أبكى المعلمين ..طالب يجيب على سؤال في ورقة الامتحان بطريقة مذهلة وأبكت المصححين ماذا كتب في ورقة الإمتحان!!

أبكى المعلمين ..طالب يجيب على سؤال في ورقة الامتحان بطريقة مذهلة وأبكت المصححين ماذا كتب في ورقة الإمتحان!!
قصة ملهمة طالب يترك بصمة في قلوب المعلمين بإجابة غير متوقعة
في حدث نادر الوقوع شهدت إحدى لجان تصحيح امتحانات اللغة العربية لحظات مؤثرة جدا حيث تسببت إجابة طالب في دموع معلميه. هذا الخبر الذي انتشر بسرعة البرق في أرجاء مصر أثار فضول وشغف الكثيرين لمعرفة ما الذي كتبه هذا الطالب بورقة الامتحان ليحدث كل هذا التأثير.

الواقعة التي لا تنسى
تعود تفاصيل هذه الواقعة إلى امتحان اللغة العربية في إحدى المراحل الدراسية حيث طلب من الطلاب إعراب آية قرآنية معينة. السؤال كان يبدو بسيطا ومباشرا لكن الطريقة التي اختار أحد الطلاب الإجابة بها كانت مختلفة تماما عما كان متوقعا.
رد فعل المصحح
الطالب كتب في ورقته خلق فعل ماضي لم ينس فاعله. لن أكتب مبنيا للمجهول تأدبا مع الله عز وجل معبرا بذلك عن إيمانه العميق واحترامه للخالق. هذه الإجابة البسيطة والعميقة في ذات الوقت أثرت بشدة في المصحح الذي لم يتمالك نفسه ودمعت عيناه معجبا بعمق فكر الطالب وأدبه.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد قام المصحح بتصوير ورقة الإجابة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث لاقت تفاعلا إيجابيا واسعا من قبل الجمهور. وكتب المصحح معلقا بارك الله في علمك وأدبك وأحسنت.. ممتاز ومنح الطالب الدرجة الكاملة في الامتحان ٢٠ درجة.
الدرس المستفاد
هذه الواقعة تعد مثالا حيا على أن الإجابات في الامتحانات ليست مجرد كلمات نكتبها لنحصل على الدرجات بل يمكن أن تكون فرصة لنعبر عن أفكارنا ومعتقداتنا بطريقة مؤثرة وملهمة. كما تظهر أهمية النظر إلى الأمور من زوايا مختلفة والتفكير خارج الصندوق.
في النهاية تبقى هذه القصة خير دليل على أن العلم والأدب يمكن أن يجتمعا في إجابة واحدة مخلفين أثرا لا ينسى في قلوب وعقول من يقرأونها. وتؤكد على أن الاحترام والتأدب مع الخالق ليس له حدود حتى في ورقة الامتحان.
السيدة عائشة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أكثر واحدة تحبها في. زوجاتك يا رسول الله 
فقال لها انتي يا عائشة
فقالت ..اذا فأخرج إليهن واخبرهن بذالك
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم
وأعطاها تمرة وقال لها في الليل اجمعهن واخبرهن
ولا تخبري أحد انني اعطيتك تمرة
ومر على كل واحدة زوجاته وسالها عن أحوالها وأعطى كل واحدة منهن تمرة وأخبرها أن لا تخبر أحدا
وفي الليل اجتمعن وسألته عائشة اي من زوجاته تحب أكثر
فابتسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال
صاحبة التمرة هي التي أحبها أكثر وفرحن بداخلهن على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
كم انت عظيم يا رسول الله
طبت حيا ومېتا يا رسول الله