رواية وردتى الشائكه بقلم الكاتبة ميار
انت في الصفحة 120 من 120 صفحات
ليه يعني
ثم تركها و رحل لتنظر له بسملة بتوعد و هي تضع يديها في خصرها و قد عرفت ورد عمها علي ريم و
بسملة و الذي فرح بهم كثيرا و فرحوا هما أيضا أنهم قد رأوه حتي تقابلت بسملة مع نادر
بسملة هو انت !
ورد انتي تعرفيه
بسملة لسه كنت هضربه من شوية
ضحكت ورد و قالت عيب ده ابن عمك لازم تحترميه .. صحيح يا عمي مش كان عندك بنت برضو
ورد بأذن الله
ثم بدأ الاحتفال وسط فرح و سعادة الجميع .. كانت ورد تشعر أنها تحلق في السماء من كثرة سعادتها و تلك التنهيده المليئة بالراحه قد عرفت طريقها إليها و اخيرا .. و اخيرا بعد كل تلك الفتره يطمئن قلبها
بعد مرور ٨ سنوات
يا زهرة بلاش تخليني اتعصب عليكي !
زهرة تتعصب عليا علطول كده .. طب فكر كده و اتعصب و متزعلش من اللي هيجرالك
محمد طيب هاتي الساعة بتاعتي .. انتي عارفه اني بحب الساعه دي و لو اتكسرت هزعل اوي
زهرة لا يعني لا .. هي بقت بتاعتي دلوقتي
ريم محمد .. تعالي هنا في ايه
محمد زهرة اخدت الساعة بتاعتي و مش عايزة تديهالي
ورد مش عيب كده برضو .. رجعي الساعة لابن خالتك يلا
نظرت لها زهرة بابتسامة مرحة انا كنت برخم عليه بس .. خلاص خد الساعة بتاعتك اهي
أخذها محمد بابتسامة فقالت هي مبسوط كده
محمد أيوة
ثم ركضت سريعا ليقول هو
محمد لا اوعي يا زهرة !
ثم ركض خلفها هو الآخر و ظل الطفلين يركضان و هم يضحكون و ېصرخون
ورد البنت دي هتجنني
ريم بنت مين يعني .. طبيعي بنت ورد تبقي مشاكسه كده
ضحكت ورد و ظلت تنظر لهم بحب و هنا جاءت بسملة من خلفهم و التي أصبح عمرها ١٧ عاما
بسملة انا خارجه ها
ورد تعالي هنا رايحه فين
بسملة عندي
درس يا ورد .. ما انتي معاكي جدولي كله
ورد اها .. بس الدرس ده بعيد استني اجي اوصلك
قالت بسملة سريعا لالا متقلقيش .. نادر هيوصلني
ورد اااااه قولتيلي .. نادر عامل ايه صحيح هو مش عنده جامعة النهاردة المفروض
بسملة بتوتر الحمدلله بخير .. لا ما هو مش هيروح عشان يوصلني
نادر صباح الخير .. انتي لسه واقفة عندك اخلصي هتتأخري
بسملة علي فكره بقى انا أتأخر براحتي
نادر طب روحي لوحدك بقى
بسملة استني بس انت قفوش كده ليه .. يلا مع السلامة
ابتسمت ورد ماشي يا ستي .. نادر خلي بالك منها
نادر متقلقيش في عيوني
خرج نادر و بسملة لتنظر لهم ورد بحب و قالت بشرود
ورد كبرتي يا بسملة و بقيتي عروسة .. و بتحبي كمان
ابتسمت ورد و اتجهت الي الداخل و تجمعوا كلهم أمام الكاميرا و ظل المصور يعدل وقفتهم حتي وقفت ورد بجانب كريم و أمامهم ابنتهم المشاكسة زهرة و عمر بجانب ريم و أمامهم ابنهم محمد و كان صابر يقف في المنتصف بسعادة
المصور ١ .. ٢ .. ٣
حركت زهرة يدها سريعا ثم وضعتها علي رأس محمد فضحك الجميع و تم أخذ الصورة بشكل عفوي وسط ضحكات الجميع .. نظر كريم إلي ورد و قال ب
كريم قوليلي كلمة أخيرة
ابتسمت ورد بحب و قالت بحبك يا بيه