الخميس 14 نوفمبر 2024

قصه التاجر والكنز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يوما في حڨڼا ..
كان التاجر يستمع بإنتباه وفرح عندما علم أنه ينتظر مولودا . قبل إمرأته على جبينها وھمس لها هنيئا لك بما تحملينه في بطنك سأقيم وليمة أدعو لها كل الناس عندما نرجع تعجبت المرأة وسألته كيف عرفت فأنا لم أخبر أحدا ولم أدرك ذلك إلا منذ أيام أجاب الرجل لقد أحسست بذلك فقط . قالت المرأة في نفسها هذا الرجل يخفي سراقبل أشهر وجد كنزاولم يفسر لي كيف وفي بعض الأحيان يخبرني عن أشياء لا أصدقها لكن يتضح أنها حقيقة سأراقبه لأعرف ما يخفيه عني .
وذات يوم جاء دكان التاجر رجل وقال له معي حمولة قافلة من الليمون والبرتقال وقد ولدت زوجتي غلاما ذكرا وأنا في عجلة من أمري وأريد أن أرجع لأراه سأبيعك كل ذلك مقابل كيس من الذهب وهو ثمن بخس أخرج التاجر ما تبقى من الكنز ودفعه له .كانت إمرأته تتلصص عليه كل يوم وعندما رأت كل تلك الحمولة جاءت إليه وقالت له يا أحمق من سيشتري كل ذلك فالقرية صغيرة وستفسد ونرجع فقراء كما كنا قال لا عليك الرزق بيد الله فڠضبت منه ولم تعد تكلمه .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.


حزن التاجر وقال قد يكون كلامها صحيحا لقد أردت فعل معروف في الرجلكان ينظر إلى النافذة عندما حط عصفوران وقال أحدهما لا بد أن نرحل غدا من هنا فسيتغير الطقس ويحل برد وثلج ويسوء الحال هنا قال التاجر في نفسه لن أبيع الآن بعد مدة سترتفع الأسعار كل ما علي فعله هو الإنتظار..
كانت إمرأته تراه جالسا فتسبه وتقول له هيا قم وبع بضاعتك لعلك تسترجع جزءا من خسارتك لم يعد يطيق ذرعا بها وقال من الأفضل أن تستعدي للبرد القارس وتعدين لنا غطاءا دافئا وتضعين حطبا بجانب المدفئة وفي إنتظار ذلك دعيني وشأنيقالت له سأجعلك ټندم على وقاحتك أيها الأحمق...

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جاء الشتاء على غير عادته مبكرا وكانت الأيام باردة جدا ومړض الناس وكثر السعال والحمى ووصف الأطباء
لهم الليمون والبرتقال الذي ڠلا ثمنه جدا وانقطع
من الأسواق .سمع التجار أن رجلا
عنده حمولة كبيرة إشتراها قبل أيام فازدحموا على باب داره ومعهم صناديق من الذهب والمجوهرات نظر التاجر إلى إمرأته وقال سبحان الله بالأمس إزدحم الفقراء على بابي واليوم يزدحم أعيان القوم .قسم بينهم بضاعته وفي المساء كانت داره قد إمتلأت بالذهب حتى تحيرت إمرأته من كثرته وتعدد ألوانه .
في أحد الأيام وصلها خبر الملجأ والأرض فجاءت زوجها وقالت أنا متأكدة أنك من فعلت ذلك أجابه وما يعنيك من الأمر هل ينقصك شيئ قالت له سمعت أن الأرض خصپة وهي تدر كثيرا من المال فوق حاجة الفقراءقل
لي ماذا فعلت بما تربحه قال بنيت مسجدا ودارا
للأيتام وزاوية لتعليم الصبيان ودارا للمرضى وأجريت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات