الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رحلة إلى العالم الآخر

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سلكنا الطريق باتجاههم، حتى أوقفونا أمام باب، دخل أحدهم وخرج بعد ذلك ليطلب منا الدخول.

عندما دخلنا، واجهنا ثلاثة رجال كبار في السن، كانت لحاهم بيضاء ناصعة.

قلت بتودد: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”

ردوا على التحية وقال أكبرهم: “كيف وصلتم إلى هنا؟”

أوضحت له ما حدث لي ولأعمامي، فعبّر عن استغرابه قائلًا: “إذًا هناك مدخل آخر غير الذي نعرفه!”

أمر بأن يتجهز عشرة رجال ليذهبوا ويقوموا بإغلاق ذلك المكان بسرعة.

ثم أوضح قائلًا: “نحن هنا لحراسة بوابة الشر، خوفًا من أن تتسرب إلى العالم الخارجي، ولا نسمح لأحد بالخروج منها. لم نكن ندرك وجود هذا المكان الذي جئتم منه، وبفضلكم تعرفنا عليه وسنقوم بإغلاقه ومنع أي شخص من الدخول. ثم سألنا:

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

هل ترغبون في العودة بسلام إلى أهلكم؟”

أجبنا قائلين: “نعم، نرغب في العودة بسلام.”

أجاب قائد القرية: “سأرسل معكم دليلًا يخرجكم من مكان للخروج لا يمكن لأحد أن يدخل منه، ولكنه مصمم للخروج فقط.” ثم همس إلى أحدهم، وذهب وجلب ثلاثة صناديق خشبية مغلقة.

ثم قال: “هذه هدايا منا لإبلاغكم بالمدخل الذي جئتم منه.” سارعت وقلت: “شكرًا جزيلًا، ولن نخبر أحدًا بمكانكم.”

ابتسم وقال: “لا داعي للقلق، لن يصدقك أحد إذا قلت ذلك.” ثم أمر بأن يأخذ الدليل ويغادر.

ساروا معنا وبينما نبتعد عن القرية، رأينا بوابة ضخمة جدًا مغلقة بسلاسل ضخمة، وخلفها سمعنا صراخًا وأصواتٍ عالية متداخلة. حاولت أن أستفسر من الدليل، فقال بنبرة حادة: “لا تسأل، فهذا لا يخصك، وأفضل لكم ألا تعلموا.”

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

ومضينا بعيدًا حتى وصلنا إلى فتحة داخل الجبل، دخلناها ومشينا داخلها لمسافة طويلة حتى وصلنا إلى فوهة عالية، وهناك وجدنا صندوقًا معلقًا بما يشبه البالون. قال الرجل: “ستركبون هذا، سنملأه بالبخار وسيطرحكم في الهواء.” ثم فتح صخرة في الزاوية، وخرج منها بخار ساخن ملأ البالون، فارتفعنا إلى أعلى، إلى أعلى، إلى أعلى، حتى رأينا السماء.

ثم بدأ البالون ينزل ببطء، ولم نستطع أن نحدد من أي مكان نحن قادمون. لكننا هبطنا على الأرض، ووجدنا طريقًا، لكن المركبات كانت نادرة جدًا على هذا الطريق.

بعد فترة، وجدنا شاحنة كبيرة، فأوقفناها وسألنا سائقها عن المكان. أجابنا قائلًا: “أنتم الآن في هضبة الجلالة. أنا في طريقي إلى بلدنا.” فطلبنا منه أن يأخذنا معه، وركبنا الشاحنة، ونحن نسابق الزمن لنصل إلى أهلنا.

وأخيرًا وصلنا، وكانت الليلة متأخرة جدًا بعد تناولنا العشاء.

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات