رواية الساحرة بقلم ميرفت السيد
دخلت امنية واتعاملت معاها عادي مثلت انها بتطمن عليا وانا اتحججت اني تعبانة وعاوزة ارتاح خرجت راحت اوضتها وانا قومت اتصلت بماما وحكينلها كل حاجة
ماما طلبت مني ارجع فورًا وابطل فضول
وانا صممت اكمل
وبعد معاناة معايا وهي عارفة العند بتاعي اتفقنا اني افتتح مكالمتي معاها بجملة ست الكل والا ابقى في خطر واتفقنا لو عدا يوم بدون مااكلمها تتصرف بطريقتها
جت بوشها الجميل وقالتلي بابتسامة: كملي مشوارك ومتخافيش انا معاكي بس لازم تكتشفي بنفسك
: انا خايفة
قدرك هو الي جابك
:طب مين دول
دول نسل الطمع
:يعني ايه
انا لازم امشي متخافيش انتي اقوى مما تتخيلي
وافتكري دايما انتي مش لوحدك
واختفت
استسلمت للنوم والصبح امنية صحتني
خرجت وانا باتظاهر اني طبيعية بس كنت صامتة
فارس قالي: انا محضرلك النهاردة مفاجئة هاتعجبك اوي
أمنية: الله بجد ايه هي والنبي
فارس: متبقاش مفاجئة لو قولتها
ولاايه رأيك ياسحر
: اه طبعا
فارس:ياللا بينا…..
ياترى هاتودوني فين مش عاوزة اتفاجيء وخايفة اغمض عنيا قدامهم الفت نظرهم ليا
لسة بيستعدوا عشان نمشي قولتلهم: استنوا انا …..
يتبع…
رواية الساحرة الحلقة السابعة
:ثانية واحدة ياجماعة
بصوا لبعض باستغراب
فارس: في حاجة ياسحر
: اه نسيت حاجة في اوضتي مهمة
وسيبتهم وطلعت اوضتي قفلتها عليا وغمضت عنيا بتركيز دقيقة وفهمت خطتهم وركزت على جدتي سمعت صوتها بيقولي بانتظارك عند الباب
ابتسمت وفتحت الدولاب جبت نضارة شمس كبيرة ولبستها
ونزلت ضحكت أمنية وقالت: مدمنة النضارات طول عمرك وملكة الأناقة
زمان كنت باخد.كلامها على انه حب وصداقة دلوقتي عرفت انه كدب ونفاق