رواية تزوجت أرمل كاملة بقلم هاجر عمر (جميع الفصول)
و هو و اولاده ما لهومش ذنب ف مت مراته
بس هو ممكن ما يكونش شخص وفى يعنى يكون بيجرى ورا شهواته
اه طبعا ليه لا امال ايه يخليه يتجوز بعد مراته ما م اتت غير كدا فعلا كل الرجالة زى بعض انانيين
بس لا هو مش كدا دا قال ان مراته م اتت بعد جوازهم باربع سنين لو فعلا كان انانى كان زمانه اتجوز من زمان لكن هو ربى اولاده لوحده السنين ال فاتت و لما فكر يتجوزنى ما فكرش يسيبهم
خلصت كلامها مع نفسها و راحت تغير هدومها و تصلى و داخلة تنام سمعت صوت رساله جيالها على الفون
ماوجدت يوما أجمل من يوم جمعني بك
قلبها دق اول ما قرأت الرسالة مسكت التليفون و حض نته و قعدت تتنطط و بعدها نامت
بصلها و بيبتسم ها عجبتك
و هى بتبص ع الشقة جدا دى جميلة اوى اللهم بارك
و بعدين بان على ملامحها الزع ل فجأة
فهم نظرات الحزن ال بانت ف عيونها على فكره دى شقتى انا اشتريتها من سنة كانت ع الطوب الاحمر و شطبتها و فرشتها من شهرين
قاطعها بابتسامة دا حقك على فكره انك يكون ليكى بيت خاص بيكى و حقك اكتر من كدا كمان انا لو بايدى اجبلك نجمة من السمھا احطها تحت رجليكي
فضلت بصاله ازاى قادر يقول الكلام دا و هو لسه يا دوب عارفها و ازاى فاهمها من نظرات عيونها و بيعملها ال عايزاه من غير ما تطلب و ازاى الحب ال باين ف عيونه و على وشه دا مش معقول حبنى من يومين !!
مش هتعرفنى على اولادك
بخبث و مشاكسة مش لما تتعرفى على ابوهم
خدودها احمرت من كتر الكسو ف و ودانها بقت تطلع دچان احم هما فين !
ضحك هما مين !
ولادك
اتكلم بهدوء هما دلوقتي عند ماما و ما حبيتش اسرع بالخطوة دى حبيت انك تتعرفى عليا الاول و تبقى تتعرفى عليهم بعد الفرح إن شاء الله
ابتسم على راحتك
مسك ايدها و ماشى يلا بينا
راح على بيت والدته و رحبت بيها و قعدوا اتكلموا مع بعض شوية و مؤيد دخل يجيب اولاده يتعرفوا عليها
خرجوا معاه طفلين كلهم براءة
يلا يا حبايبى تعالوا سلموا على طنط
قربوا منها بهدوء
يزن مد ايده هاى طنط انا يزن
سلمت عليها و ابتسمت بحنان اهلا يا حبيبى
هزت راسها و رفعت راسها بغرور ايوا انا سجده هانم مؤيد بيه
ضحكوا عليها و قرب مؤيد منها مسح على شعرها دى بقى لمضة هانم اخر العنقود
بصت لوالدها فوق بسبب فرق الطول و شدته من البنطلون انا سجدة يا بابا مش لمضة امتى بقى تحفظ اسمى
نزل قدامها على ركبته حاضر يا استاذة سجدة فين بقى بو سة بابى
قربت منه با سته و هاجر متابعاهم و بتبتسم على طريقة معاملته لاولاده .. بصت حواليها
امال فين يامن
قام وقف يامن ف تدريب بتاعه اصله غاوى كورة
والدته وقفت طيب انا هقوم احضر الغدا عشان هاجر تتغدى معانا
لا يا طنط انا مش هقدر اتاخر و همشي دلوقتي
تمشي فين و بعدين انتى عند حد غريب انتى ف بيت جوزك و مش هتمشي الا لما تتغدى و لا عايزة بقى اهلك يقولو علينا جوعناكى عندنا
ابتسمت لا طبعا يا طنط حد يقدر يقول كدا على حضرتك دا انتى الخير و البركة
قربت منها و شدتها من ودانها بالراحة و لما انا الخير و البركة بتقولى يا طنط لبه ف بنت تقوله لامها يا طنط
اتكلمت بهزار ممزوج بالصر امة قوليلى يا ماما
ضحكت حاضر يا ماما
ضحكت ايوة كدا يلا قدامى ع المطبخ ساعدينى
دخلت معاها تساعدها و كانت بتحكيلها عن مؤيد و مرحلة طفولته و اد ايه كان مشاكس و هى مستمتعة و
هى بتسمع و مند مجة معاها فجأة دخلت سجدة المطبخ و راحت لهاجر تشدها من الدريس
طنط طنط تعالى معايا
بصتلها خير يا سجدة
شدتها معاها برة المطبخ تعالى معايا عايزة اقولك حاجة
خرجت معاها و سجده دخلتها اوضتها و قفلت الباب و قعدوا ع السرير بصت حواليها بخۏف و قربت منها بصوت واطى
تعرفى ان البيت هنا ف عفارېت و حاجات وحشة
ض مت حواجبها با ستغراب ايه ال انتى بتقوليه دا يا سجدة جبتى الكلام دة منين
بخۏف انا بشوفهم هنا ساعات و قولت لبابا بس ما صدقنيش و ساعات بيتشكلو على شكل حد من البيت يعنى تعرفى مرة انا و يامن كنا لوحدنا ف البيت و بابا نزل يجيب حاجة من السوبر ماركت يامن قالى انه داخل يجيب ماية من التلاجة و استنيته قدام التلفزيون لقيته اتاخر دخلت اناديه شوفت خياله و باب التلاجة مفتوح دخلت مالقتهوش دورت عليه ف البيت و لا ليه اثر فضلت خا يفة و بعدين بابا جه و يامن معاه بقوله نزلت امتى بابا قالى مهو نزل معايا حكيتله ال حصل ما صدقنيش
با ستغراب طب مش يمكن فعلا بيتهيألك مفيش يا حبيبتى الكلام دا و بعدين
دخل عليهم يزن فجأة انا اسف يا طنط انى ازعجتكوا بس كنت عايز سجدة تجيبلى حاجة من فوق الدولاب
با ستغراب طب و سجدة هتجيبها ازاى
ما انا هشيلها عشان مش طايل
بابتسامة طب عايز ايه و انا اجيبه
ابتسم عايز اللابتوب بتاعى
قامت طب خليك هنا و انا اجيبه
راحت أوضة يزن و جابت كرسي و طلعت عليه بتبص فوق الدولاب و فجأة فضلت تصر خ بھسټيريا
يتبع..
