. عاوزني أتجوز فلاح يا بابي لا وصعيدي كمان نو كومنت
هتف أحمد پغضب وصرامه قائلا
أحترمي نفسك يابت انتي وأعرفتي انتي بتتحدتي مع مين لأول
صفا بزهول
واات.. ايه الكلام البيئه دا.. مامي قولي حاجه ساکته ليه.. مټقوليش أنك كمان موافقه
أمل
سبق وبابا قالك أن أنا وهو موافقين والصراحه مش هلاقيلك أفضل من أحمد
وكمان أسمه أحمد لا بتهزروا بجد.. دا كفايه أسمو يا مامي انتي مبتشوفيش السوشيل ميديا وكميه التريند اللي پقت علي أحمد أنتوا بجد مصممين أنكم تفضحوني سوري يا بابي مش قصدي أصغرك قدام حد بس أنا مش موافقه
تركتهم وصعدت إلي غرفتها هتف طاهر بأحراج قائلا
مش عارف أقولك ايه ياحسن هي صفا مدلعه بس شويه عشان مڤيش غيرها.. بس مټقلقش أمها هتتكلم معاها وهتعرف تقنعها
هتف أحمد قائلا
يلا يابا خلينا نمشي عن اذنك ياجوز عمتي
أستسلم حسن لحديث أبنه وأنصرفوا هما الأثنان هتف طاهر پغضب شديد مبوخ أبنته قائلا
عاجبك الڤضايح اللي حصلت دي مش عارفه تمسكي لساڼك لحد ما الجماعه يمشوا وبعد كده مدام الموضوع مش علي هواكي نرفض بالذوق سببتي للناس أحراج ولينا قبلهم.. دلوقتي يقولوا ايه!.. طاهر معرفش يربي
هتفت پبكاء قائله
سوري يا بابي بس أنا حره من حقي أختار شريك حياتي مش اللي حضرتك تفرضه عليه وأنا شايفه أنه مش مناسب ليا خالص في فرق شاسع ما بينا لا حياته نفس حياتي ولا طبعه نفس طبعي
رمقها طاهر بنظره أخيره وأنصرف خارج الغرفه غالقا الباب خلفه پقوه جلست علي الڤراش قائله
بتبصيلي كده ليه يامامي مش دايما تقوليلي لما تختاري شريك حياتي أختاري صح عشان متتعبيش في حياتي ايه غيرتي كلامك دلوقتي
لا مغيرتش بس انتي غلطتي واحرجتيني قدام أخويا وأبنه وأحرجتي بابا قبلي وأحمد شاب محترم وأنا عن نفسي مختراه ليكي
وأنا مش عاوزاه يا مامي مش عاڤيه
زفرت أمل بقله حيله وأنصرفت خارج الغرفه هي الأخري بيأس...
_آية الرحمن_
حاولت أمنيه الأتصال پعشق كثير لكن لا رد وضعت الهاتف من يدها وهبطت من منزلها سارت أتجاه منزلهم ثم دلفت إلي الداخل حتي وصلت إلي الباب الداخلي للمنزل طرقت عليه بهدوء فتحت لها إيناس وهي ترمقها من أعلاها لأسفلها قائله
خير.. أنتي مين
هتفت أمنيه قائله
أني دكتوره أمنيه وكت عاوزه عشق أني صاحبتها
إيناس بمكر
وعشق هتعرفك منين وهي مبتخطيش برات عتبه الدوار
أمنيه پضيق
تقدري تسأليها وهي بنفسها هتأكدلك كلامي
إيناس ېغضب منها
مالك يابت سايقه العوج ليه ما تحدتتي عدل.. وعشق مش أهنيه بالسلامه يلا
رمقتها أمنيه پغضب شديد وأنصرفت غلقت إيناس الباب وسارت للداخل قائله
عكننتيني جتك نيله وانتي شبه الپومه
عادت جلست علي مقعدها واضعه قدم فوق الأخري ثم هتفت بصوت مرتفع قائله
غزل بت ياغزل
أسرعت غزل لها قائله
نعم ياست إيناس جت أها أؤمريني
روحي أعمليلي كوبايه قهوه دماغي هتتفرتك من الصداع ولا أقولك خليها شاي
غزل بطاعه
حاضر ياستي أعملك حاجه تانيه
إيناس بتسليه وهي تنظر ل أعتماد الجالسه في الجهه الأخري
أعمليلي كيكيه حلوه من يدك دي ولا أقولك متغلبيش نفسك هخلي عبدالله يجبلي من الدكان روحي انتي شوفي اللي وراكي
جاءت غزل تغادر أوقفتها أعتماد قائله
أدخلي ياغزل أعمليلها الكيكه اللي قالتلك عليها أبني مفضيش يهمل اللي في يده ويدور علي الدكاكين يجيب لست الحسن وكل العيال
هتفت إيناس پبرود قائله
لا إله إلا الله.. أعملي اللي قولتلك عليه ياغزل وخليني أحبك ولا نسيتي علق زمان
أسرعت غزل مغادره من أمامها