طلقها الرسول صلى الله عليه وسلم فأمره جبريل أن يراجعها .. فمن هي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ماهو سبب تطليق النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين حفصة رضي الله عنها
السؤال
لماذا أراد الرسول صلى الله عليه وسلم طلاق أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما وما الشئ الخطېر الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يهم بتطليقها
الجواب
عن ابن عباس عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها رواه أبو داود 2283 وابن ماجه 2016 والنسائي 3560 والحاكم في المستدرك 2 197 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وحسنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري 9 278 وصححه الألباني في السلسة الصحيحة 5 15.
عن أنس رضي الله عنه قال لما طلق النبي صلى الله عليه وسلم حفصة أمر أن يراجعها فراجعها رواه الحاكم في المستدرك 2 196 197 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وصححه الألباني
في السلسة الصحيحة 5 16.
وجاء في رواية أخرى سبب الأمر بمراجعتها فروى الحاكم في المستدرك 4 15 عن قيس بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون فبكت وقالت والله ما طلقني عن شبع وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال قال لي جبريل عليه السلام راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الچنة وحسنه الألباني بمجموع طرقه في السلسة الصحيحة 5 17.
أما سبب الطلاق فلم يرد ببيانه حديث صحيح إلا أن بعض أهل العلم ربطوا هذا الطلاق بالحاډثة الشهيرة حينما أسر النبي صلى الله عليه وسلم حديثا إلى بعض أزواجه فأخبرت به صاحبتها.
قال الله تعالى
وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير التحريم 3.
عنها حتى قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى
قوله تعالى وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا يعني حفصة من غير خلاف علمناه انتهى. زاد المسير 8 307.
وقد استنبط بعض المفسرين طلاق حفصة من قوله تعالى عرف بعضه وأعرض عن بعض حيث كلمة عرف وردت في قراءة الكسائي الثابتة المتواترة عرف مخففة.
وقوله عرف بعضه وأعرض عن بعض . اختلفت القراء في قراءة ذلك فقرأته عامة قراء الأمصار غير الكسائي عرف بتشديد الراء بمعنى عرف النبي صلى الله عليه وسلم حفصة بعض ذلك الحديث وأخبرها به.