روايه جديده بقلم لولو طارق

مش ها تورينى وحشتك اد ايه 
هنا لا 
معتز ايه الرخامه دى طب تعالى بقى انا اواريكى 
هنا الاكل ها يتحرق 
معتز روحى ياختى وسبينى انا اتحرق 
هنا بعد الشړ ياحبيبى

________________________________________
اوعى تقول كدا تانى 
معتز خلاص أطفى على الاكل وتعالى وحشتينى قوى 
هنا قربت عليه وبت ه عنيا ياقلبى 

شريف قاعد فى اوضه صغيره وكل مشاعره مش معاااه مع حياته الا ضاعت من غير زوجه واولاد زى دول بيتمنى يشلهم بين ايديه ويفرح أمه وابوه ..... الموضوع أختلف عنده لما شال مريم وحس بكل دقيقه الناس بتعيشها فى ترقب وانتظار حد جديد ها ين لعيلته والفرحه الكبيره ان الحد دا ها يبقى حته منه احساس جميل والا لهفة مراتك الا بتحبك وعايزاك جمبها شخص بيقاسمك حياتك كلها على الحلوه والمره ..... وطلع الموبيل الا صور بيهم ولاد حسن وعمل خلفيه ليهم تبان انهم صور منزلها من النت ونقلها من صور الكاميرا خالص ..... وبقى يتمنى يخلص مهمته الا عايش فيها أكتر من سنتين ويرجع لحياته الطبيعيه ويحب ويعمل بيت كله دفى و يحتويه أخر الليل ......
حسن قاعد شارد فى مريم الا عاش معاها ايام قليله بس أجمل أيام حياته ...... وحاسس بشوق فظيع نحيتها محتاج ها قوى ولمسة ايديها ..... نفسه يكلم شريف يطمن عليها وعلى ابوه وامه الا محتاج يحس بالامان وسطهم .. هما أمانه وحياته الا أتشكلت وحده وحده معاهم وبيهم .... وبعدان بقى ها أفضل بعيد عنهم كتيرررر كدا
الحوار بالانجلزيه 
ليزا بنت تبع المخابرات الاجنبيه ومن الفريق الا بيدرب حسن وبتتعامل معاااه كتير وبتحاول تقرب منه وعايزا تعمل علاقه معاااه 
.............
ليزا ليه على طول قاعد لوحدك لو مش بتعمل حاجه 
حسن بيتعدل 
ليزا نامت على صدره وبأيدها بتلعب فى شعره 
حسن شال ايدها براحها وبيبعدها عنه معلش ليزا انا تعبان 
ليزا ليه تبعدنى عنك حسن انا بحبك 
حسن وانا ما بحبش يا ليزا ومفيش مكان فى قلبى للعواطف 
ليزا انا أحبك انت مش مهم تحبنى 
حسن ازاى يعنى 
ليزا بتقرب وبتفتح زراير قميصه انا محتاجك انت ملكت روحى 
حسن بيشيل ايديها لو سمحتى ابعدى 
ليزا ليه قولى سبب واحد ترفض تعمل علاقه معايا 
حسن قولتلك انا مليش فى العواطف والعلاقات لو سمحتى أخرجى برا ...... 
جون دخل لما صوت حسن على ..... ليزا بتعملى ايه 
ليزا قربت على جون وبت ه ابدا حبيبى كنت بشوف حسن محتاج حاجه وباسته وخرجت عادى خالص كأنها ما عملتش حاجه ........
جون انا عارف ان ليزا عايزا تقرب منك 
حسن وانت سايبها ليه مش حبيبتك بردو 
جون الستات اتخلقت عشان نتمتع بيهم وبضحكه مستفزه انت رافض تتمتع ليه 
حسن بمكر فى رده ما حبش أخد بواقى غيرى .... انا بحب أى حاجه تكون ليا انا لوحدى وبس محدش يشاركنى فيها 
جون بس ليزا جميله انتو يا شرقين كدا منطقكم غريب 
حسن مش مهم .... الاهم ان كل واحد بيستمتع بطريقته ... 
جون صح ... حلو رأيك أستمتع بطريقتك ..... ما علينا انت قربت اتحدد معاد تسليمك بعد شهرين 
حسن بس انا خلصت ليه بتأخرو التسليم 
جون لا لسا مخلصتش فى ناس ها تتعامل معاها هناك لازم تعرفها وتعرف طريقة التواصل معاها 
حسن بإستعباط مش كفايه انتو لازم تدخلونى فى متاهه هناك وممكن اتمسك وانا بتواصل معاهم لو غلطه بسيطه او علاقتى كترت ها يشكو فيا 
جون لا هما أحرص منك على نفسهم احنا لينا ناس فى كل مكان بيشعللو الدنيا وكل واحد بطريقته وحسب شغله زى ما فهمتك ..... الفتره دى ها تبتدى تكلمهم معانا وتشوف بيوصلو لينا ايه وازاى ..... 
حسن بفرحه مخفيه وملامح جامده ... أخيرا ها تقعو يا ولاد ..... 
جون ... جاهز لأخر مرحله انت طلعت ذكى وشاطر وهنا مبهورين بيك 
حسن انا جاهز طالما ها تدفعو كويس 
جون طماع كبير 
حسن انتو طماعين أكتر بتقسمو التورته يبفى لازم الكل يدوق ويأكل 
جون لما نشوف ها تعمل ايه جزء كبير من تقسيم التورته دا عندك أنت 
حسن وانا ها ابهرك جوون 
محمود ها تسميهم ايه يا مريم 
مريم مش عارفه يابابا ما تقولى يا ماما نسميهم ايه 
صفيه اختارى انتى يا حبيبتى 
مريم ايه رايكو فى زياد و ريناد 
صفيه ايه ريناد دى يا بنتى 
محمود على الموضه يا صفيه ريناد حسن محمود وزياد حسن محمود والنبى لايقين 
صفيه ادام انت شايف كدا يا حج اتوكل على الله وسجلهم 
حسن حبايب قلبى دول زيزو وريرى 
مريم لحقت تدلعهم 
صفيه دا الدلع والهنا كله ليهم ولأبوهم وأمهم 
مريم ربنا يخايكو ليا وما يحرمنى منكم 
محمود راح الاوضه بتاعته وجايب معاااه شنتطين كبار بصى يا ستى الحاجات دى للأميره