السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببت الفتى الغامض كاملة بقلم نشوة عادل

انت في الصفحة 10 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


عليكي هحضنك و انتي مش بتحبيني اقربلك غير لما نكتب الكتاب.
ابتسمت له وسط بكائها قائلة كنت فكراك مش راجع.
_ ده انا اسيب روحي و مسبكيش انتي متعرفيش المشاكل اللي حصلت مع ابوياانا كنت صاحب فكره إننا نيجي النهارده علشان كنت عارف ان خالك هيحلها ودي و نتم جوازتنا اللي مش عايزه تتم دي.
نظرت له و على ثغرها ابتسامه رضا فقط تتأمل عيناه بصمت تريد أن تضمه كما يرغب و لكن يجب أن تنتظر في الوقت المناسب
قاطع شرودها قائلا لو فضلت عمري كله باصصلك كده مش هزهق يا شمسي و ضحاېا.
غيث
انتهينا اخيرا من ذلك الکابوس بعد عناء طويل

تعجبت من عدم اتصالها بي لتطمئين على الأوضاع لذلك قررت الصعود إلى شقتي حتى دلفت إليها وجدت المنزل هادئ دخلت إلى غرفه النوم لأجدها ملقاه على الأرض مغشيا عليها رفعت رأسها من الأرض اقوم بلطم وجنتيها بخفه مناديا عليها لعلها تفيق و لكن لا حياة لمن تنادي.
يتبع.
سمعت طرقات على الباب فرفعتها على السرير و ذهبت لافتحه لاجدها ضحى
فزعت من هيئتي المرتبكه فاخبرتها بما حدث
فأسرعت لها لتراها حتى اقوم انا بالإتصال على الطبيب ما هي ألا دقائق لأجد معظم عائلتي في الغرفه بما فيهم والدها الذي فزعة عليها بشده
جاء الطبيب اخيرا و بدأ بفحصها و بعد الإنتهاء سألني قائلا انت جوزها
_ اه انا
_ مبروك يا استاذ غيث المدام حامل.
حقا لما تسع فرحتي الأرض و لا السماء كانت المباركات تهل عليا و حقا كنت في غايه السعاده ذهب جميع أفراد عائلتي و أيضا رحل الطبيب بعد أن أخبرني بأنها ستفيق بعد قليل و أعطاني الأدوية الخاصه بها
اقتربت من الفراش مقبلا لراسها حتى فتحت عيناها ببطئ.
فتحت عيني ببطء و انا اشعر بتعب في أنحاء جسدي لأجد غيث متكئ بجانبي و ينظر لي بسعاده بالغه
نظرت له و سرعان ما تذكرت ما حدث منذ قليل حتى نهض بفزع قائلة ابويا ..ابويا فين يا غيث حد عمله حاجه.
ارجعني مكاني قائلا بهدوء اهدي يا حبيبتي الموضوع اتحل ودي خلاص و بعدين بلاش الاندفاع ده علشان غلط عليكي ثم وضع يده على بطني قائلا لازم ترتاحي علشان نونو.
نظرت له بدهشه قائلة نونو!
أومأ براسه بلطف قائلا بحب مبروك يا حبيبتي الدكتور قال انك حامل يا ام العيال.
احتضنته بسعاده بالغه لقد حدث ما كنت اتمناه أن أكون أما لطفل و من غيث من تلونت حياتي بوجوده.
بارك لي جميع اهل القبيلة و في أثناء فترة حملي ذهبت إلى القاهرة عند امي بعد أن دفع ابي الفيديه و أصبح الوضع مستقر سردت لها كل ما حدث و بقيت معاها عدة اسابيع ثم عدت مره اخرى إلى ارضي الثانية سيناء الحبيبة.
_ يوووه بقى مفيش حاجه داخله فيا انا تعبت
ضحك غيث قائلا هانت يا حبيبتي كلها كام شهر و تخلصي و تلبسي برحتك.
ثم توجه إلى بطني المنتفخه مقبلا إياها معلش بقى ماما مش مستحملاكوا و انتوا جوا معرفش هتعمل إيه لما تبقوا برا.
وكزته في كتفه قائلة اوعى كده روح هاتلي حاجه أكلها
_ انتي مش لسه وكله
_ لأ ده كان اكل عيالك انا مكلتش
قهقه عاليا مقتربا من وجهي بهمس طب ممكن اكل انا حاجه كده .. و وجه نظره إلى شفتي ابتعدت عنه سريعا و الله لو ما جبتلي اكل لهروح اقول لمامتك و هقولهم إنك مجوعني.
_ ده انتي تخصص إفساد اللحظات الرومانسية منك لله انتي و الأكل.
مرت الشهور التسعه حتى جاء موعد ولادتي
رزقنا بتؤام تميم و مالك .. كانوا يشبهون ابيهم إلى حد كبير وضعهم الطبيب بين يدي غيث و بدأ بالتكبير في اذانهم حتى غفوا و عيناه متلأت بدموع السعاده من هديه الله لنا بعد عناء
لم تختلف حالتي عن غيث ما إن وضعوا أطفالي على يدي إنهمرت دموعي تأثرا بوجودهم معي و بقيت أدعو لهم و لأبيهم بأن يديم وجودهم بجواري.
النهاية
والان تابعو معنا رواية عندما فقدت عڈريتي للكاتبة سارة علي
رواية عندما فقدت عڈريتي كامله بقلم ساره علي الفصل الاول
في مطار القاهرة الدولي .. كان زياد يسير داخل المطار وهو يجر حقيبته خلفه يرتدي نظارة سوداء تخفي عينيه وملابسه سوداء بالكامل .. خرج من بوابة المطار ليجد ابن عمه منتصر في انتظاره والذي ما إن رأه حتى اقترب منها بسرعة وقال له حمد لله على سلامتك ..
ثم أردف بلهجة حزينة البقية فحياتك ... رد عليه بهدوء يناقض تلك النيران المندلعة داخل قلبه حياتك الباقية ... هات شنطتك .. قالها ابن عمه وهو يأخذ الحقيبة منه ويجرها وراءه بينما تحرك هو أمامه نحو السيارة ... ركب بجانب كرسي السائق بينما كان ابن عمه
يضع الحقيبة في الخلف ثم عاد وركب بجانبه في مكان السائق وشغل سيارته وقادها متجها الى منزل عمه ... اخبار ماما ايه ..!
سأله زياد بتردد ليتنهد سلام
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 49 صفحات