روايه للكاتبه زهرة الربيع
غرقان في حبي
عز قلبه بقى يدق بسرعه وغمض عينيه من كان نفسو تفضل بين ايديه كده وما يبعدش ابدا بس حاول يقوى و ضغط پغضب شديد ودفعها بعيد عنه وقال.. غريبه انك صحيتي من النوم ولسه بتحلمي
قال كده وراح على الحمام بسرعه قبل ما يضعف اكثر من كده
وتين ابتسمت بسخريه وبقت تطلع هدوم ليها من الدولاب وقالت...تمام يا ابن عمي الي فات كان بتاعك..بس اللي جاي بتاعي انا استنى عليا
وتين كملت الدندنه ولكنها سمعاه وهو حاول يعمل مش مهتم بيها بس هي ما سمحتلوش
وتين رفعت عنيها لي وقالت...خير فيه حاجه بس ما كملتش جملتها بايدي
وتين حاولت تبعدوا عنها بس مسكته متمكنه جدا ..كانت .بس
قالت لنفسها لا مش بالسهوله دي ودفعتو بكل قوتها وقالت پغضب.. انا قلت لك ما عمري ما كنت ليك
عز حس باهانه شديده خصوصا انه بين ضعفه ليها بالطريقه د هو بيضغط على اسنانه وقال...ويا ترى ما تقلقيش انا ستر وغطى عليكي امال انا اتجوزتك ليه ودفعها پغضب
عز كان هيزعق لها بس لمح وتين على
السلم بسرعه بقت في وقال.. ايه الجمال ده كله ما كانش في داعي تحطي ورد على السفره كفايه ورد خدودك
ميار اتفاجئت بكلامو بس فهمت لما سمعت وتين بتقول لا عادي المفروض يبقى في ورده على السفره عشان في ناس تانيه هتاكل معاك..وللاسف ميهمنيش خالص ورد خدود المدام يعني
وتين بصيت لهم بضيق كانت حاسه بغيظ شديد جواها ومش فاهمه سببه كانت بتفسره على انها متضايقه لانه بيغيظها بس اتجاهلت مشاعرها جدا وبقت تاكل عادي
بس عز كان متقل العيار حبتين وبقى ياكل ميار في بقها وتاكله قدام وتين بطريقه استفزتها جدا
لسه هتتكلم تليفونها رن ردت وقالت..الو يا حبيبي وحشتني مۏت ومشيت ناحية اوضتها
عز كان
هيتجنن من اللي عملته وجري بسرعه وراها مسك التليفون منها وضربها قلم قوي وقعها على الارض وقال وقدامي كمان يا بجاحتك طب خليكم تكونوا لوحدكم
وتين بصت له بزهول وهي حاطه ايدها على خدها وهو شد التليفون ولسه هتتكلم ..قال پغضب شديد ايوه
بس
ياااااه على الكسفه الي انت فيها يا حازم حازم انتظرو البارت الجديد وعايزه تفاعل من حديد