الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه من ميمي عوالي

انت في الصفحة 37 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

نتكلم فى الموضوع ده
نوح لازم تفهمى
أمانة بسخرية افهم ايه تانى اكتر من اللى فهمته
نوح فى حاجات كتير اوى انتى ماتعرفيهاش
أمانة ماباقيتش تفرق صدقنى
نوح وهو يحاول الاعتدال تفرق صدقينى ااااه
لتسرع إليه أمانة وهى تعيده لمكانه قائلة الچرح لسه جديد والحركة مش كويسة عليك دلوقتى قبل ما الدكتور يشوفك
نوح وهو يتحسس ضماداته هو الچرح كبير اوى
أمانة بأسف اتناشر غرزة ماكانش المفروض تعمل كده
ليفهم عليها نوح ويقول المرة اللى فاتت سيبتك تنجرحى وانا مش شايفك ماكانش ينفع اسيبك تنجرحى تانى قدام عينيا واسكت
أمانة طب انت دلوقتى اكيد جعان ومحتاج تغير هدومك انا هروح اشوف الدكتور ييجى يبص عليك عشان نشوف هيسمحلك بايه
فى الموقع
أسامة بعد الشغل هروح ابص على امانة ونوح وأشوف ايه الاخبار
نيللى حاتم قاللى أنه هييجى النهاردة وهيروحله يبقى نقابله فى المستشفى
أسامة هو جاب سيرة الموضوع قدام ماما أو بابا
نيللى لا بس ايمن اللى عرف وهييجى معاه هو ونيرة
أسامة ماشى
خديجة يبقى نعدى على البلد الاول نشترى اكل عشان أمانة
أسامة انا وديتلها امبارح بس نواشف كلها عشان ماكانش فى وقت
نيللى ماتشغلوش بالكم بموضوع الاكل انا ممكن أخلى حاتم يتصرف ويجيب معاه
أسامة من هنا لوقت مانيجى نروح ربنا يسهل
فى المشفى
كان الطبيب قد عاين نوح وأمر بالطعام وجلست أمانة تعاونه على تناول الطعام ونوح ينتهز كل فرصة قد تأتى إليه ليحاول مداعبتها ولكنه لم يجد منها غير الصد
نوح باستياء هتفضلى تتعاملى معايا كده كتير
أمانة وانا بتعامل معاك ازاى
نوح من غير نفس يا أمانة أداء واجب وبس مش من قلبك
أمانة خلى القلوب لربها هو أعلم بحالها
نوح صدقينى يا أمانة انتى ليكى عندى معزة خاصة فى قلبى
أمانة وهى تنهض من مكانها لتزيل بقايا الطعام كتر خيرك
ليمسك نوح يدها وهو يعيدها مرة أخرى إلى جواره قائلا ممكن تسمعينى وبعد كده اعملى كل اللى يريحك
أمانة بعتاب ايه هتألف كدبة جديدة عشان تقولهالى
نوح انا ماكدبتش عليكى يا أمانة انا فعلا كنت يجهز نفسى أنى انزل اتجوزك لولا موضوع سهر اللى انتى عرفتى كل تفاصيله
أمانة ازاى وانت قلت انك يتنفذ وصية نعمة
نوح بتنهيدة لان دى وصية نعمة من قبل ما اسافر اصلا
أمانة انت بتقول ايه
نوح بقولك انى لما سافرت دبى كنت مسافر وانا
متفق مع نعمة انى هجهز نفسى ولما ارجع هتجوزك
أمانة ازاى الكلام ده وانا ما اعرفش وازاى وانت مابتحبنيش ومش عاوزنى
نوح انا طلبت من نعمة ماتقوللكيش وماتسألينيش ليه لان انا نفسى ما اعرفش
أمانة مش محتاجة ذكاء عشان لو جاتلك اى فرصة انى ابعد عنك ماتبقاش متكتف
نوح يمكن عندك حق لكن ده مايمنعش انى كنت بعتبر نفسى مرتبط بيكى طول السنين دى
أمانة مابقتش تفرق يانوح فى كل الحالات احنا ماينفعش نكمل مع بعض
نوح انا لسه ماخلصتش كلامى
أمانة كلام ايه تانى
نوح ماما لما طلبت منى انى اتجوزك قالتلى أن دى وصية بابا الله يرحمه وأنه مأمنها توصللى الأمانة كانت دايما تقوللى الأمانة يانوح أمانة ابوك وعمك
أمانة بس الأمانة دى بنى ادمة من روح ولحم ودم واديك نفذت وعدك واتجوزتنى وانا مش حابة أن التمثيلية دى تفضل كتير
