رواية خطيبي اتجوز ماما بقلم هويدا زغلول

وفي الشارع كانت شروق ماشيه وراح جمبها سامح
سامح _ تعالي هنا رايحه فين

شروق _ فيه اي مالك رايحه اجيب فطار هو فيه حصلت ولا لي
سامح _ اه عندنا مش عايزين يفطرو تعالي
يلا اطلعي عايزينك فوق

شروق _ تمام وبعدها طلعوا وكانت ساره
قاعده هي وامها وساره وقالت واول لما
ساره _ كنتي فين وفين الدهب بتاعي اللي
كان في الدولاب

شروق _ يا خبر ابيض دهب اي والله ما اعرف
حاجه عنه

الام_ اسمعي يا بنتي ارجوكي الدهب ده
احنا مش معانا نجيب غيرو ارجوكي

شروق _ والله العظيم ما اخد حاجه وربنا يعلم
وفي الوقت ده الاب خارج وقال
الاب _ انزلي يا شروق هاتي لينا الفطار

سامح _ تنزل فين يا حاج دي سرقه دهب
ب50 الف جنيه

الاب _ اسكت انت أنا لقيت الدهب في الحمام
خلاص انزلي يا بنتي يلا عايز اكل قبل ما اروح
الشغل

شروق _ انا اسفه لحضرتك بس انا ماشيه
ومش هقدر ارجع هنا تاني الحمد لله الدهب
معاكو يعني كده انا خلاص

الاب _ مع صحبتك يا ساره تنزلي تجيبي الفطار
وترجعي عالطول

ساره _ بابا انا مش فاهمه حاجه دهب

الاب _ الحوار خلص مش عايز كلام تاني قولت
انزلي يلا وبعدها نزلوا، وفي الوقت ده سامح
كان عامل يتكلم وهو بياخد نفسه وبيقول

سامح _ هو انت لقيت الدهب في الحمام
فعلا يا بابا، ومسكه الاب وقال

الاب _ علي اخر الزمن ابني حرامي شوفتك
وانت خارج من اوضه اختك امبارح وكنت شاكك
فيك بس مجاش في بالي انك ممكن تعمل كده

الاب _ سيب الواد بس مينفعش كده
الاب _ انت عملت كده ليه يا واد انت قولي، وفي الوقت ده سامح عيط وقال
سامح _ غصب عني والله يا بابا انا كان

معايا عربيه عماد صاحبي وخطبها

سامح _ ارجوك سامحني يابابا انت عارف
ان مش حرامي والله حقك عليا والله ما هتتكرر
تاني

الاب موبايلك يتباع وتجيب ليا فلوسه
وهكمل عليها وهنصلح العربيه ولمده اسبوع
مش عايز اشوف وشك في الشقه خلاص
انت سامع ولا لا تفضل في اوضتك