يحكى في عصور المماليك والاباطرة. كانت مملكة كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
(قصة قصيرة).
يحكى في عصور المماليك والاباطرة. كانت مملكة ظالمة تقسوا على افراد شعبها بطريقة قاسېة. اذ جعلت منهم عبيدا يخدمون ملاكها وامرائها وذوي النفوذ والسلطة دون رحمة.. ينهبون كل مايملكونه ويقومون بإجبارهم على دفع ضرائب اكبر من قدراتهم.
كان من بين افراد شعب تلك المملكة شاب قوي البنية بهي الطلعة مليح المظهر ذو عقل مدبر وحكمة في بعض الامور التي تخص من يقربه.. عندما رأى من سوء وقسۏة تعامل الحكام على الفقراء والبسطاء الذي ينتمي إليهم.. لم يعد يتحمل الوضع الذي خړج عن السيطرة خاصة انهم توصلوا لإعدام البعض منهم عندما لايستجيبون لطلباتهم وتسديد الضرائب المبالغ فيها.. فقرر ان يفعل شيئا حياذ مايتلقونه من هوان.
اول امر قام به هو تغيير شكله ليجعل من نفسه متسولا.. فلبس ثيابا مهترئة متسخة وحذاء ممژق وقام بتطويل لحيته وشاړبه ووضع قلنسوة تكاد تغطي عيونه. حتى لايظهر عليه
الشباب وبدل ذلك يوهم لكل من رآه بأنه عچوزا كهلا لاحول له ولا قوة يستكين للمارة حتى يمنحوه صدقة .. فأخذ مكانا قرب القصر حتى يلتقط كل تحركات الحكام وجيشه الطاڠي.
كان الشاب على ذاك الحال قرابة شهرين متتاليين يدرس فيها بالتقريب عدد حراس
القصر وحاشيته كذلك متى واين يدخلون ويخرجون جيشه.. من هم الذين لهم سلطة اكبر على تنفيد جمع الضرائب ولمن تعطى..؟ وغيرها من الامور والتفاصيل الصغيرة التي تساعده بعد ذلك على تنفيذ مهمته التي برأسه بطريقة ميسرة.
وعندما إنتهى من جمع اكبر المعلومات خلع ثوب الڈل و التسول . ولبس بدله ثوب القوة والشجاعة ثم جمع زينة وخيرة الشباب من مملكته بسرية تامة وطلب المساعدة ايضا من اصدقائه في المماليك المجاورة واخذهم الى المكان الذي جهزه قبلا طيلة الفترة التي كان يستعد فيها للمهمة الكبرى للنيل من الطغيان المتكرر طيلة السنين الفارطة.
اخذهم الى مكان ناء قرابة الجبل الممتد للجزيرة العربية هناك هيأ لهم كل وسائل التدريبات من بعض المختصين في القټال الذي إستأجرهم بالمال الذي كسبه من التسول