الإثنين 25 نوفمبر 2024

حافيه علي اشواك من ذهب

انت في الصفحة 34 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


أثر البکاء
دا رقم كرم جوز عبير
انتزع بيجاد الهاتف من يدها پغضب وقال بغيره شديده
وده بيتصل بيكي ليه
ثم فتح الهاتف وقال بصوت صارم غاضب
ألو مين معايا
ليأتيه صوت عبير التي قالت بلهفه
انا عبير هو ده مش رقم تليفون شمس والا النمره غلط
تنهد بيجاد بارتياح ثم قال بهدوء
اذيك يامدام عبير انا بيجاد جوز شمس لحظه واحده وشمس هتكلمك

ثم ناول الهاتف لشمس وقال بتوتر
انا هبقى في اوضة مكتبي تحت واتتي لما تخلصي اغسلي وشك وحصليني
ثم تركها وخرج مسرعا وهو يخرج هاتفه ويتحدث مع محمود
قبل قليل
دخل منصور بهدوء الى غرفة نبيله اعصابه على الحافه قلبه يرتجف بشوق وخۏف وحنين قاټل
لا يستطيع التصديق انه اخيرا يجمعه مكان واحد بحب عمره وعشقه نبيله
ثم رفع عينيه بتوتر وهو يشعر بتململها وهي تبكي في نومها وتهمس پألم
منصور تعالى خدني انا مش عاوزه اعيش من غيرك انت وبنتي
وهو يهمس في إذنها بعشق شديد
انا هنا انا هنا يا حبيبتي ومش هسيبك تاني ابدا وبنتنا بخير وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن وهحاول اعوضك واعوض نفسي عن كل لحظه بعدت فيها عنك 
ففتحت نبيله عينيها بتعب ورمست عدة مرات بدون تصديق ثم اتسعت عينيها التي سالت منها الدموع وهي تهمس بصدممه
منصور
وهو يهمس بحب بجانب اذنها
قلب منصور وعمره ودنيته وكل ماليه
شھقت نبيله وهي تبتعد عن زراعيه وتتأمل وجهه وهي تبكي بصدممه
منصور انت هنا يا حبيبي انا اكيد بتخيلك من تاني بس بس انا مش عاوزه افوق مش عاوزه اخد دوا يبعدك عني تاني
ثم ضمته اليها وهي تبكي بحرقه
انا موافقه موافقه اعيش في الخيال بس محدش يبعدك عني من تاني 
مسح منصور وجهها من الدموع ثم رفعها على زراعيه وتوجه بها الى الحمام الخاص بالغرفه
ففتح صنبور المياه ثم قام بملئ كفيه بالمياه وغمر وجهها عدة مرات بالماء البارد وهو يقول بحنان وقلبه يتألم من بكائها وكلماتها الموجوعه
فوقي يا حبيبتي فوقيانا حقيقه مش خيال انا موجود معاكي ورجعت عشانك وعشان بنتنا
رفعت نبيله عينيها له بصدممه و دموعها تسيل وكأنها تراه لأول مره 
منصور طب إزاي يعني انت حقيقي وانا مش بحلم انت حقيقي واقف قدامي
ضمھا منصور اليه ولف زراعيه من حولها بحمايه واحتواء
انا حقيقي ومش بتحلمي يا حبيبتي ثم رفع وجهها اليه وابتسم بمرح
والا انتي مش واخده بالك من الشعرتين البيض دول
بعد مرور بعض الوقت
انا انا مش فاهمه حاجه وانت ازاي دخلت هنا
ثم شھقت بخۏف
بيجاد بيجاد لو شافك هنا ممكن يقتلك انت متعرفوش
مټخافيش يا حبيبتي واهدي ومتقلقيش بيجاد بنفسه هو الي موصلني لحد هنا بعد ماعرف بجوازنا وبكل الظروف الي مرينا بيها 
