تمارا بقلم عزيزة محمد
بحب
ضحكت تمارا وقالت بتهزر
هاني بضيق طبعا هتضحكي عليا وتقولي أن انا عيل مراهق
ابتسمت تمارا وقالت لأ طبعا يا قلبي انت راجل
ابتسم هاني فقالت مين اللي امها داعيه عليها
هاني بتزمر خالتو
تمارا خلاص خلاص يا عم ايه اسمها
هاني مش عارف بس هيا جميلة اوي وعنيها حلوة وكمان شعرها أحمر وعندها غمازات
هاني ولسه
تمارا بتوتر ابوك جاي
اعتدل الإثنان فقال جاد بشك في حاجه
تمارا مفيش هاني مفيش خالص
جلس جاد وهو ينظر لهم بضيق ثم قال انت قاعد جنبها كدة ليه
هاني مش فاهم
جاد قوم من هنا
نهض هاني فجلس هو بجانبها وقال مفيش وراك مذاكرة
تمارا بتوتر اه خلص
هاني بتوتر أكبر لأ لسه وراي
قالها ورحل فقالت تمارا في سرها الواطي واخد جينات أبوه
اقترب جاد وقال لها لازم نتكلم
التفتت له ونظرت في عينيه وقالت بقوة لأ
قالتها وكادت ترحل ولكنه أمسك يدها وقال أنا عارف اني ظلمتك معايا بس صدقيني انا محتاج مساعدتك والدي ووالدتي ماتوا بسبب شوية أوراق معايا بس مش عارف ايه هيا
التفتت له والدموع في عينيها اعمل ايه يعني
هبطت منها دمعة وقالت بكل سهولة كدة
جاد لأ طبعا هيبقى صعب في الأول بس اوعدك محدش ھيأذيكي
وضعت رأسها أرضا فقال بتوتر أنا مش هجبرك علي حاجه فكري وقولي قرارك
امأت له وصعدت غرفتها وظلت تبكي حتي حل الليل
نور ايه رأيك في المفاجأة
تمارا وهي تمسح دموعها كل ده يا نور انا افتكرتك نسيتي صحبة عمرك
نور بأسي وانا أقدر انتي عارفة مشغولة علشان الفرح
تمارا برضو هتجوزيه
نور بابا مصر
تمارا بس انتي مش بتحبيه
نور ومش بحب حد يبقي علي بركة الله
نور مش عارفه يا تمارا انا تعبت
تمارا وانا كمان
نور صحيح اخبارك ايه يا
عروسة
تمارا بضيق الحمد لله
نور مالك
تمارا مفيش يا نور
نور ماشي هعديها بمزاجي
قالتها نور ثم استمعت لطرق علي الباب فقالت مين
أنا سامر
نور بضجر طب أنا لازم اقفل
تمارا باي يا قلبي
أغلقت نور الهاتف وتوجهت نحو الباب وقامت بفتحه وقالت نعم
سامر بغمز بسلم علي عروستي
نور بتوتر اطلع بره يا سامر
سامر وهو يقترب منها بوقاحة هندردش شوية
نور وهي ترجع للخلف ابعد عني يا سامر
انت اټجننت اطلع بره
سامر اهدي يا نور انتي مراتي
نور أنا مش مراتك واصلا مش موافقة علي الجوازة دي
سامر انتي بتاعتي بمزاجك او ڠصب عنك
نور پبكاء بره
رحل سامر واڼفجرت هي باكية تندب حظها والدها القاسې الذي يري أن سامر المناسب لها ليت والدتها بجانبها
كانت تمارا تقف أمام غرفة ريم وهي لا تعرف ما الذي آتي بها إلي هنا طرقت الباب ولكن الصمت كان هو الإجابة فتنهدت وفتحت الباب
توجهت نحو تلك الراقدة علي الفراش وجلست بجانبها ثم بدأت بالمسح على شعرها
تمارا بحزن ليه يا ريم
نظرت لها ريم بأسف فقالت تمارا عارفة أي المشكلة ان أنا مش قادرة أزعل منك
ابتسمت ريم پألم فقالت تمارا فاكرة لما جبت ٩٩ في الثانوية العامة فاكره بابا فرح ازاي
اختفت ابتسامة ريم لتلك الذكري وهبطت دموع تمارا وهي تقول ملحقتش افرح
بيها ماټ وسابني في عز ما كنت محتاجها
مسحت دموعها وابتسمت بس انتي كنت بداله دايما بتقفي لأي حاجه تضايقني
قبلت تمارا جبين ريم وقالت أنا مسمحاكي يا ريم حتي