قصة رائعة
آية بأبتسامة.... الف سلامة عليكي
چنا بابتسامة ټۏټړ.... الله يسلمك ... انا عايزة انام
حمزة.... عن اذنك ياآية هعرفها اوضتها
آية.... اتفضل
انصرف حمزة وچنا من امامها وظلت هي جالسة حتي اتت اليها غادة مرة اخري جلست بجوارها يتابعان التلفاز سويا
يجلس علي مكتبه بهيبتة المعتادة واضعا هاتفه علي اذنه متحدثا بقوة والغضپ ېټطlېړ من عينيه....
اعمل اللي بقولك عليه .. عايزه فى اسرع وقت يعلن افلاسه علني قدام الناس كلها وبعد كده نفضي للكلپ التاني
اغلق هاتفه ثم وضعه علي المكتب بأهمال وعاد يباشر عمله مرة اخري
رفع سماعة الهاتف متحدثا... بسملة .. جيبيلي ملف المناقصة حالا
بسملة بطاعة.... حاضر يافندم خمس دقايق وهيكون عند حضرتك
وضع الهاتف من يده ورجع بظهره الي الخلف يفرك عيناه بأرهاق ولكن عندما اغمض عيناه رأها امامه وهي تنظر له نفس النظرة التي لم تترك خياله ابدا
فتح عينيه مرة اخري والغضپ ملازما ملامح وجهه
دلفت بسملة الي الداخل وبيدها الملف متحدثة.... اتفضل الملف يافندم .. حمزة بيه كان شغال عليه
يوسف وهو يتناول الملف منها.... ماشي يابسملة روحي انتي شوفي شغلك ولما عز يجي دخليه علي طول
بسملة... حاضر يافندم عن اذن حضرتك
اشار اليها بيده لتنصرف
جلست على مكتبها مرة اخري حتى أتي بمرحه المعتاد وهو يتمتم ببعض الاغاني
هو شاب شديد الوسامة .. يمتلك بشرة بيضاء وشعر اسود غزير ... وقف امامها خالعا نظارته الشمسية لتظهر عيونه الجميلة بلونها الاخضر متحدثا.... الدونجوان فين النهارده ؟
بسملة .... منتظر حضرتك جوة
عز پصډمة.... لا ياراجل .. احلفي كده .. يوسف مستنيني انا ؟ .. ايه الهنا اللي انا فيه ده
بسملة پڠضپ بسيط.... وانا ههزر مع حضرتك ليه .. ابن اختي مثلا ؟
عز بأحراج.... طب انا داخل ليوسف
بسملة بتجاهل.... وانا مسألتكش اصلا
عز وهو يأتي لمكتب يوسف.... دى ايه البت الرخمة دي .. تلاتين ابو غلاستك
مش وقت هزار ياعز انا بتكلم جد انا عايز الشغل يكون علي مية بيضا وبعد مايخلص اللي اتفقنا عليه تخليه يعلن افلاسه ... مفهوم انا عاوزه يرجع شحات زي ماكان