نوح يا أمانة صدقينى انا ماكنتش اقصد حرفيا اللى قلته لغادة انا بس لسه متاخد من اللى حصللى من سهر انتى ماتعرفيش احساس الراجل لما ينضحك عليه بيبقى ازاى انا سهر انتهكت شرفى وعرضى انا بس محتاج افوق محتاج فترة نقاهة مش اكتر واللى عاوزك تعرفيه وتتاكدى منه أنى لما ماما طلبت منى اتجوزك ما اعترضتش يمكن لما رجعت المرة دى كنت بحاول انتقدك قدامها لمجرد أنها تنسالى انى خلفت وعدى ليها
حتى لما حسيت انى نزلت من نظرك بسبب موضوع سهر ما استحملتش ده وفهمتك الموضوع لمجرد انك ماتشوفينيش وحش أو انى مش راجل ما سألتيش نفسك انا ليه شركتك معايا فى التفاصيل دى حتى من قبل ماتعرفى انا هعمل ايه أو انى اطلبك للجواز
ده لانى كنت بتعامل على أن ارتباطنا شئ مفروغ منه بس صدقينى حسيت انى لسه ماخفيتش وانى كده بظلمك معايا
حتى حاتم واسامة لما قالوا إنهم عاوزين يتجوزوا مع ايمن ما اشتركتش فى الحوار لانى عارف انى لو عملت كده ابقى فعلا بخدعك
لكن انا ماخدعتكيش فى ولا كلمة قلتهالك لما طلبت منك أننا نتجوز
أمانة بدموع ولما قلتلى انك كنت بتغير عليا مش منى ولما قلتلى يوم كتب كتابنا انك لتبكى أمانة ولا تكمل حديثها
نوح بحزن اقسملك انى ماكدبتش عليكى لما قلتلك انى كنت بغير عليكى لانى فعلا كنت بغير عليكى ومن زمان حتى لما رجعت وعرفت أن حاتم طلبك للجواز كنت مقهور من جوايا بس كنت متكتف ومش عارف اعمل ايه بس اللى كان مصبرنى انى عرفت من ماما انك رفضتيه اكتر من مرة لكن انا مش فاكر قلتلك ايه يوم كتب الكتاب فكرينى
أمانة بخجل لما قلتلى انى لما اقعد عند ماما انك مش هتقدر تتعود على بعدى وانى هوحشك
نوح بابتسامة طب احلفلك بايه انى من يوم ماشفت وشك الحلو ده يوم طنط هدى ماجاتلك اول مرة وانتى على طول واحشانى وكنتى لما تتكلمى اتخيل ملامح وشك قدامى
ولو سمحتيلى كمان اعترفلك انك فعلا بتمثلى حاجة مهمة اوى عندى يمكن مش حب لكن انا ما اعرفش أسمى احساسى بيكى ايه او اوصفه بايه بالظبط لكن كل اللى اقدر اقوله لك انى دايما حاسس انى ماليش غيرك فى الدنيا دى انى بنتميلك وبتنتميلى انى مسئول عنك فاهمانى يا أمانة
لتومئ أمانة رأسها وتقول بحاول افهمك يانوح
نوح ادينى وادى نفسك فرصة أننا نقرب من بعض اكتر من كده
ليستمعوا دقا على باب الغرفة لتسدل أمانة نقابها وتتجه لتفتح الباب لتجد ايمن أمامها لترتمى باحضانه مهللة لرؤيته لتجد من خلفه نيرة لتبادلها التحية والإحضان هى الأخرى ليدخل من بعدهم حاتم ملقيا السلام متجها إلى نوح ليبادله التحية
حاتم الف سلامة يا نوح
نوح ببعض الألم وهو يحاول الاعتدال الله يسلمك تعبتوا نفسكم ليه
حاتم وهو يعيد نوح لمكانه خليك مستريح مش هنتعب لاعز منك
ايمن الف سلامة يانوح ايه اللى حصل
نوح حاډثة بسيطة الحمدلله انها جت على اد كده
نيرة بتعجب اتناشرغرزة وتقول بسيطة اومال عشان تبقى كبيسة المفروض تبقى ازاى
حاتم الف سلامة وطبعا مش محتاج اقوللك أن دى إصابة عمل والشركة متكفلة بكل حاجة
نوح بايماءة بسيطة من رأسه متشكر اوى
لتناول نيرة حقيبة حافظة للطعام لأمانة وهى تقول احنا جبنالكم معانا اكل من القاهرة واحنا جايين مشويات وحركات بالف هنا
أمانة ليه تعبتوا نفسكم
نيرة ولا تعب ولا حاجة نيللى قالت لحاتم أنهم مايعرفوش لسه هنا ايه الأماكن اللى ممكن يجيبوا منها اكل كويس فحاتم جابلكم الاكل ده من احلى حاتي فيكى يامصر وانا جبت الحافظة دى عشان الاكل مايبردش
لينظر نوح لأمانة ببعض الامتعاض لمعرفته إن حاتم هو من قام بشراء الطعام لتقول أمانة تعبتوا نفسكم تسلم ايديكم
ايمن وهو يجذب أمانة تحت جناحه قوليلى انتى عاملة ايه بصراحة وماتزعلش منى يانوح انا اټخضيت على امانة اكتر
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 49 صفحات