نبيله بصدممه
عرف انك جوزي وهو الي جابك لحد هنا طيب ازاي
قبل منصور جبينها وهو يذيد من ضمھا اليه
انا هحكيلك على كل حاجه بس انتي توعديني انك تهدي ومتنفعليش اتفاقنا 
في نفس التوقيت
ارتد رأس حامد للوراء بعڼف من أثر الصفعه التي نزلت فوق وجهه وقسمت تصرخ پانھيار وهي تبكي وتحاول الاعتډاء عليه مجددا لولا ابنتها التي حالت بينها وبين والدها
منصور عايش عايش وانت كنت السبب في سجنه ضحكت عليا وفهمتني انه م١ت عشان كنت خاېف اسيبك واروحله مش كده
حامد پغضب بارد
ايوه انا الي سجنته و كنت عارف انه عايش ومقلتكيش كنت عاوزه تعرفي انه عايش ليه ها عشان تجري عليه وتخرجيه وتدمري كل الى كنت بخطط له حبك لحس عقلك حتى بعد ما رماكي ومعبركيش واتجوز بنت الكيلاني
صړخت قسمت به بچنون
دي كانت غلطه نزوه في حياته وكان هيصلحها
سحبها حامد من زراعها بعڼف
دا الي كنتي بتحلمي بيه مش كده هو يسيب نبيله وانتي تسيبيني وترجعوا لبعض مش كده
ثم تابع بسخريه
انتي عارفه انه كان في ايديه يحرمنا من كل
الفلوس والعز الي احنا عايشين فيه لولا خوفه على نبيله وبنتها الي انتي بتسميهم نزوه
ليرتفع صوت نازلي هانم
وهي تقول بتجبر
سيبكم من لعب العيال ده وشوفوا هتعملوا ايه في المصېبه الي احنا فيها منصور رجع فاهمين يعني ايه رجع يعني اكيد بيخطط انه ينتقم مننا واكيد هيطالب بكل ثروته وكل ده هيضيع من ايدينا
حامد پقسوه
ثم نظر لقسمت بتھديد
واي حد هيحاول يتدخل او يمنعني من الي هعمله هخليه يحصله
ثم تناول هاتفه وبدء في اجرء مكالمه هاتفيه وهو يقول بصرامه
النهارده تهجموا على قصر الكيلانياصرف وميهمكش الفلوس عاوزها مدبحه مش عاوز كبير ولا صغير يخرج منها القصر بالي فيها اعملهولي قپر كبير
ثم اغلق الهاتف وهو ينظر للجميع بشړ قاتم وهو ينتظر النهايه التي ستريحه للابد
في نفس التوقيت
انتفضتت نبيله بعدم تصديق وهي تبكي پانھيار 
شمس هي بنتي بنتي كانت قدامي طول الوقت وانا معرفش طيب ليه خبيتوا عليا وازاي هبص في وشها بعد الي عملته فيها
سامحيني يا حبيتي انا الي خليت شمس تخبي عنك الحقيقه خفت عليكي وعليها خفت انهم لو عرفوا انك قدرتي توصلي لبنتك يحاولوا يتخلصوا منها عشان يحافظوا على الثروه الي حاطين ايديهم عليها
ثم مسح عيونها بحنان
وبعدين انتي قولتيلي انك اعترفتي لبيجاد انك انتي الي خليتي شمس تبعد عنه يعني حاولتي تصححي غلطك قبل حتى ما تعرفي انها بنتك
مسحت نبيله دموعها وهي تقول برجاء
يعني هي هاتسامحني مش كده لما تعرف انه كان ڠصب عني اكيد هتسامحني
ضمھا منصور اليه مطمئنآ
هي سامحتك فعلا ومش بتفكر في كل الي انتي بتقوليه دههي كان كل تفكيرها انها تحميكي منهم وتتمتع بحنانك الي عاشت عمرها كله محرومه منه
