رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
وعاد فى نهايه اليوم خائب الرجى، القى نفسى على الاريكه بتعب وهو يقول لنفسه بتفكير: دلوقتى لو ملقتهاش ابويا ممكن يحط معرفه قمر بجوازتنا مقابل انى الاقى اسيا ووقتها هخسر كل حاجه، بس انا دورت عليها فى كل مكان مش لاقيها انا حتى معرفش هى ركبت قطر القاهره ولا لأ يعنى بدور فى مكان ممكن متبقاش موجوده فيه، بس للاسف انا لازم الاقيها قبل ابويا ما يلاقيها علشان وقتها هيقنعها اننها تفضل معايا وعلى ذمتى بس انا لو لقيتها هنقنعها ونطلق ياارب انا تعب والله
هز سليم رأسه بتعب: مغيش كان عندى كام مشوار كده ضرورى، انتى لسه جايه من المستشفى ولا اييه؟!
تنهدت بتعب وهى تجلس بجانبه: ااه كان عندى عمليات كتير النهارده وكشف كتير ولسه مخلصه
ابتسمت له برقه: جيبت معايا دليفرى هجيب اطباق واجيلك بسرعه
ابتسم لها بهدوؤ وقامت من مكانها لتأتى بالاطباق والاكل سريعاً بينما هو استغرق مره اخره فى تفكيره ومشكلته الكبيره...........
دخل الى غرفته مساءً بتعب بعد ان خلع الجاكت البدله ورماه على السرير ليأخذ بجامته ويدخل الى الحمام بارهاق ويغلق الباب خلفه، فى نفس الوقت دخلت اسيا غرفته وهى تمشى على اطراف اصابعها بهدوؤ شديد وابتسمت بخبث عندما سمعت صوت المياه بالداخل: ماشى يا حيطه سد انت انا هوريك هاخد تارى كيف
ثم وضعت الشئ الى بين يديها على السرير وهى تتأكد من ظبط كل المواد والأشياء التى وضعتها ثم نظرت نظره اخيره بخبث واستدارت لتذهب ولكن تجمدت مكانها ونشفت الماء بعروقها عندما وجدت من يمسك يديها بقوه، استدرات الى الخلف بصډمه ۏخۏڤ وهى تراه امامها ببجامته المنزليه وهو يمسك يديها بقوه ويتطلع اليها باستغراب وغضپ: انتى بتعملى اييه هنا
نظر لها بشك: اممم يعنى فوقيه الى بعتاكى
هزت راسها پټۏټړ ۏخۏڤ وهى تحاول سحب يديها منه حتى تركها لم تكد تلتقط انفاسها حتى بدأ يقتړب منها ببرود وهى تتراجع الى الخلف بخۏف ۏټۏټړ وهو يقتړب ويقتړب حتى وصل امامها مباشره ودنا بوجهه منها قليلا بينما هى ابتلعت ريقها بخۏف ليقول: متدخليش اوضتى تانى فاهمه
بينما هى وقفت فى غرفتها پضېق: والله يستاهل الى هيجرالك والى عن
عملته فيك
ثم ابتسمت بخبث عندما تذكرت ما فعلته لتتجه الى سريرها براحه وهدوؤ
لتقوم مفزۏعه صباحا على صـړاخ ظافر الشديد ليست بمفردها بل من فى القصر بأكمله......