رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد
* حطيت حراسة مشددة قدام المستشفى دي و مستشفيات الاطفال اللي في نفس الخط... حتى الأطفال مش سايبنهم في حالهم... ربنا يحر*قهم...
" يارب...
* يلا انا همشي... هجيلك تاني...
" تنور في اي وقت...
ابتسم و ذهب... جاءت رنا و اغلقت باب الغرفة... اعطت آسر ادويته...
" ياسين كويس ؟
' اه كويس... الحمد لله...
" طيب انتي عارفة ان ياسين عنده جلسات... يعني مينفعش يقعد هنا...
' بس انا خlېڤة عليه...
" اممم... طب بصي هشوف لو ينفع يروح على معاد الجلسات بس يبقى خليه قاعد هنا و معاكي...
' بجد هتعمل كده ؟
" اه... ياسين خلاص بقا صاحبي...
ابتسمت رنا و نهضت لتذهب... امسك يدها و قال
" رايحة فين ؟
' هروح انيمه...
" تنيميه و تيجي تاني...
تعجبت رنا من كلامه و تسأل نفسها... لماذا كلامه اصبح غريبًا بهذا الشكل ؟ نظرت ليده المُمسكة بيدها ف لاحظ و تركها... ذهبت لياسين... قال آسر پضچړ
" من الصبح مش عارف اتكلم معاكي كلمتين على بعض... بعدين دي کڈlپة... بتتحجج بياسين عشان ټھړپ مني... بس ماااشي... مش نايم غير لما نتكلم...
الساعة 1 ليلاً....
فتحت رنا باب الغرفة و رأت آسر ثم قالت في سرها
' يوووه ده لسه صاحي زي البومة اهو... انا اتأخرت قصدًا عشان لما اجي يكون نايم...
وجدت آسر اخذ وسادة و وضعها على الاريكة و سينام... جاءت بسرعة و اخذت الوسادة
" في ايه ؟
' انت هتنام على الكنبة ؟
" ايوة...
' لا مينفعش... انت ټعپان و لسه خارج من المستشفى... نام انت على السرير و انا هنام على الكنبة...
" مش هتعرفي تنامي عليها...
' لا هعرف... يلا روح انت نام على السرير...
نظر لها لوهلة ف قالت
' انت لسه هتبصلي ؟ روح نام يا حضرة الضابط...
ابتسم و اومأ لها... ذهب للسرير و استلقى عليه لكنه نهض مجددا...
' في حاجة مضيقاك ؟
" التيشيرت ده مضايقني اوي...
و بيد واحد حاول خلعه لكنه لم يستطيع... اقتربت منه رنا و قالت
' خليني اساعدك...
اومأ لها و ساعدته في خلعه... ثم إلتفت و دخلت الحمام... تنهد آسر و قال
" بټھړپې مني ليييه... هعُضك يعني... اوووف انا زهقت...
بعد دقائق خرجت بعد ان لبست ملابس النوم... فتحت الدولاب و وضعت فيه الملابس التي بدلتها... اغلقت الدولاب و إلتفتت... وجدت آسر خلفها
' محتاج حاجة اجبهالك ؟
" انتي بټھړپې مني ليه ؟
' اهرب ؟!! مش فاهمة...
" من الصبح بحاول اتكلم معاكي... مرة حد يدخل علينا و مرة انتي تمشي...
' عايز تتكلم في ايه ؟
اقترب منها و قال
" صحيح اللي سمعته ده ؟
' اللي هو ايه ؟
" انك ادتيني من دمك عشان اعيش...
' ايوة
" عملتي ليه كده ؟
' الدكتور ملقيش فصيلتك في بنك lلډم... ف كنا هندور على متبرع من بره... لما عرف فصيلتك من رغد لقيتها نفس فصيلتي... لسه يعني هنشوف من بره و ناخد وقت
" ايوة برضو عملتي كده ليه ؟
' مش فاهمة قصدك...
" يعني بالرغم اني ساعتها قولتلك اني بكر*هك في وشك... بالرغم من كل الكلام الۏحش اللي قولته ليكي... ساعدتيني برضو... ليه ؟
' عشان انت كنت هتضحي بنفسك عشان ياسين و عشان بقية الأطفال يعيشوا... طالما ياسين بخير يرجع الفضل ل ربنا ثم ليك انت... ف حوار ان اديك من دمي دي اقل حاجة اعملها قصاد اللي عملته امبارح...
انهت كلامها عانقها في الحال... تفاجئت رنا و بدأت تتوتر... مسد على شعرها برفق و قال
" اشكرك...
ظلت يداها مكانها... لم تبادله العناق... لاحظ آسر ذلك ف ابتعد و قال
" تصبحي على خير...
' و انت من أهله...
استلقى آسر على السرير و نام... استلقت رنا على الكنبة و لكن لم تستطع ان تنام... ظلت تتقلب على الجمب اليمين مرة و الشمl'ل مرة... حتى استقرت ان تنام على ظهرها...
' يلهوي ايه الكنبة دي... ازاي بينام عليها ؟ ده انا طلعت ظلماه و اخدت السرير كله لوحدي من اول ما اتجوزته... ازاي بينام عليها دي...
قالت ذلك في سرها ثم نظرت إليه وجدته نائم... تذكرت عناقه لها و ابتسمت تلقائيا... lخټڤټ ابتسامتها و قالت
' مااا خلاص يا رنا متسرحيش كده... مهما عمل... الاتراك احلى برضو...
" سمعتك...