الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم لولو طارق

انت في الصفحة 46 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


ما يهمنيش حمياتكو وعيلتى نفسها ما تهمنيش كل الا يهمنى الفلوس وبس 
هشام پصدمه معقول ياراجل دا حتى كنت دايب فى العسل وعريس جديد وابوك وامك الا ملكش غيرهم .... مش يهموك دا احنا بنفكر نجبهم لك هنا عشان تبقى فى أسعد حالتك 
حسن جون بيقول انى ها اتعامل مع أعلى جهاز مخابرات فى العالم 
هشام طبعا ايه الا بيضحكك 

حسن لمجرد انك واخدنى تدربنى وعملت الدربكه دى كلها عشان لما أرجع ما يشكوش فى رجوعى ليهم وبعدين أهلى يختفو هما كمان فى نفس التوقيت تقريبا دا بيأكد ان ليا يد معاكو فى الا حصل 
هشام بأعجاب لذكائه ..... طيب دى وعرفناها 
حسن قبل ما تكمل لو بتراقبونى أكيد عارفين ان الجوازه كلها مش على هوايا وعشان ما اوجعش دماغى مع امى وابويا رجعتها بعد ما أحلوت الصراحه وقولت أقضى معاها يومين وتفتكر الا يبيع بلد بحالها ها يبقى على أمه وابوه 
هشام لا جاحد أصلى ونوعك دا الا بيفدنا .... 
ومر أسبوع فى توتر و قلق للجميع 
مصطفى وبعدين يا حمزه 
حمزه احنا قالبين الدنيا مفيش أى أخبار عنه حتى المخابرات ما تعرفش حاجه وما اتوصلوش لحاجه مع الاتنين الا معاهم ومفيش أى جهه اتواصلت معاهم يعملو مقايضه على الاتنين دول بحسن 
مصطفى انا خلاص مخى ها ينفجر معقول عاملين دا كله عشان ياخدو حسن محدش مننا كله كان ضړب وتعامل من بعيد 
حمزه فى حاجه كبيره والدليل وضع حسن نفسه كان متغير قوى ومخبى علينا حاجات كتير وخروجو باليل واحنا نايمين كنت بحس بيه بس بسكت بقول يمكن مخڼوق 
مصطفى ها نعمل ايه ها نقول ايه لابوه وامه ومريم 
حمزه مش عارف ومش مستوعب الا حصل خاېف يعملو فيه حاجه 
مصطفى انا مړعوپ مش خاېف لو جراله حاجه لقدر الله ... وسكت 
حمزه أنت لازم تنزل رجليك تعبانه قوى ولازم تتابع فى مستشفى هناك 
مصطفى انزل اواجه مين والا مين 
حمزه انا نازل معاك مفيش مفررررر نتعالج ونرجع ومش ها أسكت ها يرجع ان شاء الله 
مريم دخلت لأحمد المكتب ارجوك يا

________________________________________
بشمهندس أحمد عايزا أطمن على حسن وماعرفش حد 
أحمد اهدى يا مريم هو دا شغلهم وبيغيبو أكتر من كدا 
مريم لا فى حاجه صدقنى شهرين مفيش مكالمه واحده منهم 
أحمد انا بحاول اوصل لهم بس مش عارف كل المعلومات الا عندى انهم فى مهمه غير معلومه لحد 
مريم يعنى ايه وبدئت تغيب عن الوعى وكارما الا كانت واقفه على الباب جريت عليها اول ما وقعت 
أحمد بيشالها مع كارما وبينيموها على كنبة الانتريه وبيفوقو فيها 
كارما فوقتها وحاضنها جامد يابنتى انتى صحتك بقت فى النازل ارحمى نفسك 
مريم حاطه ايديها على بطنها وساكته 
أحمد مريم ياحبيبتى ان شاء الله ربنا ها يطمنا عليهم ما تقلقيش ...... مريم انتى كويسه وحطا ايدك على بطنك ليه كدا 
مريم تخيلو انا حامل كان نفسى أفرحو واقوله هو اول واحد طنط صفيه تعبانه قوى اول مره أشوفها مڼهاره كدا دايخه... هى وعمو على كل الا يعرفوهم ما وصلوش لأى حاجه عنه... 
كارما اتفائلى خير يا مريم ان شاء الله يرجع وتفرحو مع بعض مبررروك يا حبيبتى 
أحمد مريم خدى راحه لحد ما تبقى كويسه انتى شكلك مرهق وتعبان 
مريم حاضر وسابتهم وهى مسهمه وماشيه 
أحمد معاها يا كارما لحد ما تتطمنى عليها 
كارما خدت مريم وروحتها ..... وسلمت على صفيه ومحمود الا باين عليهم القلق فعلا 
صفيه بخضه مالك يا حبيبتى 
كارما تعبانه شويه يا طنط وبتقول بعفويه أكيد من الحمل 
صفيه انتى حامل يا مريم 
مريم لسا عارفه انهارده يا ماما والتحليل أهووو 
صفيه مبروك يا مرات الغالى أكيد حسن لما يعرف ها يطير من الفرحه 
محمود مبروك يا حبيبتى اتاركى يا بنتى ما بتاكليش ودخلوها الاوضه ترتاح وكارما نيمتها وغطتها وطلعت طنط خلى عينك عليها دى تعبانه قوى 
صفيه غلبت معاها يا بنتى ونفسى اعرف مالها ما بتقولش 
كارما معلش أكيد الحمل الا عامل فيها كدا .....
داليا يعنى انا كدا فى أخر السابع 
الدكتور لسا شويه انتى فى نص السابع والحمد لله الامور كلها مستقره وحالة الجنين كويسه 
يزيد والحركه والشغل عادى 
الدكتور أفضل انها ترتاح لحد السابع ما يعدى عل خير 
داليا حاضر يا دكتور 
يزيد شكرا يا دكتور وقامو مشيو سمعتى ياريت ما تكسريش كلام الدكتور 
داليا حاضر يا زيزو ممكن تروحنى بقى انت ها تروح فين 
يزيد ها اروح لاحمد عايزو ضرورى 
داليا فى حاجه والا ايه 
يزيد سمعت ان فى قلق كبير قوى حصل على حدود ليبيا الاسبوع الا فات مع قوات من الجيش فا عايز اطمن على مصطفى وحسن كارما لما سألتها قالتلى
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 104 صفحات