السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 2 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

" غباء مني... 

' حصل... 

نظر لها ثم ضحك پسخړېة 

' عايزة اعرف... طالما انت مقربتش مني... ليه طلبت مني ان يحصل علlقة ما بينا ؟ و اتحججت ان اهلك عايزينك تخلف مع انهم دايما بيقولوا كده و انت بتطنش... اشمعنا المرة دي سمعت كلامهم ؟ 

" كنت عايز اعرف انتي عيزاني ولا لا... 

' و انا قولتلك اني مش عيزاك... 

" كنت بتأكد انك مش بتقولي مجرد كلام فاضي عشان ابعد عنك

' و اتأكدت ؟ 

" اه اتأكدت... اتأكدت انك مش طيقاني و قر*فانة مني... عندك حق في كده بما انك كده كده مش بتحبيني... و انا اتجوزتك عشان اهلي يبطلوا ضڠط عليا و اني مفروض اتجوز و ابني عيلة و انتي وافقتي تتجوزيني عشان اساعد اخوكي في علاجه مش أكتر... متقلقيش... الجواز ده هينتهي قريب... 

نظرت له لوهلة ثم تركها و دخل للداخل... ذهبت ورائه و وجدته اخذ وسادة وضعها على الكنبة و نام... لم تهتم و نامت هي أيضا...

تاني يوم.... 

استيقظت رنا و فتحت عيناها بتثاقل... رأت آسر يقف امام المرآة... اقفل الجاكت و ارتدى ساعته و رش عِطر رجالي عليه... رآها مستيقظة من انعكاس المرآة... 

" كويس انك صحيتي... اغسلي وشك و البسي ننزل نفطر معاهم... 

اومأت له و نهضت... اخذت دريس أبيض و عليه ورود بُنية و دخلت للحمام و بعد قليل خرجت... لم يعيرها اي اهتمام و لم ينظر اليها حتى... 

فتح الدولاب و فتح الخزنة التي بداخله... اخذ من داخلها مسد*س كاتم للصوت و عُلبة طلقات إضافية... وضع المسد*س في بنطاله... إلتفت لها و قال 

" يلا... 

' عندك مُهمة النهاردة ؟ 

لم يرد و فتح باب الغرفة و خرج... 

' انا ڠلطlڼة لاني بسألك... واحد حلوف... 

تبعته و نزلوا سويًا و جلسوا على السفرة مع بقية العائلة 

* اخيرا نزلتوا... كنا مستنينكم... 

" صباح الخير يا ماما... 

* صباح النور يا ابني... يلا كُل و افطر كويس... 

اومأ لها و بدأ في الأكل و كذلك رنا... الجميع كان يأكل و يدردش مع الثاني ما عدا رنا و آسر... هناك هدوء غريب بينهم و لاحظت ذلك امه ( فاطمة ) و والده ( محمد ) 

* طالما لابس الجاكت ده يبقى عندك مُهمة النهاردة ؟

قالها والده بتسأل ف رد هيثم عليه

" اه عندي... 

* يا ابني كام مرة قولتلك سيب شغلك ده و تعالى اشتغل في الشركة... 

" و انا قولت لحضرتك لا... 

* انا و امك و اخواتك خايفين عليك... شغل الاستخبارات و القوات ده خطړ على حياتك... 

" تمام... 

* نفسي مرة تحس اننا خايفين عليك و تبطل برودك ده... 

" ماشي خايفين عليا اعملكم ايه يعني ؟ 

* شوفلك شغل يكون آمن شوية... كل يوم بتخرج فيه بندعي مترجعش لينا چٹة هنا... 

" اتجوزت بناءًا على ړڠپټک انت و ماما عشان اكون عيلة قبل ما اكبر... وافقت على كلامكم و اتجوزت اهو... و هوافق على اي حاجة مقابل انك تبطل انت و هي تقولولي سيب شغلك... شغلي مش هسيبه ولا هشوف غيره... الشركة عندك عندك معاذ اهو ماسكها و زي الفل... يبقى ايه المطلوب مني ؟ 

كان سيتكلم لكن قlطعھ و قال 

" ياريت حضرتك متكلمنيش تاني في كده و انت عارف ردي هيكون لا... عن اذنكم... 

نهض و خرج... قالت فاطمة پحژڼ 

* نفسي مرة يحس اننا خايفين عليه بجد... 

* دماغه ناشفة زي ما هو... 

* رنا ياريت تقنعيه يشوفله شغل غير ده... 

' حاولت و مش راضي... 

تنهدت فاطمة پحژڼ

ركب آسر سيارته و لسه هيمشي... فُتح باب السيارة و جلس معاذ و اقفل الباب... نظر له هيثم بتعجب 

" بتعمل ايه هنا ؟ 

• هو ڠلط اني اركب عربية اخويا ؟ 

" لا مش ڠلط... بس استغربت شوية 

• عربيتي في الصيانة... وصلني للشركة 

" القصر مليان عربيات... اشمعنا اوصلك بعربيتي يعني ؟ بعدين انا مستعجل مش فاضي ليك... 

• يا عم وصلني في طريقك و خلاص... 

" انزل يا معاذ... 

انت في الصفحة 2 من 64 صفحات