الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه حسنا شيقة جدا

انت في الصفحة 27 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


في انتظار دخول طارقهوأخيرا دخل جواد ومعه محام يبدو من مظهره الأنيق وخطواته الواثقه بأنه ذو شأن وسيط كبيرينوبمجرد أن رأت تلك القلوقه منقذها كما أسمتههبت واقفه تستقلبه وخطت نحوه بلهفه فتحدث بقلق إنتي كويسه ي حسناءحصلك حاجه!حركت رأسها بالنفي ثم قالت وهي تجهش بالبكاء جواد!أنا خاېفه أويربط علي كتفها بحنان وقال ماتخافيشأنا معاكيبس ماتعيطيشثم تحدث وهو يمد يده لمراد قائلا أنا جواد السيوفيودا أستاذ وجدي محامي العيله مراد بترحيب غني عن التعريف طبعاحد مايعرفش وجدي بيهثم أشار لهم بالجلوس وأكمل حديثه قائلا هو حضرتك أخو وكيل النيابه حمزة السيوفي جواد أيوهبس حضرتك بتسأل ليه مراد أنا مسغرب لما إنتم إخوات وحضرتك تعرف الآنسه دييبقي أكيد حمزة يعرفها طيب ليه ماقليش إنها تخصكم جواد بقلق هو حمزة كان هنا !مراد أيوه جه سلم عليا ومشي علي طول والآنسه حسناء كانت عندي هنا ف المكتب برضو ارتبك جواد بشده ولكن حاول تدارك الأمر وقال يبقي أكيد ماشفهاشوإلا أكيد كان قالك مراد وهو يشير إلي حسناء ممكن أعرف حضرتك تقربلها إيه وعند هذه اللحظه نظر كل من جواد وحسناء إلي بعضهما بإرتباك فما المبرر الذي يعلل سبب مجيئه إليها ما العمل الآنياالله ما هذه الحيره وهنا أنقذهم المحامي ليقول الآنسه حسناء تبقي خطيبة الأستاذ جواد السيوفي 

مراد ماشي تمام أنا هسيبكم مع بعض شويه وراجعلكم تانيثم خرجفتحدث جواد إيه اللي جابك هنا ي حسناء وبعدين أوعي تقوليلي إن حمزة شافك حسناء ماعرفش والله هما قبضوا عليا ليهثم قصت عليه رحلتها إلي هنا كدون أن تذكر طبعا سبب ذهابها هنا كفال سبب في حد ذاته لا يقل سوءا عما أتت فيه جواد تمام
كده لحد دلوقتي طيب إنتي إيه اللي وداكي هنا ك والأهم من كدهإيه نوع القضيه اللي إنتي متهمه فيها بماذا ستجاوبوهي نفسها لا تعرف مسمي تلك القضيه أعرف بأن ذلك من الممكن أن يكون غير مألوف للبعض وهناك من سيقول بأن ذلك يحمل إلي حد كبير شئ من المبالغه ولكن دعونا نعقلهاهذه فتاه لم تكن تخرج قط من المنزلولم تحتك بأحد سوي فقط من بضعة أشهروهذه الأشهر القليله ليست كفيله بتعريفها كل تلك المفاهيم التي لا شأن لها بهاحتي أن التلفاز الذي أصبح يعرض أفلام كثر يتداول فيها تلك الكلمات الخادشه للحياء بكل جرأه وبغير رقابه لم تكن تراه وذلك لسوء حالتهم الماديهفهذا أيضا وسيله قد تجعلها علي درايه بذلكوكانت حياتها محصوره بين الدراسه وقراءة الكتب الدينيه التثقيفيهأمن الممكن أن تكون فتاه بتلك الحد المحدود أو الذي يكاد يكون معډوم من الخبره بقادره علي فهم ما هي فيه 
حسناء بحيره ماعرفش ي جواد والله إسمها إيه جواد إزاي يعني مش عارفه ي حسناءإزاي ماتبقيش عارفه حتي تهمتك إيهطب هنعمل إيه دلوقتي حسناء بسزاجه ماتسأله وفيها إيه يعني الموضوع بسيط نظر لها جواد بنظرات تحمل ما بين الشفقه والحزن عليهاكيف لكي أن تكوني بكل تلك البراءةماشأنك بكل هذه المشاكل كيف تستعيشين في ظل هذا العالم الماكروللأسف ليس الجميع بقادر علي فهمك ليتهم يستطيعوا أن يكونوا بمثل أخلاقكلما تتهمي دائما بالماكره الخادعهألم يري من يرميكي بهذاكم الصدق والنقاء في كلامك وأفعالك كما أراه أناكيف يمكن لشخص أن يصدق بكي السوءأتلك الروح البريئه العفويه بقادره علي إقتراف ما اتهمت بهأأنا الوحيد الذي يراكي هكذاماذا فعلتي أنتي لكي تصلي لهذا المكانولكن أيا كان لن أترككي مهما حدثلن أدع أحد يمسسكي بسوءاطمئني لن أسمح بأن تمكثي هنا طويلاهذا وعد ولن أتراجع فيه مادمت حيا 
وجدي خلاص ي جوادهنسأل الرائد مراد وأمرنا للهيارب بس القضيه ما تطلعش اللي ف بالي جواد بقلق قضية إيه مش فاهم !
وجدي مراد دا قبض علي أكبر شبكة موجوده هنا ف المنطقه وبسببها أخد ترقيه فلو هي جايه ف القضيه ديم ستحيل أقدر أطلعها جواد پحده طفيفه إيه اللي حضرتك بتقوله دامستحيل تكون جايه ف حاجه زي ديإنت مش شايف إنها حتي مش عارفه هي متهمه ف إيهوأيا كان هطلعها من هنا يعني هطلعها وجدي اهدي ي جوادأنا مش قصدي اللي إنت فهمتهوبعدين أنا بفترض بس مش أكتروإن شاء الله هنلاقي حل ونطلعها بعد ذلك الحديث الذي أفقد لجواد أعصابه دخل مراد ثم جلس علي مكتبه وقال أظن أنا سيبتكم وقت كفايه تتكلموا مع بعض وتعرفوا منها التفاصيلنشوف بقي هنطلعها من هنا إزاي وجدي لو سمحت ي مراد باشاتقولنا تهمتها ايه لإننا سألناها وماقدرتش تفيدنا مراد بإبتسامه واسعه كنت متأكد والله إنها مظلومه وماتعرفش حاجه عن اللي هي فيه جواد بحيره ولما حضرتك عارف أخدتها ليه مراد لازم تعذرني ي أستاذ جوادلأن أنا لما قبضت عليها كانت ف بيت مشپوهلكن إن شاء الله محلوله وهتطلع من هنا 
أحس جواد بأن أحدهم سكب عليه دلوا من
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 70 صفحات