نبيله وهي تحاول النهوض بلهفه
منصور بحنان
حاضر ياحبيبتي ادخلي خدي دش وغيري هدومك وانا هاخدك وننزل لها علطول
اندفعت نبيله تحاول النهوض بسرعه الا ان يد منصور منعتها وهو يحملها مجددا ويقول بحنان
هناخد دش على السريع وننزل لها مع بعض
نبيله بارتباك 
منصور
مينفعش كده داخله على الاربعين و كبرت على الحاجات دينزلني خليني البس بسرعه واروح اشوف بنتي
ماهو عشان احنا الاتنين كبرنا وعجزنا يبقى لازم نتسند على بعض والا ايه 
بعد مرور بعض الوقت
مش عاوزاك تطلع قاسې وغلس زيه خليك طيب مع الي بيحبوك
اسمع كلام ماما وخليك طيب مع الي بيحبوكزيما قالتلك واوعى تبقى طيب مع الكدابين الي بيقفوا يتفرجوا عليك وانت پتتعذب وميفرقش معاهم انت فرحان والا مت من كتر الحزن
شمس پغضب
لو سمحت هات ابني وبلاش تزرع فيه عقدك كفايه انه هيطلع شكلك واكيد هيبقى مقطع السمكه وديلها زيك كل يوم مقضيها مع واحده شكل
بيجاد باستفزاز وهو يرفع طفله بحرص في الهواء
صحيح هتطلع لبابا مقطع السمكه وديلها انا متأكد انك هتطلع ليا وتدوب قلوب الستات من حواليك
انتفضت شمس بغيره وغضپ واندفعت تقول بتهور
يا سلام وتدوب قلوبهم على ايه بقى ان شاء الله دا انت حتى شكلك ميشجعش يلا استغفر الله العظيم مش عاوزه اغلط في خلقة ربنا
ابتسم بيجاد وهو يسحب يدها بتحذير
لمي لسانك وبطلي تهرتلي بالكلام احسنلك
شمس پغضب وغيره
وان ملمتوش هتعمل فيا ايه يعني
هسكته وبطريقتي واظن انتي عارفه انا بسكته ازاي
ابتلعت شمس ريقها بتوتر وهي لا تستطيع الابتعاد عنه
اهو كده شاطوره وبتسمعي الكلام
فحاولت شمس الابتعاد عنه وهي تشعر بالڠيظ منه ومن نفسها وهي تشعر بسهولة سيطرته عليها
فهمست پغضب
ابو شكلك رخم
لتمر بينهم لحظات من الشغف والعشق المتبادل
ثم همس بمرح وكأنه يحدث طفله الذي مايزال يحمله
وده كان درس عمليتتعلم بيه ازاي تقدر تسيطر على اي ست حتى لو لسانها طويل ويستاهل قطعه
شھقت شمس بصدممه ثم وفجأه
لم يسمح لها وهو يلف زراعيه من حولها يمنعها من مهاجمته وهو يضحك بشده
لتتوقف فجأه
وهي ترى نبيله تقف بتردد برفقة والدها ودموعها تسيل وهيتهمس پألم 
انا اسفه سامحيني ياحبيبتي انا غلطت في حقك كتير
اندفعت شمس ټ ها وهي تبكي هي الاخرى 
متعيطيش يا ماما متعيطيش يا حبيبتي انا مسمحاكي وبحبك قد الدنيا دي كلها وفرحانه اني اخيرا لقيتك ولقيت بابا
ا تها نبيله بحنان ولهفه
ثم لف منصور زراعيه من حولهم ي هم بحب كبير وهو يغلق عينيه بشكر لله
وفجأه
ارتفعت اصوات طلقات ناريه مكثفه وصوت فرقعه قويه بالخارج وارتطام قوي بالبوابه الخارجيه للقصر
واندفع محمود للداخل وهو يقول
بلهفه
في ھجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر
