روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
بابتسامة و هو عارف انها لسه تحت تأثير البنج بحبك بس قولي اني بعشقك تخطيط مرحلة العشق بقيتي أنتي كل حاجه في حياتي بقيتي النفس اللي بتنفسه أنتي روحي يا رنيم
رنيم بابتسامة و هي بتغمض عنيها و رجعت فتحتهم بوهن انا جبت ايه
رحيم بص جنبه على سراير الأطفال بابتسامة و راح عندهم شال واحد فيهم برفق قب و وقف قدام التاني بحب شديد مسك ايديه الصغننه بصباع واحد اللي متجيش قد صباعه و هو حاسس بشعور جديد اول مره يحس بيه كان حاسس انه بقا يملك العالم كله مراته و حب حياته لقاها و بقت معاه و معاهم اولاده الاتنين اللي نسخه و اتقسمت نصين شبه بعض بحد كبير كأنهم شخص واحد
رنيم بصت عليهم بحب و اتكلمت برقة هتسميهم ايه
رحيم بص ل الصغار بحنية أب مروان و مراد ايه رأيك الاتنين نفس الحرف
رنيم اكتفت بأبتسامه رقيقه و هي شبه نايمه و غمضت عنيها و نامت من أثر البنج... القوي اللي كانت واخده
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
حست بيد بتتحط على كتفها بحنيه فتحت عنيها بلهفه على أمل انه قاسم بس خاب ظنها لما اتلقتها هاجر
هاجر پخوف و قلق حاسه بيه
هاجر ازاي كويسه وشك اصفر تعالي نروح نكشف عند دكتور عز
غزل بصت على قاسم بحزن شديد مين اللي عرفهم مكانه
هاجر بهدوء رحيم ابوهم و لازم يكون موجود معاهم و مش من دلوقتي من زمان كنت غلطانه لما سمعت كلامك و خليتك تبعدي الفتره دي كلها أنتي و اختك بلاش تخلي قلبك قاسې... حتا على نفسك انتي مش شايفه خسيتي ازاي و لا تحت عينك بقا عامل ازاي متكدبيش و تقولي من الحمل اللي عمل فيكي كدا زعلك انك بعيده عن جوزك كنتي كل يوم بتحاولي تبيني انك جامده و مش فارق معاكي و أنتي اكتر واحده فارق معاكي بعادك عنه متكبريش يا غزل و عيشي حياتك العمر بنعيشه مره واحده امشي ورا قلبك المره دي
هاجر بقلت حيله اعملي اللي يريحك يا بنتي بس قومي خدي اخوكي و روحه انتي منمتيش من امبارح و باين عليكي التعب اختك بقت كويسه و اطمنتي عليها و انا هبقا معاها لغيط ما الدكتور يعدي عليها يشوفها و هجبها و هاجي
غزل لا يا ماما انا مش هسيبك لوحدك
هيثم بلوم و عتاب احنا دورنا عليك كتير كانك فص ملح و داب
موسى بحزن انا كنت تايه و مش عارف اروح فين لقيت غزل بتكلمني و قالتلي على العنوان و رحت عندها عشان اعتذر عن كل حاجه عملتها معاهم بس هي فاجئتني لما قالتلي انسا اللي فات احنا كنا بنحاسب على غلطه ابونا عملها و أسرت اني اقعد معاهم لغيط اما اتحسن و اتخطى المرحلة اللي وصلت ليها
موسى بص بعيد عنهم انا اتحرمت من الحنان طول عمري و يوم ما اتلقيه تقولي ابعد فعلا الأم مش اللي بتحمل الأم اللي بتربي و أنا من ساعت ما عشت مع اخواتي و لقيت الأمان و الراحه معاهم و انا بعتبر طنط هاجر أمي
هيثم
محبش يضغط عليه اللي تشوفه يابني بس انتوا هتنزلوا القاهره بعد ما رنيم تشد حلها مش هنقعد هنا كتير
قاسم بصلها و هو ملحظ تعبها بس كبريائه منعه انه يروح يكلمها رغم اشتياقه ليها إلا انه حب يعقابها بالتجاهل على هروبها منه و بعدها عنه طول الوقت دا
هاجر راحت عندهم بهدوء موسى خد خالك و جوز اختك و روح البيت عشان يرتاحه من السفر
هيثم دايما مفتوح بوجودك بس احنا هنروح اي اوتيل
هاجر بعتراض لا طبعا ميصحش الشقه كبيره
و فيها اوض كتير تقدر تقعد فيها براحتك يلا يا موسى عشان اختك تعبانه و عايزه ترتاح
هز رأسه بالمواقف و راح عند غزل اللي قاعده و باين عليها التعب الشديد مسك ايديها سندها و مشيت معاه براحه و هي حاسه بدوخه بصلها قاسم بقلق و راح عندها سندها پخوف