هذه الطفلة ذات العيون البريئة أصبحت أشهر فنانة.. كانت حب عمر فاروق الفيشاوي وسبب طلاقه من سمية الألفي.. من هي؟

تداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورة لطفلة صغيرة، شديدة الجمال وسط تفاعل كبير من الجمهور والمتاعبين بعدما قبل أن الصورة تخص فنانة شهيرة في طفولتها وانتشرت الصورة بشكل كبير في الصفحات الخاصة بأخبار الفنانين.

وبعد البحث الدقيق تبين أن الصورة خاصة بالفنانة ليلى علوي في طفولتها وأُرفقت بالتعليق أنها كانت السبب الرئيسي في طلاق النجمين سمية الألفي وفاروق الفيشاوي.

وكانت ليلى علوي قد نشرت صورًا كثيرة لها من طفولتها عبر حساباتها الشخصية، كما أطلّت سابقًا ببرنامج “نيشان” بتلك الصورة المنتشرة.

مشوار الفنانة ليلى علوي

بدأت ليلى علوي علاقتها بالفن منذ أن كان عمرها 7 سنوات حيث عملت بالإذاعة، وعندما أتمت عامها الـ15 شاركت في عدد من العروض المسرحية، إلى أن قابلت الفنان نور الشريف والذي آمن بموهبتها ورشحها للمشاركة في أكثر من فيلم سينمائي.

زواج ليلي علوي

وعرفت ليلى علوي في الوسط الفني، بأنها آنسة ولم تخوض تجربة الزواج، حتى بداية عام 2007، عندما أعلنت ليلى زواجها من عم “خديجة” زوجة جمال محمد حسني مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، رجل الأعمال منصور الجمال.

وقالت ليلى علوي، أنها تعرفت على الجمال في إحدى السهرات الرسمية، وتبادلا الإعجاب وارقام التليفونات، وتحولت الصداقة إلى علاقة حب وارتباط.

ولم يعرف الكثيرون أن المهر الذي قدمه منصور الجمال للجميلة ليلى علوي، هو يخت ثمنه مليون ونصف دولار، بالإضافة إلى مجموعة من المجوهرات الثمينة، وفي عام 2015، أعلنت ليلى علوي، انفصالها عن رجل الأعمال الجمال الذي أثمرت علاقتهما عن ولدهما بالتبني “خالد”، معلنة إستمرار صداقتهما رغم الطلاق.

علاقة ليلى علوي وفاروق الفيشاوي

وكانت هناك علاقة حب قوية بين فاروق الفيشاوي وليلى علوي؛ وعلى الرغم من زيجات الفيشاوي المتعددة، وعلاقاته المتعددة أيضا «وفقا لما صرحت به طليقته وأم ابنيه الفنانة سمية الألفي، في أكثر من برنامج تليفزيوني»، إلا أن عشقه الأول للفنانة ليلى علوي ظل يسيطر عليه طيلة حياته، ولم يخجل أن يتحدث عنها في أكثر من برنامج تليفزيوني، ويعترف بأنها الحب الحقيقي في حياته، مشيرا إلى ندمه على عدم الزواج منها.

ووفقا لمقربين فإن الفنان فاروق الفيشاوي تقدم لخطبة الفنانة ليلى علوي، لكن والدتها رفضت هذه الزيجة رغم موافقة ليلى وحبها لفاروق، ورغم ذلك لم يكف الفيشاوي عن التغزل فيها.