اتصد مت من ال شافته و فضلت تصر خ بهيستريا كان واحد ف شكل يزن نفس الملامح بس عيونه لونها غريب و شعره و سنانه و بصته ليها وقعت من ع الكرسى و اغمى عليها
و ف الاوضة التانية يزن و سچدة واقفين عند الباب سامعينها و قاعدين يضحكوا ضحكة شېطانية ما تطلعش من أطفال زييهم
نرجع ل هاجر بعد ما اغمى عليها يامن نزل من ع الدولاب بسرعة راح اوضته و هو بيضحك وف المطبخ منال والدة مؤيد سمعت صر يخها جريت على الاوضة لقيتها مر مية ع الارض و اغمى عليها
شھقت بخضة و حطت ايدها على قلبها يا لهوى ايه ال حصل
و جريت عليها تحاول تفوقها كان ف الوقت دا يامن غير بسرعة و خرج من الشقة و مؤيد دخل وراه علطول
لف بعينه ف الشقة مالقاش حد بس سمع صوت والدته من أوضة يزن بتزعق حد يلحقها
جرى على الاوضة ماما ف
بص لقى هاجر على الارض و امه و يزن و سجده حواليها قلبه وقع و الډم جرى من وشه من كتر الخۏف عليها
جرى عليها شالها و حطها على السرير و قعد ج نبها يفوقها و بص ل والدته خير يا ماما ايه ال حصل !
بقلق مش عارفه والله يا بنى انا كنت ف المطبخ و فجأة سمعت صوت صر يخها جيت لقيتها ف الارض
قعد يفوقها و هو قلقان عليها و ملهوف لحد ما فاقت مسح على راسها بحنان حمدالله على سلامتك يا حبيبي ايه ال حصل
بصت حواليها تستوعب و بعدين افتكرت ال شافته على الدولاب اټرعبت و شاورت على الدولاب عفرېت .. عفرېت يا مؤيد فوق الدولاب
بص للدولاب با ستغراب عفرېت ايه يا هاجر ايه ال انتى بتقوليه دا !
مسكت ايده بخۏف صدقنى والله انا شوفته بعينى دا حتى كان شبه يزن بالظبط
بصلها با ستغراب عفرېت شبه يزن انتى اكيد بيتهيألك
هزت راسها بنفى و خۏف صدقنى لا انا شوفته بعينى
شدت سجدة من ايدها سجدة يا حبيبتى مش انتى كنت قولتيلى ان ف عفارېت هنا و انك شوفتى عفرېت قب ل كدا شبه يامن صح
سجده بنفى عفرېت ايه يا طنط !! و بعدين انا قولتلك كدا امتى !!
بصتلها بصد ممه انتى يا حبيبتي مش من شوية كنا ف اوضتك و قولتيلى ان ف عفارېت و انك قولتى لبابا و ما صدقكيش
شدت ايدها منها بالراحة و ضحكت ببراءة شكلك يا طنط كنت بتحلمى انا كنت بفرجك العروسة ال بابا جابهالى ف الصالة و بعدين انتى قولتيلى انك داخلة المطبخ تساعدى تيتا
دا كله و مؤيد و والدته متابعينهم و مؤيد شاكك ف اولاده و يزن ال بيحاول يكتم ضحكته
هاجر سكتت و فضلت مستغربه ال حصل معقول كان حلم فعلا ايوا اكيد حلم مهو مش معقول طفلة صغيرة كدا تكدب حاولت تنسي و ابتسمتلها بحنان و مسحت على شعرها
مؤيد حاول يغير الموضوع و يضيف جو من المرح طب ايه يا ماما مش هنتغدى و لا ناوية تجوعينا انهاردة
قامت و ابتسمت لا يا حبيبي الاكل جاهز هروح احطه ع السفرة
خرجت و خرج وراها يزن و سجده و هما بيضحكوا من تحت لتحت و مؤيد متابعهم بشك بص على هاجر لقاها سرحانة بصلها بشوق و حب شوية و بعدين بصلها بمشاكسة
ايه عجبتك القعدة ف سريرى !
فاقت على صوته و اتكسفت و حطت وشها للارض بس دا سرير يزن
قام قعد ج نبها ع السرير و بخبث مهو كان سريرى قب ل ما يكون ل يزن
حاول يحط ايده على كتفها تصدقى انا حبيته اكتر بقى مريح فجأة كدا و
هاجر قامت بسرعة من ع السرير ايوا يا طنط
بصتله بكسو ف بتحاول تداريه طنط بتنادى هخرج اشوفها عايزة ايه
خرجت