السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

خطوه لقدام انا مش هسيبك مش هسيبك ي ساااره هي سمعت كده وحطت ايدها على ودانها وجسمها كله بقي يرتعش وكل ما صوته يبعد يقول مش هسيبك مش هسيبك وخرج... 
ساره شالت ايدها من على ودانها وسمعت رزع الباب لما اتقفل قامت من مكانها وهي بترتعش ومش قادره تمسك اعصابها اترمت علي السرير وهي بټعيط بانهيااار وفجأااااه سمعت صوت مياار بتصړخ اتخضت وبقت تكلم نفسها 
هو في اي قامت بسرعه لابست روب وفتحت باب الاوضه ووقفت ورا باب الشقه تسمع لأنها كانت خاېفه تخرج من حماها 
جرس الباب رن 
ساره حطت ايدها علي بؤها پخوف 
فاطمه بقت تخبط عالباب ي ساره 
ساره سمعت صوت فاطمه فتحت بسرعه وشافت وشها اصفر وبتعيط 
ساره في اي 
فاطمه حماتك ماتتتتت 
ساره بصدممه اي 
فاطمه بصي انا عارفه ان مش وقته بس انا لازم اخرج دلوقتي وكل اللى بطلبه منك تطلعي شقه حماتك تقعدي مع ميار لأنها مڼهاره وتظبطي الشقه مطرح الفرح قبل ما اي حد يوصل لان سلمان قالي هي هتطلع من هنا وهما دلوقتى جايين في الطريق 
ساره من غير تفكير لا انا مش هطلع مينفعش 
فاطمه اي يبنتى هو ده وقته تعملي فيها عروسه البيت فيه حاله وفاه دي حماتك ولازم تقفي جمبنا في ظرف زي ده 
ساره قولتلك مش هطلع ولو علي ميار خليها تنزل تقعد معايا هنا في شقتي غير كده لأ 
فاطمه بصتلها اوى وسابتها ونزلت.. 
كانت دنيا واقفه علي السلم بتصړخ 
ساره بصت لفوق وشافتها واقفه واستغربت ان فاطمه سابتها لوحدها لسه هتخرج علشان تاخدها بس لقيتها بطلتتت عياط دخلت شقتها بسرعه ولفت نظرها ساعه الحائط وكانت الساعه ١٢ الا ١٠
وافتكرت ميعاد رابحه وفي نفسها
مفيش قدامي غير ١٠ دقايق علشان اروح واشوف رابحه الملعونه دخلت بسرعه ولابست ايسدال اسود وطرحه وبصت في المرايا وشافت ان كل وشها ميك اب خدت وايبس وخرجت وهي بتتسحب من غير ما حد في البيت يحس بيها
نزلت علي باب العماره وطلعت تجري وهي مش حاسه بنفسها وقفت تاكسى وركبته وطلبت منه يروح لنفس المكان اللي رابحه موجوده فيه كانت قاعده وماسكه الوايبس وبتمسح الميك اب من علي وشها وبتعيط جااامد..
من ناحيه تانيه كان ساهر وسلمان راجعين بعربيه ملاكي فيها جثمان مامتهم ولما وصلوا ونزلوا من العربيه كانوا منهارين عليها ومش قادرين يصلبوا طولهم استجمعوا قوتهم ورفعوها ودخلوا بيها العماره في اللحظه دي سلمان طلب من ساهر ان يدخلوا الشقه اللي في الدور الأول لأنها هتكون قريبها وغير كده هي مقفولة وغير ساكنه وفعلا سمع كلامه ونفذ اللي قال عليه... دخلوا بيها الشقه ونيموها علي كنبه في الصاله وساهر قرب منها وبقي يبوس ايدها ويودعها وغطى وشها وخرج بره على باب العماره ويخبط دماغه فيه 
ويقول ليه كده يارب دى ملحقتش تفرح بيا 
وافتكر مراته ساره طلع بسرعه وفتح باب الشقه 
ولما دخل بقي ينادي عليها وهو بيعيط 
ساره امي ماتتتتت امي ماتتتتتت ودخل علي اوضه النوم ومكانتش موجود وبقي يدور في الشقه كلها ومش لاقيها طلع علي شقتهم ودور عليها بس ملقهااااش مسك فونه ويتصل بيها كان مغلق....
من ناحيه تانيه سلمان واقف قصاد باب الشقه وبيبص علي امه اوى وقفل عليها الباب وطلع علي جري علي فوووق ولما طلع شاف ساهر ماسك الفون ومشغول اما عبد التواب كان بيعمل اتصالات وبيبلغ العيله ان مراته اټوفت وميار كانت في اوضتها اتسحب من غير ما حد يحس بيه ودخل علي اوضه مامته وفتح الدولاب بتاعها وطلع منه صندوق خشب فتحه وكان فيه كل الصيغه بتاعتها اخد كل اللي في الصندوق وحطه في جيبه وقفلوا ورجعه مكانه وخرج من غير ما حد ياخد باله منه ونزل علي شقته وطلع شنطه سفر حطو فيها وشالها فوق الدولاب..
فاطمه رجعت وهي طالعه علي السلم بټعيط وبتكلم نفسها حماتى ماتتت وانا خلاص مش هقدر اعيش في البيت ده تاني مش هقدر اعيش مع حمايا في مكان واحد انا لازم اطلب من سلمان نمشي من هنا فورا

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات