الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية تزوجت أرمل كاملة بقلم هاجر عمر (جميع الفصول)

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

لقتهوش شافت بابا البلكونة مفتوح عرفت انه هناك ابتسمت و راحتله لقته واقف ساند على السور و ضهره ليها و سرحان على وشه ابتسامة
ابتسمت لابتسامته و حطت الشاى على ترابيزة صغيرة موجودة احم احم .. اللى واخد عقلك يتهنى بيه
لف و بصلها بحب و بنفس الابتسامه و مد ايده ليها
بصت لايده بكسو ف و حطت ايدها ف ايده شډها ليه و حاوط وسطاها بايد و التانية حطها على وشها بحنان و همس بحب يا رب يتهنى ڈم ..ا و الفرحة ما تفارقش قلبه و يحن عليا بحبه
هاجر بصت للارض بكسو ف رفع وشها تانى ليه مش قولتلك ما تهربيش من عنيا
هاجر بصتله بتوهان و فضلت عيونها متعلقة بيه و هو قرب منها بشويش و هو بيبص لعيونها و فجأة سمعوا صوت فرقعة جامد
هاجر اتنفضت بين ايديه و بعدت عنه بسرعة و هى مخضۏضة و هو كمان اتفزع بيبصوا من البلكونة لقوا عربية معدية الكاوتش بتاعها فرقع
بصوا لبعض و ضحكوا
هاجر بصت للشاى و بصتله الشاى زمانه برد
قربوا للكراسي و قعدوا يشربوا الشاى و هما بيتكلموا
هااجر بصتله بفضول كلمنى عن مراتك
بصلها و ابتسم انا لو فضلت اتكلم عنك من هنا للصبح مش هيكفينى فيكى دواوين
ابتسمت بكسو ف لا انا قصدى مراتك الاولى مامت اولادك
اتنه د و بص لبعيد هاجر بصتله مستنية رده بس طول لو مش حابب تقول براحتك انا بس
قاطعها لا عادى انا بس رجعت بالزمن لورا اوى
ابتسمت و يا ترى رجعت لحد فين !
بصلها اوى و ابتسم رجعت عشر سنين ورا ايام الجامعة
بصتله باهتمام و هو كمل كنت طالب لسه ف سنة تانية كنت شاب هوائى شوية اينعم ماليش ف جو البنات و الصحاب بقى و الجيرل فريند و الكلام دا و كنت ڈم ..ا استحقر البنات اللى من النوع دا .. و طبعا اصحابى كلهم مصاحبين و كانوا يتريقوا عليا لدرجة انهم كانوا مسمينى الشيخ مؤيد .. ضحك و هى ابتسمت .. و كنت ف يوم قاعد بعيد عن اصحابى كالعادة لانهم كان كل واحد قاعد مع الجيرل بتاعته ف لمحت بنت من بعيد جميلة جدا لفتت انتباهى بطريقة غريبة
هاجر كشرت و هو بصلها و ضحك و كمل كلامه
كانت واقفة مستنية حد و بتتلفت حواليها و مضايقة فضولى خلانى اركز معاها .. طلعت مستنية واحدة و كانوا ماشيين حاجة جوايا خلتنى جريت وراها اشوفها رايحة فين و بعدها دخلوا مدرج و روحت شوفت 
الجدول عرفت انهم فرقة اولى و بعدها خدت جدولهم كله و موعيد المحاضرات و السكاشن و روحت محاضراتى
جيت تانى يوم رايح الكلية بكل حماس و جوايا فرحة غريبة انى هشوفها تانى و بقيت بسابق الوقت عشان اروح الكاية و بقيت مستغرب نفسي جدا لحد ما وصلت الكلية و اول حاجة عملتها روحت للمدرج ال فيه محاضرتها و فضلت ادور عليها بس للاسف ما لقتهاش
يتبع
زع لت و بعدها شوفت صاحبتها ال كانت معاها و فكرت اروح اسألها عليها و بعد ما مشيت كام خطوة وقفت تانى و فضلت اكلم نفسي
.. طب هروح اقولها ايه !
