رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
كاملا وربنا يستر
آدم: بيغمز ل مريم علشان يطلعوا فوق لانها وحشاه جدا
مريم: مكسوفه ومش قادره تتكلم علشان اولادها حواليها
زين: قاعد على اللاب بابا
آدم: نعم يا حبيبي
زين: الوفد الاجنبي بعت ع ايميل الشركه الموافقه على كل شروطنا ومستعدين نبدا في اي وقت وقالوا انهم مش هيلاقو عرض احسن من كده
آدم: تمام وبعد كده ما تتكلمش في الشغل واحنا في البيت انا عايزك تتعود تفصل ما بين شغلك وبيتك
مراد: ولا يا فهد
فهد: ارغي
مراد: انت قاعد سرحان ليه
فهد: مفيش انا هاقوم اروح الوقت تاخر وورايا كليه بكره وقام عايز حاجه يا عمي
آدم: لا يا حبيبي سلملي على ابوك وقولو يجيلى الشركه بكره عيزو
مريم: ما تقعد يا فهد يابني لسه بدري
فهد: شكرا يا خالتو يا دوبك علشان عايز انام ورايا مشوار بكره بدري قبل الكليه وآدم بصلها بغيظ
و سرحانين مراد سرحان وبيضحك على فريحته وبيتخيل شكلها وهي واقفه قدام البقر ولما وقعت على وشها فضحك واتنهد لانه بيموت فيها
و زين سرحان في البنت اللي بتوتر على طول
ونور سرحانه في هشام زميلها اللي اعترفلها بحبه وهي مش حاسه باي حاجه لكن هي شايفه انه انسان كويس ومحترم ويعتمد عليه
آدم بيقلد مريم بغيظ اقعد يا فهد يا بني لسه بدري
مريم: الله يا آدم بقى بلاش اقوله اقعد يعني حتى من باب الواجب على الاقل
آدم: طيب ياختي شوفي واجب جوزك
آدم: قربها منه بيلخبطه واتنهد وقرب هو اكتر وحاوطها من وسطها عمرك انتي عمرك ما قصرت معايا ابدا قايمه بواجباتك على اكمل وجه بس النهارده اتاخرتي ربع ساعه
مريم: ابتسمت ومسكت ايده وباستها بحب انا اسفه يا حبيبي غصب عني ساعات في حاجات بتجبرك وتتاخر سوري بقى يا وحش
مريم: حاطوت ايديها على رقبته وهمست وحشتني
آدم: حبه ل مريم بيزيد يوم عن يوم
انتى اللي وحشتيني قوي وقرب منها وباسها بكل حب وشالها مريم: ابتسمت انت على طول كده هتشلني
آدم: قولتلك لحد ما سناني تقع وشعري شيب وضهري ينحني مريم وهو شايلها باسته من شفايفه بعد الشر عليك من حانية الضهر ربنا يديك الصحه والعافيه ونزلها على السرير وقرب منها بحب ودفن وشه في رقبتها وشعرها اااه لو تعرفي انا بعشقك قد ايه كان الحجر ينطق وقالك آدم بيعشقك قوي يا اميرته
يتبع….
ف الصباح
مريم في المطبخ بتجهز ما لذ وطاب من الفطار لاجمل عيله وبتعمل لكل واحد من افراد العيله الاكل اللي بيحبه
آدم: في جناحه نايم وبدا يفوق وفتح عينيه على اساس انه يبوس اميرته وملقاش مريم حبيبته جمبه اتعدل ونفخ بديق آدم: اوف استغفر الله العظيم
وجاب الفون من على الكومود واتصل تحت على الفون الارضي وبالفعل
مريم: ردت الو..
آدم: بصوت عالي لدرجة ان مريم بعدت السماعه عن ودنها
آدم: سيبي اللي في ايدك واطلعي حالا يا مريم
مريم: حبيبي صباح الخير الاول انا بس كنت بجهز …..
وآدم قطعها سمعتي قولت ايه ولا انتي رجعتي تاني لاني اكرر كلامي مرتين دقيقه وتكوني قدامي وقفل
مريم: قفلت واتنهدت وراحت ع المطبخ وقلعت المريله وغسلت ايديها وطلعت ودخلت الجناح
وآدم قاعد على السرير كانه مخدتش جرعة الإدمان بتاعته
مريم: بخوف قربت منه ولسه هتقعد جمبه على السرير زعق لدرجه انها اتخضت ووقفت تاني
آدم: هو انا ميت مره هاعيد في ام كلامي
مريم: بسم الله خضتني ايه يا آدم الناس بتصحى الصبح تقول صباح الخير
آدم: والله قولي لنفسك يختي الناس لما بتصحى بتقول صباح الخير للموجودين جمبهم ومسك المخده صباح الخير يا مخدتي عامله ايه النهارده يا رب تكوني نمتي كويس
مريم: كاتمه الضحكه لانها فاهمه سبب غضبه وانه صحي من النوم مالقهاش في حضنه
مريم: ببرود وهزار ها ردت عليك
آدم: اتنرفز اكتر وقام وقف اه ردت عليا وبعتالك السلام
مريم: ابتسمت وده خلا آدم يتنرفز اكتر وقرب منها هو انا كام مره قولتلك عايز لما افتح عيني تكوني في حضني وجمبي ها كام مره قولتلك