رواية مكتملة بقلم اروي الشرقاوي
الشئ
حور رهف بليز أنا فى أكله بحبها نفسى تدوقيها
ريان سبيها تختار براحتها
رهف وكأن حور أنقذتها من الڠرق لا أنا واثقه فى ذوق حور أطلبى ليا زيك
وبالفعل طلبو الطعام وقامو بتناوله وبعد فتره رحلو قامو بتوصيل رهف إلى الملجأ
فرح ريان بشده بخروج رهف معه لم يعرف ماسبب هذا الفرح ولكن وجود رهف يفرحه بشده
أوصل ريان حور الفيلا وذهب إلى العمل مره أخرى ولكنه أراد الذهاب إلى صافى أولا
صافى كنت فين
ريان خرجت مع حور قولتلك قبل ماطلع من الشركه أنا بجد إتخنقت منك ياصافى
صافى كنت لوحدك مع حور ولا كان فى حد معاكم
ريان وده يفرق معاكى فى حاجه
صافى لا بس بحب أعرف كل حاجه
ريان رهف كانت معانا
صافى ريان إبعد عن رهف شوفلك واحده من مستواك مش دى إلى تليق بيك
ريان وخلينى بفكر فيها وخلينى فى يوم ما فكرت أتجوزها ده يضايقك فى إيه
صافى لازم أتضايق مش ديه إلى أنا عايزاه معاك
ريان أنا كبير ياصافى مش محتاج حد ومتقلقيش أنا مبفكرش فيها عن إذنك
خرج ريان وتركها تفكر ماذا ستفعل بهذه الرهف التى اقټحمت حياتهم ليس هذا الوقت المناسب لوجودها فى حيات ريان
صافى كنت مستنيه مكلمتك
....أول ماعرفت أزوغ ياهانم إتصلت بيكى علطول
صافى عرفت هيعملو إيه بخصوص المشروع بتاع القريه السياحيه
........بيدور على شريك ياهانم لأن المشروع كبير ومحتاج فلوس كتير
صافى بتفكير كده تمام هستنى منك إتصال لو فى جديد وحقك محفوظ هبعتهولك
وأغلقت مع هذا الشخص
صافى لنفسها كده تمام أوى
فلاش باك
عصام والدى موافقش إيه الحل دلوقتى
صافى الحل إننا نسيب بعض خلاص مش مكتوب لينا نكمل مع بعض
عصام صافى أنا
بحبك
عصام نتجوز ونحط والدى قدام الأمر الواقع
صافى لا طبعا
عصام لا لازم نتجوز أنا مش هقدر أعيش من غيرك ياصافى أرجوكى وافقى
صافى لا لا قولت مېت مره لا
عصام هسيبك تفكرى وبكره تردى عليا
وتركها ورحلى
باك
صافى أوعدك ياعصام
هخليك ټندم إنك عرفتينى فى يوم من الايام
وقامت بالاتصال بأحدهم
......صافى هانم
صافى
إفتكرت إنك نسيتنى
.....هو حضرتك تتنسنى إنتى وفلوسك
صافى عرفت إن عصام محتاج شركه علشان المشروع الجديد عايزاك تعرض عليه شركتنا وتخليه يطلب إننا ندخل شركا معاه فى المشروع ومش عايزاك تجيب إسمى خالص ريان هو صاحب الشركه
فهمت ياهانم بس
صافى حقك فى الحفظ متقلقش إنتا عارف أنا بقدر رجالتى إزاى
وأغلقت معه وأخذت تفكر ماذا ستفعل مع عصام
فى المساء ذهبت ريناد إلى بيت والدها برغبة عزت لترك جاسم مع جودى بمفردهم
ذهبت ريناد لعلمها أنه لن يحصل شئ لأنها أفسدت مابينهم
ذهب جاسم الى إحدى البارات وقام بالشرب حتى ثمل بشده وأخذه السائق وأوصله إلى الفيلا فى هذا الوقت كانت تنظر جودى من بلكونة غرفتها رأته يمشى بعدم إتزان علمت أنه شرب الخمر أشفقت عليه وعلى حاله نزلت مسرعه لتقوم بسنده
جودى جاسم إيه إلى إنت عامله فى نفسك ده حد يشرب ويدهول نفسه كده
جاسم وهو لايرى أمامه ولا يشعر بشئ هههه مش قادر أأذيكى مش عارف ليه
جودى متتكلمش ياله بس أسندك تنام إنتا تعبان
جاسم بعدم وعى لا لازم أتكلم إنتى عارفه أنا بحبك أه بحبك مش عارف إزاى بس بحبك
جودى وقع الكلام على مسمعها كالصاعقه أيعقل أنه يحبها ولو يحبها لماذا فعل بها كل هذا لماذا يعذبها هكذا
إستطاعت مساعدته إلى أن وصل إلى غرفته وخلعت له الحذاء ووضعته على السرير وبعد فتره غفى أخذت تدقق فى ملامحه كم هو جميل ورائع بل جذاب كل من يراه يعشقه نعم قد أحبته ولكن عنفه معها هو سبب بعدها عنه إلى متى سيظلو هكذا
وبعد تفكير طويل غفت مكانها
فى فيلا ريان الجمال ذهب ريان إلى غرفة حور وأعطاها شئ
حور ده فون أنا معايا واحد
ريان بإحراج ده لصاحبتك رهف علشان تتواصلى معاها دايما
حور ريان عايز إيه من رهف
ريان هو علشان بساعدها أبقى عايز منها حاجه إنتى هتفهمينى غلط زى صافى
حور علشان محدش بيفهمك غيرى بقول كده
ريان أنا يوم ماهبص يعنى هبص لواحده زى ديه من ملجأ حصل فيكى إيه ياحور أنا ريان الجمال عن إذنك
وتركها ورحل وترك لها الفون
أخذت حور تفكر فى كلام ريان وبعد ذلك رحلت إلى الجامعه
فاق جاسم من النوم وتنام بهدوء على عكس طبيعتها نظر إليها وإلى جمالها وملس على وجهها بشرتها ناعمه تشبه بشره الاطفال نعم هى تشبه الاطفال فى نومهم حقا إنها جميله وحاول تذكر ماحدث غدفى الامس ولكنه لم يتذكر شئ
حاول بتحريك يديه والقيام مرار ولكنه لم ينجح فى ذلك فى هذا الوقت فاقت جودى وانحرجت بشده من وجودها
جودى إنتا كنت شارب كتير امبارح وكنت بساعدك
جاسم طب أنا كنت شارب أنتى بقا كنتى شاربه تستغلى الوضع ينفع كده
جودى محصلش حاجه أنا غلطانه كنت بساعدك
جاسم جودى أنا محتاجك
جودى للاسف أنا مش هينفع أبقى كده
جاسم كده إزاى
جودى مش هينفع أبقى مجرد واحده جايبها تخلف وبعدين