رواية زوجة اخي كاملة
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اردفت بسخريه قائله:
" حاجه "
ابتسم بخفوت ليردف قائلا:
" وهج انا مبهزرش "
رمقته ببرود لتردد:
" وانا مبهزرش، مبروك "
قطب حاجبيه بضيق:
" يعني ايه مش فارق معاكي "
اعتدلت ف جلستها لتردف قائله:
" ايوه بالظبط كده، انتوا لايقين ع بعض اوي يا رعد بيه "
نظر اليها بعمق قبل ان يردف بما جعل عيناها تتسع بصدم#مه:
" بس انا بحبك ! "
نظر اليها بعمق قبل ان يردف بما جعل عيناها تتسع بصدم#مه:
" بس انا بحبك ! "
صمت رهيب طاف في ارجاء المكان بينما تحاول وهج استيعاب جملته، قبل ان تنفجر ضاحكه.
عقد حاجبيه بضيق لينظر الي ضحكاتها التي انطلقت بدون سبب
اردف محاولا التمسك بهدوئه:
" ممكن تفهميني بتضحكي علي ايه ؟ "
حاولت جاهده التوقف عن الضحك حتي نجحت، لتردف باابتسامه علي ثغرها:
" اصلك قولت نكته بايخه اوي ! "
نظر اليها بدهشه:
" نكته ؟ "
اومت براسها بالايجاب لتردد:
" ايوه نكته "
رعد بضيق :
" بس انا مقولتش نكته، انا قولت اني بحبك "
قهقهت بخفوت لتقول:
" اهو شوفت نكته بايخه اوي "
صمتت لتنظر الي ملامح وجهه المقتضبه لتتابع بهدوء:
" انت عمرك ماحبتني يارعد ولا عمرك هتحبني "
هز راسه بنفي ليردد:
" لا انا متاكد من ال بقوله "
اومت براسها بتفهم لتردف قائله:
" خليني اوضحلك كام نقطه هتاكدلك انك عمرك ماحبتني، اولهم واهمهم الثقه، الثقه ال عمرك ماوثقتها فيا، اي حد كان بيقولك عني اي حاجه بتصدقها حتي لو الحد ده غريب، مش هقولك عيلتك لان كده كده عارفه هما قد ايه بيكرهوني، الثقه طلاما مش موجوده في اي علاقه سواء حب، صداقه، اخوه، عمر مالعلاقه دي يبقي ليها اساس للاسف، ال انت حاسه ناحيتي ده مش حب، دي مسؤوليه، المسؤوليه ال سبهالك اخوك الله يرحمه، وبغض النظر عن ان ال بيحب حد مبيشوفش غيره، بس انت شوفت "
نظر اليها بعجز لا يستطيع لومها فهي محقه، وايضا لا يستطيع الجدال معها.
قامت بسحب نفس عميق لتردف بعدها بهدوء:
" طلقني يا رعد "
وقف لينظر اليها بهدوء ومن ثم انطلق نحو الخارج دون التعقيب علي حديثها، لتزفر بخنق مخلخله أصابع يدها في خصلات شعرها.
في المساء...
هبطت علي صوت ضجه عاليه وصوت نواح وصراخ عالي..
اقتربت لتجد رغدة تفترش الأرض حولها بركه من الدماء الغزيره وهناك اثر طلقه ناريه صوب قلبها.
شهقت بخفوت عندما علمت لما كل ذلك البكاء والصراخ من والدتها، لترفع عينها تتفحص المكان من حولها، وقعت عيناها علي مراد " الضابط الذي القي القبض عليها..
نظرت اليه بتفحص ليلفت انتباهها الحارسين الممسكين به، وعيناه المفتوحه علي وسعهما ينظر الي جسد رغدة بصدم#مه.
جالت بعيناها تبحث عنه بقلق، لتجده يقف عاقدا ذراعيه امام صدره مستندا علي الحائط بهدوء، زفرت باارتياح لتجده يقترب منها.
وقف بجوارها مرددا:
" دلوقتي بس اقدر احررك من العلاقه ال بتربطنا ببعض بعد مااتطمنت ان اذاها معدش هيطول "
سحب نفسا عميق ليردف قائلا:
" انتي طالق ياوهج "
جارى التكمله فى وقت لاحق