الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه حسنا شيقة جدا

انت في الصفحة 54 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


ذاك ومن ثم تحمر وجنتاها وتدير وجهها فورا وهي تقول انت بتعمل ايه .
حمزة وقد أصبح يقف أمامها إيه مش شايفه!....بغير هدومي .
حسناء بخجل وهي تتراجع للخلف وفي حد يغير هدومه كده عادي....ما تستني لما اخرج من الحمام .
حمزة وهو يقترب منها أكثر وأكثر إلي أن أصبح يحاصرها بين ذراعيه وفيها أي يعني....وبعدين مالك مكسوفه كده ليه

حسناء پخوف إنت عايز ايه دلوقتي .حمزة أنا مش عايز حاجه .
حسناء طيب عديني عشان عايزه انام....وبمجرد أن أفلتها من بين ذراعيه ذهبت مباشرة بإتجاه الاريكه ودفست رأسها بها من شدة الخجل ولم تظل هكذا كثيرا....فسرعان ماتغيرت وضعية نومها عندما غلبها النعاس....وعندما إنتهي الاخر من تبديل ملابسه حملها بين زراعيه ووضعها علي الفراش ومن ثم نام بجوارها....لما فعل ذلك....أحقا لديه قلب....أحقا خاف عليها من نومة الأريكه غير المريحه أم ماذا....هو لم يفعل ذلك لأجل ما قولتيه بل لأنه لم يعد يقدر علي النوم إلا بجانبها....فمنذ ذلك اليوم الذي استيقظ به ووجدها تنام علي صدره وهو لا يستطيع النوم دونها....حتي عندما ذهب لقضاء عدة أيام عند أهله لم يستطع النوم وذهب إليها في الصباح الباكر....فهو كان يذهب في الليل لينام بجانبها ويعود غرفته في الصباح قبل ان تستيقظ....وما يجعله مستمر في ذلك....هو ان نومها ليس بالخفيف فهي عندما تنام تصبح كالمېته لا تشعر بما يحدث بجانبها....يا إلهي....هل يعيش ذلك معها لحظات رومانسيه....رومانسية ماذا ي عزيزتي....أهناك رومانسيه تأتي من هذا المخلوق....دعينا نكمل ولا تضيعي وقتك في التفكير بأشياء لسنا بضامنين وجودها .
وبعد ما يقرب من الثلاث ساعات يستيقظ حمزة علي صوت رنين هاتفه فيلتقطه ويجيب بصوت نائم أيوه....مين .
حازم أنا حازم ي باشا....انت جاي شرم عشان تنام....فوق كده وتعالي احنا ع البحر .
حمزة طيب جاي أهو....ومن ثم أغلق هاتفه ليتأمل وجه تلك النائمه علي ذراعه ويظل يملس علي شعرها الذي يعشقه ويذوب عشقا في رائحته....ولكن يتنبه لنفسه فيزيح بصره عنها ويقوم بحملها ووضعها علي الاريكه ثانية ومن ثم يذهب بإتجاه الخزانه ويخرج منها ملابس مناسبه للسباحه ويرتديها سريعا ومن ثم يوقظ تلك النائمه ويخبرها بأن تبدل ملابسها....وبالفعل أخذت فستانا من الشيفون بلون البحر وحجابا مناسب له ودخلت الحمام....وعندما خرجت تفاجأ الآخر بأناقتها وجمالها في هذا اللباس....فيظل يرمقها بنظرات غريبه لم تفهمها....كان حمزة سيتراجع عن أخذها معه وكان سيتركها....ولكن لم يفعل تجنبا للأسئله الكثيره التي سيطرحها الجميع إن لم يأخذها....لذلك قرر أن يصطحبها اليوم ويتركها في المرات القادمه .
وبعد بضع دقائق يصلا الشاطئ....فيتركها بجانب والدته ويذهب هو ليتسبح....اما هي فإندمجت بالحديث مع والدته إلي أن خرج جواد وإنضم هو الآخر لحديثهم....وبمجرد أن لمحها حمزة وهي تتحدث مع جواد خرج سريعا من البحر وأمسك بيدها وقال إحنا هنمشي إحنا بقي .
ليلي إنتوا لحقتوا....طب سيب حسناء تقعد معايا شويه .
حمزة لأ معلش ي ماما....المره الجايه....ومن ثم سحبها خلفه وصولا
لغرفتهم....وبمجرد أن أغلق الباب دفعها علي الارض وقال بعصبيه مش انا قايلك ماتقعديش مع جواد .
حسناء بإرتباك هو اللي جيه قعد معانا .
حمزة وهو يهز كتفها ماعدتش اشوفك ف مكان هو فيه....حتي لو هوا جيه قعد امشي انتي....فاهمه .
أومأت له الاخري وقالت حاضر....حاجه تانيه .
حمزة بضيق امشي من قدامي دلوقتي .
وبالفعل إنصاعت الاخري لرغبته ودخلت الحمام لتبدل ملابسها....وعندما خرجت جلست علي الأريكه وقامت بتشغيل التلفاز لتندمج بمشاهدته لدرجة أنها لم تنتبه لخروجه من الغرفه....وبعد فتره ليست بالقصيره تكتشف أنها في الغرفه بمفردها....ولكنها لم تبالي كثيرا بذلك وقامت بإحضار بعض المقبلات والعصائر غلبها النعاس ونامت علي الاريكه....لم يمضي الكثير الا وأتي حمزة....ليقوم بإغلاق التلفاز ومن ثم حملها وضعها علي الفراش ونام بجانبها بملابسه....وما هي إلي لحظات وأصبح يغط في نوم عميق .
في صباح اليوم التالي تفيق حسناء علي صوت حمزة وهو يناديها كي تستيقظ....وبمجرد أن فتحت عينيها يتحدث حمزة قائلا إيه سنه عشان تصحي....قومي يلا البسي .
لم تجادله الاخري وانما ذهبت بإتجاه خزانتها وأخرجت فستانا بلون البنفسج من الدانتيل له حزاما مزين بألوان مختلفه من الورود وإختارت حجابا لونه يتماشي معه ودخلت الحمام....مر الكثير من الوقت ولم تخرج بعد....فيقول حمزة بعصبيه يلا ي هانم....هنتأخر....مش رايحين فرح احنا .
حسناء پحده الباب مش راضي يفتح .
حاول حمزة فتحه عدة مرات ولكن الباب يعاند ويرفض الاستسلام....واخيرا وبعد عناء فتح الباب....ليقول حمزة بسخريه لازم يعني تقفلي الباب....كل دا خوف وكسوف....دا انتي لو آخر واحده ف الدنيا مش هبصيلك....ثم أمسكها من رسغها بقوه وخرج من الغرفه وصولا إلي سيارته....لنجد الجميع في إنتظارهم ومن ثم ركب كلا منهم سيارته وإنطلقوا إلي وجهتهم ألا وهي أحد أكبر المراكز التجاريه في المنطقه....فخطتهم اليوم هي عمل جوله تسوقيه في ذلك المكان ومن ثم تناول الغذاء والرجوع إلي الفيلا....وبعد عدة دقائق يصلوا جميعا ومن ثم يمسك حمزة بيد حسناء ويدخل....كان يريد شراء
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 70 صفحات