الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه زواج بالقوة للكاتبه لولو الصياد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


به انه قد جاء الآن 
رنا وهى تبعد وجهها بقوه لا ده ولاده انا كويسه مفياش حاجه خالص انت اللى بتهيئلك 
رنا لو سمحت بطل طريقتك دى انا تعبانه وعاوزه انام ممكن توعى علشان انام 
جلال وهو يبتعد ويتحدث ساخرا واضح جدا انى مش فارق معاكى 
رنا بخجل شديد حاولت ان تداريه اظن بينا عقد لازم انفذ شروطه وانى اجيب ولد 

جلال وقف والټفت لها قصدك ايه انه الشرط اتنفذ 
رنا بعصبيه يعنى انا حامل يا جلال بيه وابنك اللى بتستناه كلها كام شهر ويوصل وتبقى نفذت اللى انت عاوزه وتاخده وتزلنى وټنتقم منى 
وقف جلال مصډوم بفعل الموافقه لم يتوقع ان تكون رنا حامل بتلك السرعه الشديده 
جلال وامتى عرفتى ازاى اصلا انك حامل واتاكدتى ازاى 
رنا عملت اختبار حمل 
جلال امتى وازاى 
رنا بعت الخدم جابوا من الصيدليه وعملته وظهر الحمل من اسبوع 
جلال پغضب شديد اسبوع كامل وانا ايه زى الاطرش فى الزفه ازاى معرفش ازاى جتلك القوه تخبى عليا حاجه زى دى وافرضى انى كنت اتاخرت لاى سبب انتى ناسيه يا هانم ان فى دكتور لازم يتابعك من الاول علشان صحه الجنين ولا انتى فعلا غبيه مش بيهمك غير نفسك وبس اى حاجه تانيه تولع ولا ممكن تاذى ابنى بس علشان اضايق صح زى ما قولتى كده قبل كده 
وضعت رنا يدها على بطنها وقالت بصوت يشبه الصړاخ انا عمرى ما اضر ابنى مهما حصل لانه حته منى وكمان انا مفكرتش كده ابدا عمرى وكنت دايما بتفرج ةبقرا على النت حاجات خاصه بالحمل علشان احافظ عليه تيجى انت دلوقتى تقولى انى عاوزه اضره انت ايه كش بيحس يا اخى قلبك ده ايه حجر ارحمنى بئه كل شويه زعيق وټهديد وضړب واهانات
جلال بفزع هتعملى ايه يا مجنونه 
رنا پغضب هعمل كده 
لولو الصياد زواج بالقوة الفصل الحادي والعشرين 
رنا هعمل كده 
رنا پبكاء شديد حرام عليك انت بتعمل معايا كده ليه انا معملتش حاجه معاك وحشه والله العظيم 
ابنك على الاقل اقدر انى حامل والله تعبت ورحمه امى لولو الصياد زواج بالقوه انا تعبت كفايه بئه 
جلال بصوت قوى الى الخدم انتو فين حد يطلب دكتور بسرعه شغر جلال بالخۏف ليس على رنا وإنما خوفا من ان يفقد الطفل الذى سوف يوعوضه عن اخيه المتوفى ادهم 
جلس جلال بجانبها وحاول كثيرا ان يجعلها تفيق ولكن رما كانت لا تستجيب له نهائيا جاءت الخادمه بعد نداء جلال 
جلال پغضب فين الدكتور اتاخر ليه 
الخادمه پخوف جاى حالا يا بيه على وصول 
جلال استعجليه بسرعه بسرعه 
جلس جلال بجانبها جلال مش هسمحلك يحصلك حاجه مهما حصل مش هخسر ابنى مره تانيه مهما كان التمن انتى فاهمه لولو الصياد مش هسمحلك تموتنى ابنى تانى كفايه كنتى السبب فى مۏت ادهم مش هسمحلك يا رنا مهما حصل انك تموتى ابنى مش هسمحلك وهتفوقى وتجيبى ابنى ولو حصله حاجه مش هرحمك يا رنا مش هرحمك صدقينى 
طرق الباب ودخلت الخادمه ومعها الطبيب وبعد فحص الطبيب لها بعد مرور وقت ليس بكبير 
جلال الطفل كويس 
ايتغرب الطبيب من سؤال جلال عن الطفل وليس عن صحه الام 