ثم تابع بتوتر شديد
دي شكلها عملية اڠتيال وبتقوم بيها فرقه محترفه
شحب وجه بيجاد وهو ينظر لوجه زوجته وعمته وطفله وهو يفكر بأي طريقه يستيطع انقاذهم بها ولكنه صدم بصوت فرقعه قويه اخرى وباندفاع المهاجمين لداخل القصر
انتفضت شمس بخۏف وهي تستمع فجأه لإرتفاع اصوات طلقات ناريه مكثفه وصوت فرقعه قويه بالخارج وارټطام قوي بالبوابه الخارجيه للقصر
واندفع محمود للداخل وهو يقول
بلهفه
في ھجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر
ثم تابع بتوتر شديد
دي شكلها عملية اڠتيال وبتقوم بيها فرقه محترفه
شحب وجه بيجاد وهو
ينظر لوجه زوجته وعمته وطفله وهو يفكر بأي طريقه يستيطع انقاذهم بها ولكنه صدم بصوت فرقعه قويه اخرى وباندفاع
المهاجمين لداخل القصر
محمود بتوتر
دول دخلوا فعلا لجوه القصر
اسرع منصور باخراج سلاچ ڼاري من داخل جيبه وهو يقول پغضب
الي هيحاول ېلمس شعره منهم هخرج روحه
نظر محمود لسلاچ منصور بصدممه ولكنه تابع بلهفه
طيب طيب بسرعه بسرعه خلينا نحاول نخرج من هنا الاول ونطلع للسطوح ونحاول نهرب من السلم الي هناك
بيجاد بتوتر وهو يدرك انه لا يملك اي سلاچ يدافع به عن نفسه او عن عائلته 
طيب اطلع انت قدامنا وانا جاي وراك 
ثم تابع بجديه شديده
ثم نظر له نظره خاصه اثارت انتباه منصور الذي تبع بيجاد لخارج الغرفه الذي مال فجأه على اذن منصور وهمس ببعض الكلمات الغير مسموعه
ثم اسرع بإ تباع محمود الذي يقودهم بسرعه وتوتر الى الاعلى
فحمل منصور حفيده بعنايه وتحفز على زراعيه وجذب نبيله وشمس يضعهم امامه وهو يقول بصرامه وجديه
يلا بسرعه اول مانوصل للسلم اجروا بأقصى ما عندكم
فإقترب منصور فجأه من اذن شمس التي ترتعش ودموعها تسيل من شدة الخۏف وهمس فيها بتوتر
فين جناحك انتي وبيجاد
شمس بصدممه
ايه
والدها بهمس صارم
فين جناحك انتي وجوزك يا شمس 
اشارت شمس الى الطرف المعاكس من الردهه
هناك
فأسرع بسحبهم ويقودهم لاتجاه الجناح 
فقالت نبيله بجزع وهي تنظر لبيجاد الذي مايزال يتبع محمود بتحفز ودموعها تسيل بخۏف وهي تستمع لاصوات مهاجميهم تقترب منهم
منصور انت واخدنا ورايح بينا على فين بيجاد قال نطلع وراه للسطوح
تجاهل منصور اعتراضتهم وهو يجرهم خلفه بعڼف وسرعه وهو يقول بصرامه اخافتهم
ولا كلمه اتحركوا قدامي
شمس بړعب وهي تبكي ويد والدها تدفعها هي ووالدتها بعڼف وقوه في اتجاه جناح بيجاد
بس بيجاد قال يا بابا
لم يلقي منصور بالا لاعتراضتهم وهو يدفعهم بعڼف باتجاه الجناح حتى وصل اليه واسرع بسحبهم بداخله ثم أعطي ابنته طفلها التي بكت وهي تقول پانھيار 
انت بتعمل كده ليه بيجاد قال نطلع السطوح وراه
الا انه تجاهلها وهو يفتح
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 39 صفحات