روايه حسنا شيقة جدا
نعم ي روح أمكحسناء إيهماتحورش ي مازن وقول الحقيقه عشان مازعلكشوإنتي عارفني لما بزعل مابعملش اعتبار لحد مازن والله ي عم ما بحورهو دا اللي حصلأنا جايلك عشان تشوف حل وترجعها تايسون بوقاحه تصدق يالا إنت عيل بقي جايلي عشان ادورلك علي اختكاتفو ع الرجاله مازن ماتلم نفسك ي تايسونولا عشان ساكتلك تايسون بإستخفاف لأ دكر يالاسيبك بس من الشويتين دول اللي مش لايقين عليكولأخر مره بقولك حسناء فين
وهنا ضربه تايسون في رأسه وقال بصوت جهوري يسمعه الجميع حسناء بتاعتي ي مازنومش هتعرف تاخدها منيأنا عارف إن إنت اللي مهربهابس وديني لأرجعهاوبرضو هتجوزهاوأنا بقول قدام الناس كلها أهو حسناء سامي هتبقي مراتي وأخوها هربها عشان ماتتجوزنيششكله كده مايعرفنيش كويسبس أنا هدور عليها وهجيبها حتي لو فينوعايز من أي حد يشوفها ف مكان يقوليثم نظر لمازن ثانية وقال موتك هيبقي علي إيدي لو مالقيتش حسناء فاهم ي ثم بصق عليه وذهب وهو لا ينتوي الخير أيدا
وكما نعرف بأن الناس لا تدع فرصه للحديث عن الغير أو للمتجاره بالأعراضفنجد أن كل سيده إستغلت ماسمعته وأخذت تخبر به هذه وتلكفما أسرعنا في نشر الأخبارأكفانا الله شركم يا بنات حواء
الأخري هو إنتي ماتعرفيش ب اللي حصلدا الحاره كلها عرفتانتي نايمه علي ودانك ولا ايه
السيده الأخري والنبي ي سعاد ي ختي ما اعرفأنا طلعت من المطبخ علي صوت الزعيق اللي ف الشارع
أتمني لكم قراءة ممتعة
في سيارة الشخص الذي أنقذ حسناء
مرت ساعتان وهي لا تزال فاقده الوعي أو بالأحري نائمه....ولكن ماهي إلا لحظات وبدأت تفيق وتتملل في نومتها....فيقوم ذلك الشخص الذي ينظر لها بتقرب بمناداتها عدة مرات حتي تستعيد وعيها بالكامل....وبالفعل بعدما أفاقت تماما ورأته تحدثت بعدم استعاب أنا فين....وجيت هنا إزاي . لما ردة فعلها هكذا!....لما لم تخف!....لابد أنها تعرفه....اذا من هو....سنعرف ولكن ليس الآن....سأترككي تخمني....وبعدها سنعرفه....فيتحدث ذلك الشخص هقولك دلوقتي....ثم إلتقط كاسة من العصير وأكمل قائلا خدي اشربي دا الاول وفوقي كده....عشان عايزين نتكلم شويه
في قصر السيوفي
ليلي ايه عز مافيش أخبار .عزالدين أنا كلمتهم من شويه وقالوا إن قدامهم نص ساعه بالكتير ويوصلوا .ليلي ربنا يجيبهم بالسلامه....مش هتتصل علي الدكتور أسامه .عزالدين كلمته وجاي دلوقتي....ماتقلقيش....وقولتيله يجيب ممرضه كمان معاه .ولكن الأخري لم تسمعه لأنها فقدت وعيها....كان هو قد أولاها ظهره وبمجرد أن سمع صوت ارتطامها بالأرض هرع نحوها ثم حملها ذاهبا بها إلي غرفتها حاول كثيرا أن يفيقها....ولكن لا فائده....وما كان منه إلا أن أمسك هاتفه