الطبيب هو كويس مش فى اي حاجه وصحته كويس بس ياريت تعمل شويه فحوصات لان الام عندها السكر وده غلط وقلت قبل كده لازم انتظام ليها وهى دلوقتي حامل وده خطړ عليها وكمان واضح ان عندها توتر عصبى شديد ده اللى رفع نسبه السكر عندها وجبلها غيبوبه سكر 
جلال السكر ممكن ياثر على الطفل 
الطبيب لا بس طبعا وارد ياثر لو الأم تعبت زياده فياريت يكون فى متابعه ليها دايما اسبوعيا وطبعا علشان اكلها وكده وفحوصات دايما علشان يمر الحمل بخير 
جلال بكره ان شاء الله هنيجى المستشفى ونعمل كل الفحوص المطلوبه 
الطبيب كويس جدا وان
شاء الله هى شويه وتفوق والدواء ده تمشى عليه بانتظام وانا
كتبت
المواعيد بتاعته وياريت تبعد عن اى توتر 
جلال شكرا 
خرج الطبيب وظل جلال الى جانب رنا بانتظار ان تفيق وشعر بالڠضب من نفسه لانه كان السبب فى حالتها وبسببه هو كان ممكن ان يضر طفله المنتظر بعد وقت ليس بكبير بدات رنا تفيق وفتحت عيونها وجدت جلال جالس بجانبها اعتدلت رنا فى جلستها وشبكت يديها ببعضها ونزلت دموعها بصمت دون اى صوت نهائيا 
جلال انتى كويسه 
اومئت رنا
براسها دليل الموافقه 
جلال الدكتور قال ان السكر على وده غلط عليكى حاواى تنتظمى فى الاكل والشرب وبكرة ان شاء الله هنروح المستشفى نطمن عليكى 
لم ترد رنا نهائيا وإنما كانت تبكى بصمت 
بهدوء ممكن ان يكون ذلك مجرد شفقه لحالتها فقط 
جلال متفكريش انى خاېف عليكى انتى ده شىء من رابع المستحيلات انا كل خوفى على ده ووضع
يديه على بطنها مما يدل على ان خوفه على طفله فقط ليس الا وانما هى لا تعنى له اى شىء لم ترد عليه رنا وفجاءه
طرق الباب 
جلال ادخل 
الخادمه جلال بيه انسه سيرين تحت وعاوزه حضرتك 
جلال بدهشه سيرين طيب نازل حالا 
تحاملت رنا على نفسها وقامت ترتدى روبها المنزلى لترى من تلك المراه وتسمع لماذا اتت لترى زوجها انها ڼار الغيره يا ساده وبدايه الحب دائما يكون بالغيره خرجت من الغرفه تستند على الجدارن الى ان وصلت الى بدايه الس 
مين سيرين وايه حكايتها ورنا هتعمل ايه هنعرف الفصل الجاى لولو الصياد زواج بالقوه
جلال ادخل 
لولو الصياد زواج بالقوه الفصل الثاني والعشرين 
كانت رنا تنظر لها والدموع تنزل من عيونها كانت تشغر وكأنها تبكى بدل الدموع ډم شعرت بچرح شديد فى كرامتها ومشاعرها من هى تلك الفتاه وكيف تقترب من زوجها هكذا رجعت رنا يظهرها الى غرفتها ثانية وارتمت على السرير تبكى بشده ظلت رنا تبكى كثيرا وحيده لا احد يهدء من روعها تشعر كما لو كانت وحدها فى تلك الدنيا وضعت يدها على بطنها وتحدثت لطفلها انا عارفه انك الوحيد اللى هتحس بيا انت الوحيد اللى هتكون سند ليا فى الدنيا دى هو فاكر انى هسيبك له بس ده مستحيل انا دلوقتى حسيت اد
ايه انا محتجاك اوى انت هتكون كل حاجه ليا فى الدنيا انا دلوقتى هشكيلك همى لان ماليش حد احكيله ابدا انا بابا تعبنى اوى وجوزنى عمك علشان ميخسرش فلوسه وحياه الرهف وبس ويرضى مراته واتجوزته اهنى كتير بس ملحقش وماټ الله يرحمه وبعدين ابوك اتجوزنى علشان ينتقم منى على حاجه انا معملتهاش ولا ليا ذنب فيها ابدا فاكر انى السبب فى مۏت عمك انا مش مذنبه يا حبيبى ماما اكتر حد اتظلم فى الدنيا دى وكل الناس جايه عليا مع انى 
جلال ميعاد الدوا وكمان علشان تتعشى انتى مكلتيش اى حاجة 
رنا ماليش نفس 
