قصة الممرضة التي غيرت الاطفال

تقربت من اذني وقالت لي: الوقت يمضي ومهمتك تصعب واستلامك للمبلغ بدأ يصعب فكري بهذه الامور ودعك مني

فكرت في الامر على عجل ثم وافقت على الامر

قمت بأخذ الممرضة ريم على جانب وقلت لها عن القصة لتساعدني ونتقاسم المبلغ وافقت وسارت الامور وفق ما اتفقنا عليه

اخرجنا الجميع من الغرفة الخاصة بتوليدهن قمنا بتبديل الاطفال بصمت تام اخذتها الى باب الغرفة وقالت لي ريم تم التبديل بنجاح هيا اعطني المال قلت انتظري لأقوم بأخذ المبلغ من تلك المرأة الغريبة..

خرجت من عند الباب لكن فوجئت ان الطبيب احمد كان يقف الى جانب الباب وسمع ما قلناه على الاغلب لم اكن متأكدة لكن سرعان ما لففت القصة وذهبت وكأننا لم نفعل شيء..

بحثت عن المرأة الغريبة لم اجدها دخلت للغرفة المخصصة لي وجدت رسالة مكتوب فيها انا المرأة التي طلبت منك تبديل الاطفال مقابل المال لكن تأخرت علي وذهبت لكن لا يتأخر المال لا تقلقي!

انا انتظرهم في السيارة لأعرف بيت التي اخذت الولد سأحتاجه يوما ما..

ألغاز غامضةربما اصبحت طرفا في قصة مجهولة بغباءٍ تام

ما هي ؟ وما خطورتها ؟ لا اعلم..

سدن بعد ان فاقت قلنا لها انها فتاة لم تصدق الامر وفزعت من هول مصيبتها وكأنها جريمة

تفاقم الامر واتى زوجها وبدء يصرخ تكذبون عليّ وتقولوا ولدا وانا انتظر الولد انت طالق طالق طالق تركها وذهب

وبدأت بالبكاء الشديد والتفت حولها عمتها سمعتها تقول لها كيف تكذبي مثل هذه الكذبة!

وبالوقت نفسه ريم ابلغت المرأة الثانية انها انجبت ولدا ! فرحت فرحا كثير وقالت كيف ذلك ؟

سبحان الله دعوت كثيرا ان ينجيني الله من مصيبتي هذه الحمد لله يارب الحمد لله يارب

وانا بين هذه وتلك كان علي رفض المبلغ واكمال وظيفتي بأمانة ورصانة لكن هذا ما حدث..

انتهى عملي في المشفى ركبت سيارتي الصغيرة وذهبت نحو البيت وفي طريقي هناك سيارة تلاحقني تذهب اينما اذهب فقمت بتغيير مجرى طريقي الى شارع آخر كي لا يعرف بيتي اصابني قلق شديد مما يحصل كأنني في كابوس …

ذهبت بعيدا عن بيتي حتى قمت بإضاعته ولم يلاحقني ربما الان تائه بين زقاق المدينة ثم رجعت نحو بيتي حيث اصابتني الراحة والاطمئنان التام عندما انتهيت من ملاحقة تلك السيارة لي ذهبت لشراء بعض المأكولات السريعة ثم ذهبت نحو البيت لكن المفاجئة المدوية هي ان تلك السيارة تقف الى جانب البيت ! 

فوجئت بشكل كبير كيف لهم ان يعرفوا بيتي

تكمل وتقول…….عندما انتهيت من ملاحقة تلك السيارة لي ذهبت لشراء بعض المأكولات السريعة ثم ذهبت نحو البيت لكن المفاجئة المدوية هي ان تلك السيارة تقف الى جانب البيت فوجئت بشكل كبير كيف لهم ان يعرفوا بيتي
وإذا بالمرأة الغريبة نفسها ابتسمت لي وقالت لماذا الهرب؟
لم آت اليك الا بعد اطلاعي على كل معلوماتك
إبتسمت بسمة اصطناعية وقلت لها كلا لم اهرب
قالت: تفضلي هذا نصف المبلغ
قلت: لها واين النصف الاخر ؟