اتراجعت و خرجت من المدرج و روحت لمحاضرتى و بين محاضراتى اروح ادور عليها بس بردو مش موجودة قولت يبقى ما جاتش انهاردة
عدى يوم ورا يوم لمدة اسبوع اروح ادور عليها ما القيهاش لدرجة انى كنت هتج نن و الف سيناريو ف راسي طب هى تع بانة طب جرالها حاجة حتى اسمها مش عارفه و اخر ما زهقت روحت لصاحبتها اسال عليها و زى ما تيجى تيجى و فعلا روحت لصاحبتها و سألت عليها و عرفت انها مش من الكلية اساسا
ضحك و بص لهاجر اللى بصتله باهتمام و فضول عشان يكمل بالرغم انها مضايقة من الحب اللى شيفاه و لمعة عينه و هو بيحكى عنها
و هو شاف دا ف عنيها و حسه بس كمل كلامه
طلعت بنت عمها و ف تالتة ثانوى و كانت جاية معاها يوم الكلية ساعتها قلبى كان هيقف
معقول مش هشوفها تانى طب هوصلها ازاى بعدها روحت لبنت عمها اكلمها توصلنى ليها لانى حسيت انى بحبها
هاجر سحبت ايدها منه بضي ق انه اعترف بحبها بس هو مسك ايدها و رجع كمل
بعد ما روحت لبنت عمها فضلت ادور عليها اختفت هى كمان
ساعتها كنت هتج نن و مش عارف اعمل ايه لدرجة انى ما كنتش عارف اركز ف مذاكرتى و لا اى حاجة بس كان لازم اهتم بالكلية و ارجع تانى عشان مستقب لى و استودعتها عند ربنا و انه يجعلها من نصيبى و يحفظهالى لحد ما نتقابل عدت السنة بامتحاناتها و نجحت و ف كل صلاة و سجدة ادعى ربنا بيها و بعدها بدأت السنة الجديدة
بصلها و خد تنهيدة طويلة مع ابتسامة مليانة حب اتسببتلها ف جزء و لو بسيط من الغيرة ابتسامة حركت مشاعر الانثى الغيورة اتضايقت بس حاولت تدراى و بصتله تشجعه يكمل
كانت سنة جديدة ف كل حاجة و حسيت انى روحى اتردت ليا لما رجعت الكلية و شوفتها تانى كانت ماشية تايهة و بتدور على المدرج كنت واقف و على وشى ضحكة من الودن للودن زى الاهبل و ماشي ناحيتها زى lلم سحور
بصلها و على وشه تعابير مضحكة و فجأة عينك ما تشوف الا النور
بسرعة و فرحة و كأنها بتشفى غليلها من فرحته ال باينة و هو بيحكى عنها ايه ضر بتك بالقلم لما لقيتك تنحتلها
ضحك بصوته كله و فضل يكح و هو بيضحك تضر بنى ! ليه ! ايه يا حبيبتى جو الروايات ال انتى عايشة فيه دا
سرحت ف ضحكته و وصفه ليها بانها حبيبته
.. قلبها دق و لا فرقة حسبالله .. صحيح قالها قب ل كدا كتير بس لاول مرة تفرح بيها كدا و كأنها فازت ف مسابقة بينها و بين غريمتها لاول مرة تحس بمشاعرها بتتحرك ناحيته هى اه عارفاه من فترة صغيرة بس كانت كفيله تشدها ناحيته و تعلقها بيه و هو نجح فعلا ف دا و انه يحسسها بلامان
لاحظ هو سرحانها فيه و لمعة عيونها حب نظرتها و ما رضيش يكسفها سابها براحتها
فاقت من سرحانها و انتهدت و كملت بشڠف اممم امال ايه حصل !
ابتسم مفيش يا ستى لقيت الدنيا ضلمت فجأة قدامة و كأنى وقعت من فوق عمارة عالية
شھقت و هو كمل عوج شفا يفه بتريقة .. على ما فوقت من الصدمة لقيتنى ف حفرة اتاريهم كانوا الصرف بايظ و بيصلحوه
كمل بضحك و ما اقولكيش على شكى طبعا و لا هدومى ال باظت و لا بريستيجى ال وقع قب لى ف الحفرة
بڠيظ و الاقى اصحابى و الدفعة محاوطين الحفرة و بيضحكوا عليا الا ما فيه جبان واحد مد ايده يساعدنى
كانت بتضحك عليه و بتتخيل شكله و تتميل بجسمها لقدام و تحط ايدها على شفا يفها تدارى الضحكة
بصلها و ابتسم تعرفى ايه اكتر حاجة شدتنى ليها !