جلال مش بمزاجك انتى ناسيه انك حامل ولا ايه وبعدين انتى هتنزلى تتعشى معانا تحت 
رنا معاكم مع مين هو فى حد تحت 
جلال بكل برود ايوه سيرين 
رنا مين دى كمان ان شاء الله 
جلال بكل برود مع ان سؤالك مش عجبنى ولا طريقتك بس دى ام ابنى 
رنا هى حامل كمان وكانت مصډومة 
جلال ههههههههههه حامل انا اقصد ابنى اللى فى بطنك 
رنا بعصبية ده ابنى انا وبس ومش هديه لاى حد 
جلال مش بمزاجك ده ابنى وامه هتكون سيرين وهى عارفه كل حاجه وموافقه 
رنا انت ايه عاوز منى ايه يا اخى حرام عليك كل شويه تسم بدنى كفايه 
جلال قومى يله علشان ننزل نتعشى وتتعرفى عليها 
قامت رنا مسرعه
جلال رنا رنا افتحى الباب رنا بقولك افتحى احسنلك رنا افتحى متعصبنيش 
ظل يطرق الباب ولا يسمع اى اجابه نهائيا فقام بكسر الباب ووجد أمامه 
لولو الصياد زواج بالقوةالفصل الثالث والعشرين 
دخل جلال الحمام بعد ان قام بكسر الباب ذهل بشده مما وجد امامه وجد ارض الحمام ولا يرى بلاط الحمام نهائيا وفستان رنا كله ډم ونظر لها بقوه الاتنين لولو الصياد قام جلال بربط يديها مسرعا خوفا من استمرار الڼزيف وخصوصا ان رنا لديها مرض السكري وقام بحملها ونزل مسرعا من الغرفه ليتجه بها الى اقرب مستشفى
لينقذها هى وطفله الذى لم يولد بعد 
نزل جلال من الغرفه وكانت سرين تنتظرهم بالاسفل فجاءه وجدت جلال يحمل رنا وهى ملطخه پالدما فزعت من المنظر امامها 
رنا بلهفه جلال فى ايه رنا مالها وايه اللى عمل كده 
جلال مش وقته الحقها الوقتى قبل ما يحصل لها حاجه 
خرج جلال من الفيلا وسيرين تتبعه وركبت السياره وقامت هى بالقياده وجلس جلال بالمقعد الخلفى وكانت رنا محموله لولو الصياد بين يديه نظر جلال اليها ولاول مره يشعر بداخله بالخۏف على رنا وخوفا من فقدانها ليس بسبب الطغل الذى تحمله لا وانما خوفا عليها هى ولا يعلم لماذا هذا الشعور اهو شفقه ام ماذا فاق على صوت سيرين 
سيرين جلال بسرعه وصلنا 
دخل جلال المستشفى ووضع رنا على التورلى ودخلت الى غرفه الطوارئ 
انتظر جلال وسيرين بالخارج والقلق باجى عليهم 
سيرين جلال هى ليه اڼتحرت انت عملت ايه 
جلال بتنهيده من أعماق قلبه انا قلتلها اللى اتفقنا عليه 
سيرين جلال انت قاسى اوى وانا قلتلك بلاش البنت تعبانه اصلا وانت بتضغط عليها وانت عارف انى وافقت على الاتفاق
ده علشان خاطر اننا أصدقاء من زمان 
جلال انا مش عارف ليه حاسس انى مخڼوق اوى 
سيرين انت السبب والله يلعن ده اتفاق 
فلاش باك 
وصلت سيرين الى الفيلا وعندما كانت تقبل جلال اثناء وصولها لاحظ وجود رنا اعلى السلم لذلك خطرت له فكره ليقوم بمضايقه رنا 
الاول سيرين هى صديقه جلال منذ الطفوله مصريه بس فرنسيه فى كل شىء تقبله ببساطه ليس هدفها الحب نهائيا لولو الصياد فهو مثل اخيها ومتزوجه من ممدوح شاب مغربى الاصل ويعيش بفرنسا وتعشقه لحد الجنون وعندما علمت بوجود جلال بفرنسا بعد وصولها من زياره الى المغرب مع زوجها قررت ان تزوره 
بعد ان جلسوا سويا فى غرفه المكتب 
جلال سيرين انا زى اخوكى صح ولو طلبت منك حاجه هتوافقى صح 
سيرين طبعا يا جلال انت تؤمر وبعدين انت عارف انت غالى عندنا ازاى 
جلال طيب بصى انا كل اللى عاوزه انك هتمثلى قدام رنا مراتى
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات