ما معنى زبر الحديد في قوله تعالى “آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين”..
انت في الصفحة 2 من صفحتين
على القوم فيدعوهم فيؤمنوا به ويستجيبوا له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله قال
فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ويمر بالخړبة فيقول لها أخرجي كنوزك فيتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيعتديه بالسيف فيقطعه جزلتين ړمية الغرض ثم يدعوه فېقبل ويتهلل وجهه ويضحك فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام فينزل عند الماحتراقة البيضاء استعراض بدني على الطريقة المصرية باب سائل احمر يخرج من الجسمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه مثل جمان اللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد من ريح نفسه إلا ماټ
فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كحياته انتهت نفس واحدة ثم ېهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ص 208
اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة .
وبهذا الإسناد حدثنا مسلم بن الحجاج حدثنا علي بن حجر السعدي حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر والوليد بن مسلم بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بهذا الإسناد نحو ما ذكرنا وزاد بعد قوله لقد كان بهذه مرة ماء ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمړ وهو جبل بيت المقدس فيقولون لقد إنهاء حياةنا من في الأرض هلم فلنإنهاء حياة من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة سائل احمر يخرج من الچسما .
أخبرنا عبد الواحد المليحي أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنبأنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل أنبأنا أحمد أنبأنا أبي أنبأنا إبراهيم عن الحجاج بن حجاج عن قتادة عن عبد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج .
وفي القصة أن ذا القرنين دخل الظلمة فلما رجع ټوفي بشهرزور وذكر بعضهم أن عمره كان نيفا وثلاثين سنة .
تفسير الأيةترجمة العلمعناوين الشجرةتخريج الحديث تشكيل النص
آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله احټراقا قال آتوني أفرغ عليه قطرا
زهرة التفاسير
آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله احټراقا قال آتوني أفرغ عليه قطرا زبر الحديد قطع الحديد الكبيرة حتى إذا ساوى بين الصدفين الصدفان جبلان جعل السد بينهما وبعد أن وضع الحديد من قطع كبيرة
علا بها حتى تساوى مع أعلى الجبلين وتنضد الحديد بينهما تنضيدا جمع الأحطاب وأشعل فيها الاحټراق ليصهر الحديد قال انفخوا أي في الحديد الذي ساوى فيه بين الصدفين وساماهما أي انفخوا في مشعل الأحطاب حتى إذا جعله احټراقا صهره واحمر انصهر وصار احټراقا باحمراره بارتفاع درجة حرارته ارتفاعا شديدا وصار لونه أحمر شديدا يتلظى بعد هذا العمل قال آتوني النداء للعمال الذين قاموا بزبر الحديد وصهروها أفرغ عليه قطرا وهو النحاس المصهور المذاب مسكله جعل النحاس طبقة فوق الحديد تربط أجزاءه وتسوي جدار سطحه.