الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة

انت في الصفحة 18 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


عمك صح... رد عليا اتجوزتني
عشان موسى اه او لا 
خلها تقوم تقعد جنبه و مسح دموعها بطرف ايديه بحنان أنا معنديش رد ل سوالك دلوقتي بس اوعدك اول ما اتلقي الوقت

المناسب هقولك 
غزل هزت رأسها بأعتراض و دموعها بدأت تنزل بحزن وليه مش دلوقتي أنا من حقي اعرف انا اتجوزت مين و ليه و ليه اصلا بتعمل معايا كدا ما هو مش منطقي علشان خڼاقه تيجي تتجوزني انا حاسه ان الموضوع اكبر من كدا بكتير و انا مش حمل اي صدمات تانيه

بدموع ممزوجه بحزن شديد أنت كسرت.... دا يا قاسم كسرت.... قلب كان متشعلق بقشايه عشان يحب و انا حبيتك و مش ندمانه على حبك لان محدش بيختار اللي بيحبه او شريك حياته انا بس اللي وجعني انك محستش بحبي ليك او حتا فكرة تفتح قلبك و تشوف حبي
قامت من جنبه دخلت غرفة الأطفال و قفلت الباب بالمفتاح عليها من جوه و قعدت على الأرض سندت ضهرها على الباب و هي مڼهاره من البكاء 
قاسم كان قلبه بيتقطع.... عليها و حاسس بندم شديد على كلامه فضل مكانه و هو لأول مره يعجز عن التفكير او اتخاذ قرار 
_لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
بعد مرور شهرين كانت غزل فيهم بتخرج من غرفة الأطفال تحضر الطعام و تنظف الشقه و ترجع تدخل غرفتها تاني حاول قاسم يكلمها كذا مره بس هي كانت بترفض الكلام معاه
رجع من الشغل دخل الشقه شافها قاعده على الكنبة قدام الشاشه رما المفاتيح على الترابيزه بأهمال و قعد جنبها بأرهاق و هو مغمض عينه بتعب 
بصتله غزل و مقدرتش تخبي خۏفها عليه أنت كويس
قاسم فتح عنيه و هو بيبصلها پصدمه من ما ترتديه كانت لبسه قميص نوم موف و تضع مسحيل تجميل بسيطه مما زادتها جمالا حاول يطلع صوته و اتكلم بصوت بارد الحمدلله 
حطت الرمود جنبها و اتكلمت برقة هتغير الأول و لا اجهزلك الأكل 
اتعدل في جلسته و هو بيقلب في الشاشه جاهزي الأكل 
قامت من جنبه دخلت المطبخ تحت اعينه التي تتابعها باشتياق شديد غمض عينه و هو بيستنشق رائحتها الساحره 
خرجت بعد فتره حطت الأطباق على السفره و راحت على الغرفة خبطت برقة قاسم الأكل جاهز على السفره
فتحت الباب و خرج و هو يرتدي بنطال فقط و ل ا ميلت وشها بصت ل الأرض بخجل شديد و قعدت معاه على السفره بارتباك و توتر شديد تناولة القليل و دخلت المطبخ 
بعد دقايق حست بجسمها كله اتخشب في مكانها لما ط من ضهرها
غزل غمضت عنيها بتعب و اتكلمت برقة قاسم 
لفها ليه و هو مركز مع ط بشتياق يا عيون قاسم 
بصتله في عنيه بحب و اتكلم برقة أنت بتعمل ايه 
قاسم شالها بين ايديه غزل لفت ايديها بتلقائيه منها و قاسم بيكمل كلام 
غزل بصت ل الغرفة بأعتراض أنت قولت انك هتسبني براحتي 
حطها على السرير برفق انا قولتلك خدي راحتك مش تنقلي كل حاجتك اوضه تانيه و تسبيني شهرين عايشين مع بعض زي الاخوات كفايه بعد بقا 
ابتسم قاسم و و بيهمس بعشق و شجن انا بعدت عنك بما فيه الكفايه 
كانت نايمه جوه ك مغمضه عنيها و هو 
فتحت عنيها لما سمعت صوت تكت على
ب قبل ما يشرب منها برقة أنت بتشرب سجاير كتير الفتره دي كدا غلط عليك 
و هو اقه اتعودت عليها 
خبت وشها في ن بخجل مفرط أنا اسفه... اسفه اني بعتك عني الفتره دي كلها رفعت وشها بصتله في عنيه بدموع بتلمع في عنيها بس انا كنت محتاجه وقت افكر فيه بس مش عارفه اخد قرار لاني مش هقدر ابعد عنك هو ممكن الحب يجي مع الوقت
رجع شعرها اللي نازل على عنيها ورا ودنها و اتكلم بحب متتاسفيش على حاجه كانت ڠصب عنك و طبيعي ان يكون ليكي ردت فعل قصاد كلامي بس كان قاسې شويه ممكن الحب مجاش اول الجواز بس اكيد هيجي او جه أنا من نوع اللي بعمل افعال مش كلام 
غزل بابتسامة على كدا حبتني 
قاسم بابتسامة عايزة ايه اكتر من كدا علشان تعرفي اني حبيتك و بحبك 
غزل من خجلها المفرط
في الصباح الباكر صحي قاسم بصلها بابتسامة شال رأسها من على ايديه حطها على المخده برفق و قام من جنبها براحه دخل الحمام خرج بعد دقايق و هو ماسك منشفه صغيره بينشف شعره اتلقها قاعده على السرير بتفرق في عنيها ابتسم بحب
قاسم بحب صباح الخير 
غزل بابتسامة صباح النور رايح على فين انهارده اجازه
قاسم عندي شغل مش هينفع يتأخر اكتر من كدا

ف هتر اروح المكتب اخلصه انا و المحامي 
غزل تروح و تيجي بالسلامه هقوم احضرلك الفطار 
قاسم راح على الدولاب لا انا هفطر في الشغل يا دوب الحق اوصل ارتاحي أنتي 
انا هروح عند ماما انهارده اقعد معاهم شويه 
تمام روحي و
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 57 صفحات