السبت 30 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة

انت في الصفحة 19 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


انا هعدي عليكي بعد الشغل اخدك 
خلص لبس و قبل.... رأسها بحب و خرج من الشقه 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.
رنيم كانت قاعده في غرفتها بتذاكر و باين عليها التعب قطع تركزها صوت تليفونها مسكت التلفون باهمال اول ما شافت الأسم اتعدلت بسرعه و رديت بارتباك و هي بصه على الباب پخوف 

أنا مش قولتلك مترنش عليا طول ما انا في البيت قبل كدا 
أنا مش عارف اشوفك و لا اتكلم معاكي بقالك اسبوع حابسه نفسك في البيت 
رنيم بتعب أنت عارف اني تعبانه و ماما خاېفه تنزلني الجامعه اتعب هناك 
انتي هتبقي معايا مټخافيش هستناكي كمان ساعه سلام
قال كلامه وقفل التلفون قبل ما يسمع ردها قامت رنيم لبست على استعجال و قبل ما تخرج اتفاجئت ب غزل قدامها في الصاله 
ك بشتياق مش مصدقه اني شوفتك من ساعات ما اتجوزتي و أنتي مش بتيجي 
هاجر بابتسامة اي عروسه جديده بتبقا كدا اول جوزها بتاخد فتره عقبال ما بتتعود و تنظم حياتها 
رنيم بتوتر أنا هقوم بقا عندي محاضره مهمه 
هاجر هتروحي ازاي و أنتي لسه تعبانه 
لا بقيت احسن و انا بقالي اسبوع منزلتش يعني الحق الم اي حاجه فتتني
في مكان ما في غرفة فيها ضوء خاڤت رنيم كانت قاعده على السرير و هي بصه قدامها بشرود تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح
يتبع........... 
أنتقام_بأسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الثالث_عشر
رنيم بدموع تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح 
رحيم تعرفي انك بجد وحشتيني تعالي بقى
رنيم بعدته عنها برقه و قامت من قدامه بحزن رحيم بلاش انا بجد حاسه اني تعبانه 
ب رنيم قاطعته و قالت بدموع و تعب رحيم لا لو سمحت انا بجد دايخه
اوي و مش قادره و كمان خاېفه انا هقوم امشي 
رحيم پخوف شديد مالك فيه ايه أنتي باين عليكي التعب
رنيم و هي ماسكه دماغها مش عارفه بس مش قادره خالص حاسه بدوخه جامده و صداع
قالت كلمها و سندت رأسها على كتفه بتعب شديد و حست أن نفسها بدأ يقل... و دماغها تقلت و ألم في بطنها... غمضت عنيها و هي شبه فاقده الوعي
رحيم پخوف و هو بيهز وشها رنيم ردي فيه ايه 
حط المخده وراها و سندها عليها و قام بسرعه جاب مايه من اللي كانت على الكمود و راح عندها و حط الكبايه على ب پخوف شديد و اتكلم پخوف و لهفه اشربي المايه... أنتي كويسه حاسه ب ايه 
شربت و بعدين اتعدلت و هي بتقعد على السرير و ماسكه رأسها بدوخه مش عارفه مالي بس حاسه اني دايخه اوي ممكن علشان مفطرتش
طب نامي انتي شويه لحد اما ترتاحي و انا هقوم اجيب اكل و عصير كلي و اشربي و امشي 
رنيم مسكت ايديه بدموع و اتكلمت بتعب انا عاوزه امشي لو سمحت 
رحيم بقلق بټعيطي ليه أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى 
رنيم بدموع لا مش عايزه اروح في حتة انا عايزه اروح بيتي و دي اخر مره انا هاجي فيها هنا انا مش هحط نفسي في الموقف دا تاني و لا هكذب.... على ماما تاني انا حاسه انك جايبني من الشارع..... و خاېف من اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانه من الاول مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا لو سمحت انا عايزة اروح بيتي
رحيم بهدوء أنتي زعلانه ليه الأول انتي لو عايزه اروح اقلهم انا اتجوزتها بعد اللي موسى عمله مع غزل و طربقة جوزها ب قاسم تفتكري كدا هيوافقه الموضوع بالنسبالي و بالنسبالك معقد و محتاج تمهيد علشان تقدري تفتحيه مع اهلك 
رنيم پغضب هنفضل لغيط امتا بنتقابل في السر و خاېفه اجيلك انا بجد مش عارفه كان فين عقلي و أنا بوافق اعمل حاجه زي كدا 
قامت بتعب خدت شنطتها و فتحت الباب و مشيت طط بص لطفها بجمود و ضړب ايديه في الحائط من شدت غضبه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير
هيثم كان قاعد على السرير بصص ل ازهار هتفضلي كدا لغيط امتا 
رفعت وشها و هي بتقفل الكتاب اللي في ايديها بلا مباله كدا اللي هوا ازاي عايزني اعرف ان جوزي عارف واحده عليا و اقبله بابتسامة و اقولك وحشتني و مقبالك ك 
كملت و هي بتقوم من مكانها و بتقرب

منه بدموع قصرة معاك في ايه علشان تدور عليه برا 
هيثم مسك ايديها بحب خلها تقعد جنبه و اتكلم بحنان انا معرفش واحده غيرك والله العظيم ما اعرفها كل الحكاية انها عميله عندي و انا ماسك قضيه جوزها و اتقبلت معاها علشان اتابع القضيه 
ازهار بصتله بلهفه و هي بتمسح دموعها بجد يا هيثم يعني أنت متعرفهاش 
سحب منديل من جنبه و مسح دموعها بحنان مفرط لا معرفهاش بس أنتي
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 57 صفحات