انتبهتله و اضايقت بس فضولها خلاها كمل معاه و تسأله ايه !
ضحكتها
رفعت حاجبها بغيرة نعم !
بص لعيونها و حب الغيرة ال ظاهرة فيها نظرتها و ضحكتها بتدغدغ مشاعره
اتنه د تنهيدة طويلة
بعد الواقعة دى بقيت ادعى ما تشوفنيش ف الموقف دا
.. ضحك ضحكة خفيفة
و فعلا ربنا سترها عليا
بعدها بقيت عامل زى البهلوان طول السنة بحاول اقرب منها و الفت انتباها و هى لا حياة لمن تنادى .
ما تعرفش انى موجود ع الكوكب اصلا
بعدها كنا خلاص قربنا على امتحانات اخر السنة و دى اخر فرصة لانى ما اض منش اشوفها تانى و خو فت تضيع تانى منى
وقفت واقفة جد مع نفسي و خدت القرار انى اروح اعترفلها بحبى و اتقد ملها
ف اليوم ڈم ..ا عرفتش انام طول الليل و عايز النهار يطلع بأى طريقة عشان اروح لها بس زى ما بيقولوا كدا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن 
على زى ما كان اليوم دا احلى يوم بالنسبالى بقى اتعس يوم
بصتله بانتباه و ض مت حواجبها
قومت الصبح لبست و اتشيكت و نزلت على الجامعة بس قابلت بنت عمى ف السكة
بصلها يراقف ملامحها هيام
طلبت انها تكلمنى كنت مستعجل و بحاول اتهرب منها لانى عارف انها بتكنلى مشاعر و عايشة ف وهم حب من طرف واحد بس عمرى ما حاولت اجرحها مهما إن كان بنت عمى ف كنت بحاول اتج نبها قدر الامكان
روحت معاها كافيه و هناك صد متنى بكلامها
رأيكوا بقى ف البارت
تزوجت_أر مل
تزوجت أر مل
Part 8
نزلت بارت جديد عشان خاطركوا اهو 
ياريت بقى زى ما بفرحكوا البارت السابع يوصل 1500 مش طالبة كتير اهو
مؤيد انا بحبك .
مؤيد بص لايدها ال ضامة ايده و فضل مصد وم لثوانى او دقايق او زمن طويل مش قادر يحدده
صد مته كانت أكبر
هو صحيح عارف انها بتحبه و افعالها واضحة وضوح الشمس ليه و للكل بس كان بيتهرب لكن عمره ما تخيل انها تعترفله
فاق من صد مته و شد ايده من بين ايدها
.. هيام انتى بتقولى ايه !
بصت لعيونه بنظرة حزن و كس رة
.. ال سمعته و عارفه كويس يا مؤيد اظن واضح من زمان حبى ليك و اهلى و اهلك و كل ال يعرفونا عارفين كدا انت بس ال عامل مش واخد بالك
هز د ماغه بنفى و تخبط عايز يبعد من دون ما ېجرحها
.. هيام انتى بالنسبالى اخت صغيرة و بنت عمى مش اكتر انا مش
قاطعته و د موعها مالية عيونها
.. انا عارفه انك ما بتحبنيش و عارفة إن القلوب مش بادينا بس ڠصب عنى حبيتك
وقف بعصبية 
هيام انتى عارفة انتى بتقولى ايه ! انا حاولت كتير افهمك بطريقة غير مباشرة و افوقك بس انتى بنيتى قصص و خيالات ف د ماغك
اتنه د
.. هيام انا اسف بس اننى قولتى القلوب مش بادينا و انا مش ب
قط ع كلامه و ما حبش ېجرحها بكلامه اكتر من كدا
طلع الفلوس من غير ما يعدها و دفع الحساب
..هيام انا لازم امشى عندى محاضرات
مسكت ايده بسرعة
.. مؤيد انا
قاطعها
لو سمحتى يا هيام اقفلى الموضوع دا و نعتبر ان القاعدة ڈم ..ا لهاش وجود مع السلامة
سابها و مشي و ضاع املها اتكس رت هى عارفة كل ال قاله دا و كانت بتحاول تبعد بس ما قدرتش و دلوقتي اكتر وقت هى محتجاله فيه محتاجه

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات