السبت 09 نوفمبر 2024

مَا السُورة التى نَزلت جُملة واحدة حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح ؟

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا الماء الهاطل.. هذا البرعم النابغ.. هذا الحب المتراكب.. هذا النجم الثاقب.. هذا الصبح البازغ.. هذا الليل السادل.. هذا الفلك الدوار.. من وراء هذا كله؟ 

هكذا تطوف السورة بالقلب البشري في هذه الآفاق والأغوار على منهج القرآن المكي الذي يهدف إلى تعريف الناس بربهم الحق؛ لتصل من هذا التعريف إلى تعبيد الناس لربهم الحق، تعبيد ضمائرهم وأرواحهم، وتعبيد سعيهم وحركتهم، وتقاليدهم وشعائرهم لسلطان الله الذي لا سلطان لغيره. 

ويكاد اتجاه السورة كله يمضي إلى هذا الهدف المحدد، فالله هو الخالق وهو الرازق وهو المالك، صاحب القدرة والجاه والسلطان، العليم بالغيوب والأسرار مقلب القلوب والأبصار، ولذلك يجب أن يكون الحاكم في حياة العباد. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تبدأ السورة بمواجهة المشركين الذين يتخذون مع الله آلهة أخرى، بينما دلائل التوحيد تحيط بهم في الآفاق وفي أنفسهم بحقيقة الألوهية متجلية في لمسات عريضة تشمل الوجود كله، وتشمل وجودهم كله في لمسات ثلاث على أقصى عمق واتساع: 

{الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ * هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ * وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ} [الأنعام:1: 3]. 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ثلاث آيات تذرع الوجود الكوني كله في الآية الأولى، وتذرع الوجود الإنساني كله في الآية الثانية، ثم تحيط الألوهية بالوجودين كليهما في الآية الثالثة. 

وأمام هذا الوجود الكوني الشاهد بوحدة الخالق فيبدو شرك المشركين عجبا منكرا لا مكان له في نظام الكون، ولا سند له في القلب والعقل! 

وفي هذه اللحظة تبدأ الموجة التالية تعرض موقف المكذبين مع التهديد بعرض مصارع الغابرين: {وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ * فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}[الأنعام:4،5]. 

ثم تبدأ موجة ثالثة في التعريف بحقيقة الألوهية، متجلية في ملكية الله سبحانه لما في السماوات وما في الأرض، ولما سكن بالليل والنهار: {قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام:12]. 

ثم تبدأ موجة رابعة تتحدث عن معرفة أهل الكتاب لهذا الكتاب الجديد الذي يكذب به المشركون وتوقف المشركين أمام مشهدهم يوم الحشر وهم يسألون عن شركائهم فينكرون الشرك ويذهب عنهم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات